الدكتور منذر عزام:
نوريثيستيرون وهو بروجيستين ويمنع الحمل عن طريق تثبيط الإباضة وزيادة سماكة مخاط عنق الرحم لمنع اختراق الحيوانات المنوية
إفراز الجونادوتروبين من النخامية والذي بدوره يمنع نضوج الجريب ويمنع الإباضة يعزز نمو الغدد الثدية يعمل على استرخاء العضلات الملساء في بطانة الرحم ويحافظ على الحمل
ليدي-الاستروجين هو الهرمون المسؤول إلى حد كبير عن تطوير الجهاز التناسلي الأنثوي، المصدر الرئيسي لهرمون الاستروجين عند النساء البالغات هو جراب المبيض، والذي يفرز 7-50 ميكروغرامًا من استراديول يوميًّا، اعتمادًا على مرحلة الدورة الشهرية، يؤثر الاستروجين على إفراز الجونادوتروبين من الغدة النخامية، يمنع الإباضة واحتقان الثدي بعد الولادة، يحافظ على الكالسيوم والفوسفور ويشجع تكوين العظام (يمنع هشاشة العظام). بعد انقطاع الطمث، يتم إنتاج هرمون معظم الاستروجين الداخلي عن طريق تحويل الاندروستيرون، التي تفرزها قشرة الغدة الكظرية، الى إيسترون الأنسجة الطرفية. لا ينبغي استخدام الاستراديول لمنع أمراض القلب والسكتة الدماغية، أو الخرف، وذلك لأن هذا الدواء قد يزيد من خطر هذه الأمراض. الإستروجينات الطبيعية هي هرمونات ستيروئيدية، أما بعض الإستروجينات الصناعية فهي غير ستيروئيدية. أنواع الإستروجين الرئيسية عند البشر ثلاثة وهي إيستريول وإيستراديول وإيسترون.
د.منذر عزام
استراديول
إستراديول هو أحد مشتقات الاستروجين، (الإستروجين هو الهرمون المسؤول إلى حد كبير عن تطوير الجهاز التناسلي الأنثوي). يؤثرعلى إفراز الجونادوتروبين من الغدة النخامية. يثبط الإباضة بعد الولادة ويمنع احتقان الثدي. يحافظ على الكالسيوم والفوسفور ويشجع تكوين العظام، ويتجاوز الآثار التنشيطية لهرمون التستوستيرون. دائمًا يجب البدء بأقل جرعة علاجية فعالة والاستمرار في العلاج أقصر مدة ممكنة، لتقليل مخاطر هذه الآثار الجانبية. العلاج طويل الأمد مع استراديول يزيد خطر الاصابة بسرطان الثدي وسرطان المبيض وسرطان الرحم. لذلك ينبغي عمل فحص خاص كل 3 إلى 6 أشهر لتحديد ما إذا كان يجب الاستمرار في هذا العلاج. يمكن أخذ البروجستين أثناء استخدام استراديول لتقليل خطر الاصابة بسرطان الرحم.
نوريثيستيرون
نوريثيستيرون وهو بروجيستين، ويمنع الحمل عن طريق تثبيط الإباضة، وزيادة سماكة مخاط عنق الرحم، لمنع اختراق الحيوانات المنوية.
بروجستيرون
البروجسترون هو الهرمون الأنثوي المهم لتنظيم التبويض والحيض. البروجيستيرون يحول بطانة الرحم التكاثرية إلى بطانة إفرازية. يثبط (في نطاق الجرعة المعتادة) إفراز الجونادوتروبين من النخامية، والذي بدوره يمنع نضوج الجريب ويمنع الإباضة، يعزز نمو الغدد الثدية، يعمل على استرخاء العضلات الملساء في بطانة الرحم، يحافظ على الحمل. عند استخدامه في تقنيات مساعدة الإنجاب في المرحلة الأصفرية، فإنه يحفز انغراس الجنين. أما لاستخدامه في منع الحمل، فهو يسبب زيادة مخاط عنق الرحم، وبالتالي لا يتم اختراقها بسهولة بواسطة الحيوانات المنوية، ويمنع تكاثر بطانة الرحم، بحيث تبقى غير مناسبة لزرع البويضات المخصبة.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net