يحكى ان ولداً من الرعاة كان يقضي اليوم في حراسة قطيع من الأغنام , فكان يراقب قطيعه يرعى من بعيد . أو الغيوم بأشكالها المختلفة .
وكان يحب عملة هذا كثيراً .
لكنة كان ولداً شقياً يرتكب اعمالاً حمقاء.
خطر ببالة يوماً أن يحتال على أهل القرية . فصاح بأعلى صوته ( انجدوني : هجم الذئب على القطيع ! )) .
صورة توضيحية
عندما سمع أهل القرية استغاثته ، هرعوا حاملين كل ما وصلت أليه أيديهم من أدوات وفؤوس وعصيّ ، لرد هجوم الذئب وعندما وصلو ، لم يجدوا ذئباً ، بل وجدوا الولد الشقي منطرحاً أرضاً يغالبُ ضحكه ، وهو يقول لهم بمرح ( مزااح جميل . أليس كذالك ؟))
عاد الناس وهم يشعرون بالغضب لهذا المزاح الثقيل وحذروه أن لا يكرره .
لكن الولد الشقي لم يرتدع , إذ كرر مزاحه الثقيل وكذبه في الاسبوع التالي . فحضر الناس ثم عادو ساخطين بعد تأنيبه .
بعد يومين ، حدث أن جاء الى القرية ذئب حقيقي لم يذق الطعام منذُ ايام . فهجم على القطيع كما يفعل الوحش الكاسر ,
بينما الصبي يصيح يطلب النجدة بأعلى صوتة ,, لكن الناس في القرية لم تصدقه .
نكمل:-
أخـــــــيراً توقف الولد عن الصياح بعد أن تأكد أن أحد لن يأتي لنجدته ، بسبب كذبه السابق .
وأختبأ أعلى شجرة حتى قتل الذئب ماشاء من القطيع ورحل .
وعندئذ فهم الصبي لماذا يشك الناس في من يكذب مره ، لانة يمكن ان يكذب ألف مرة ...
موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي:alarab@alarab.net