جبهة الناصرة:
قررت المحكمة المركزية في جلسة اخرى اجراء تعديل على استمرار الحبس المنزلي على المعتقل منهل حايك من يافة الناصرة إذ سمحت له الخروج الى العمل في ساعات النهار
قررت القاضية هيلمان قبول الاستئناف مشددة على أن شروط الاستئناف لن تمكن المعتقلين الثلاثة من الدراسة في الجامعات،وعليه قررت أن يتم رفع جميع القيود المفروضة عليهم ابتداء من يوم الدراسة الأول
وصل الى موقع العرب بيان من جبهة الناصرة، جاء فيه: "قبلت المحكمة المركزية في الناصرة، في قرار لها صدر اليوم الأحد، الاستئناف الذي تقدم به ثلاثة من معتقلي مظاهرة الناصرة في شهر تموز الماضي، على ظروف استمرار اعتقالهم البيتي، لتمكينهم من الدراسة الجامعية، فيما أقرت المحكمة ذاتها في جلسة أخرى، تعديلا على اعتقال رابع لتمكينه من الدراسة".
وأضاف البيان: "وكانت قاضية المحكمة المركزية في الناصرة، استر هيلمان، قد بحثت في استئناف المعتقلين الثلاثة، علاء حسين محاميد (ام الفحم)، ومحمود حازم خطيب (يافة الناصرة)، ويزيد بركة، نجل النائب محمد بركة، على شروط استمرار حبسهم المنزلي، التي فرضتها محكمة الصلح في الناصرة، دون أن تراعي وضعيتهم، كطلاب جامعات، وآخرين كعاملين، من الضروري استمرار حياتهم، الى حين البت بلوائح الاتهام الجائرة التي وجهتها لهم النيابة العامة، بزعم القاء حجارة، وعرقلة عمل عناصر "أمن".
وكانت محكمة الصلح، قد أقرت "تخفيف" الحبس المنزلي من طوال النهار باستثناء ساعتين، الى السماح لهم بالخروج من البيت من السادسة صباحا وحتى السابعة مساء، شرط مرافقة دائمة من أحد الكفلاء، الأمر الذي سيعرقل وحتى يمنع خروجهم الى العمل، والتوجه للدراسة في الجامعات والكليات، البعيدة عن بلداتهم".
وجاء في البيان: "وقررت القاضية هيلمان، قبول الاستئناف، مشددة على أن شروط الاستئناف لن تمكن المعتقلين الثلاثة من الدراسة في الجامعات، وعليه قررت أن يتم رفع جميع القيود المفروضة عليهم ابتداء من يوم الدراسة الأول، بعد أن يقدموا كافة الوثائق التي تدل على انتسابهم للجامعات، ودفع كفالة أخرى بقيمة 6 آلاف شيكل لكل واحد منهم، عدا الكفالات التي دفعوها من قبل.
ورافع عن المعتقلين الثلاثة، المحاميان بدر اغبارية، ونزار عبود.
كذلك، قررت المحكمة المركزية في جلسة اخرى، اجراء تعديل على استمرار الحبس المنزلي على المعتقل منهل حايك من يافة الناصرة، إذ سمحت له الخروج الى العمل في ساعات النهار، بينما يسري الحبس المنزلي عليه في ساعات النهار، ودافع عن حايك، المحاميان لبيب حبيب ومروان مشرقي. ويذكر ان في القضية أيضا خمسة معتقلين آخرين، وجميعهم جرى اعتقالهم بعد مظاهرة الناصرة القطرية، يوم 21 تموز الماضي، لمناهضة العدوان على غزة".