دراسات:
الجينات المسؤولة عن حجم الطفل ونموه هي التي تؤثر على حالة الطفل وإصابته بالتوحد أو الفصام أو عدم إصابته
أشارت دراسات حديثة إلى وجود علاقة طردية بين نمو الطفل وبين وزنه وطوله، فمن خلال حجم الطفل نستطيع التخمين فيما إذا كان الطفل معرض للتوحد أو الإنفصام.
صورة توضيحية
هذا، وفي أبحاث أجريت على مليون وسبعمائة طفل خلال الأعوام 1978-2009 اتضح أن معظم الأطفال أصحاب الحجم الأكبر من المعدل الطبيعي يكونون اكثر عرضة لحالة التوحد، وهي حالة يكون الشخص في منعزل عن العالم الخارجي والاجتماعي وغير قادر على التواصل كلاميا أو بلغة العين أو الجسد.
أما الاطفال أصحاب الحجم الأصغر من المعدل الطبيعي للمواليد فيكونون أكثر عرضة للفصام، أي الشيزوفرينيا وهي حالة من الاضطراب العقلي، حيث يظهر الشخص مضطرب في كلامه وتفكيره، كما ويصحب ذلك ضعف اجتماع.
من الجدير بالذكر أن الجينات المسؤولة عن حجم الطفل ونموه هي التي تؤثر على حالة الطفل وإصابته بالتوحد أو الفصام أو عدم إصابته.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net