قضى حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى الليلة قبل تصعيدهم صباحا إلى صعيد عرفات ليشهدوا الوقفة الكبرى وقضاء الركن الأعظم من أركان الحج ثم ينفرون مع مغيب شمس ذلك اليوم إلى مزدلفة ويبيتون ليلتهم فيها
ارتدت الكعبة المشرفة كسوتها الجديدة جريا على التقليد المتبع في مثل هذا اليوم من كل عام وتتكون الكسوة من خمس قطع تغطي كل كسوة جانبا من جوانب الكعبة أما الخامسة فهي الستارة التي توضع باب الكعبة ويطلق عليها البرقع
يؤم نحو مليون ونصف المليون حاج مسلم، مكة المكرمة لبدء مناسك الحج التي تصل ذروتها باليوم الاكبر "الجمعة" يوم الوقوف على صعيد عرفات الطاهر حتى مغيب الشمس تاسيا بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
وقضى حجاج بيت الله الحرام في مشعر منى الليلة قبل تصعيدهم صباحا إلى صعيد عرفات ليشهدوا الوقفة الكبرى وقضاء الركن الأعظم من أركان الحج ثم ينفرون مع مغيب شمس ذلك اليوم إلى مزدلفة ويبيتون ليلتهم فيها.
وفي صباح اليوم التالي يتوجه حجاج بيت الله الحرام إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى تاسيا بسنة الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ثم يقومون بالطواف بالبيت العتيق طواف الإفاضة ومن ثم الحلق أو التقصير ونحر الهدى وعنها يتحللون من الاحرام بما يسمى التحلل الاصغر.
كما تعاقدت بعثة الحج على حافلات اضافية لتصعيد الحجاج الى عرفات والنفرة منها الى مزدلفة ومن ثم منى واعادة الحجاج من منى الى مكة المكرمة بعد انتهاء ايام التشريق لاستكمال عملية نقل الحجاج وتصعيدهم الى المشاعر المقدسة على دفعة واحدة.
هذا وارتدت الكعبة المشرفة كسوتها الجديدة جريا على التقليد المتبع في مثل هذا اليوم من كل عام، وتتكون الكسوة من خمس قطع تغطي كل كسوة جانبا من جوانب الكعبة أما الخامسة فهي الستارة التي توضع باب الكعبة ويطلق عليها البرقع.
وتصنع كسوة الكعبة من الحرير الطبيعي الخاص الذي يتم صبغه باللون الأسود ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترا ويوجد في الثلث الأعلى منه الحزام الذي يبلغ عرضه 95 سنتمترا وبطول 47 مترا والمكون من ست عشرة قطعة محاطة بشكل مربع من الزخارف الإسلامية.
وتتكون الكسوة، التي تصنع في مصنع بمكة المكرمة، من خمس قطع تغطى كل قطعة وجها من أوجه الكعبة المشرفة والقطعة الخامسة هي الستارة التي توضع على باب الكعبة ويتم توصيل هذه القطع مع بعضها البعض.. وتمر صناعة الكسوة بعدة مراحل هي مرحلة الصباغة ومرحلة النسيج ومرحلة الطباعة.