أبرز ما جاء في البيان:

أوعز رئيس الوزراء للدكتور متانيا بطرح هذا الأمر على المجلس الوزاري المصغر خلال 60 يومًا للمصادقة عليه، كما أوعز له بترؤس الجهود الرامية إلى إقامة السلطة من خلال تطبيق خطة تستمر عدة سنوات وتشارك فيها الجهات المعنية

عمم  أوفير جندلمان المتحدث باسم رئيس الوزراء نتنياهو للإعلام العربي، بيانًا جاء فيه: "قرر رئيس الوزراء نتنياهو أمس إقامة سلطة وطنية جديدة ستعتني بتوفير الحماية العملياتية في مجال السايبر، وأوعز لرئيس هيئة السايبر الوطنية الدكتور إفياتار متانيا بترؤس إقامتها. وستستلم السلطة الجديدة المسؤولية والصلاحيات المطلوبة من أجل حماية المناخ المدني من التهديدات الإلكترونية، وهي ستشكل لاحقًا هيئة عملياتية ستعمل إلى جانب هيئة السايبر الوطنية، التي ستواصل دورها الذي يقضي العمل على بناء القدرات على صعيد الدولة، وعلى تعزيز مكانة دولة إسرائيل كرائدة عالمية في هذا المجال. وتم اتخاذ هذا القرار من قبل رئيس الوزراء لاحقًا لعمل شامل قامت به الدوائر الحكومية المعنية، من أجل القيام بالاستعدادات اللازمة على الصعيد القومي في مجال الحماية الإلكترونية العملياتية. وأشارت استنتاجات هذا العمل إلى ضرورة إقامة هيئة مختصة ستقوم بربط المناخ المدني بهذا الأمني. وستقوم هذه الهيئة الجديدة باستقطاب أفضل الخبراء وستعمل على توجيه جميع الأنشطة الدفاعية التي يتم القيام بها في إسرائيل، وذلك من منطلق المنظور بعيد المدى حول التهديدات المتزايدة والمتنامية في مجال السايبر".

وتابع البيان: "وأوعز رئيس الوزراء للدكتور متانيا بطرح هذا الأمر على المجلس الوزاري المصغر خلال 60 يومًا للمصادقة عليه، كما أوعز له بترؤس الجهود الرامية إلى إقامة السلطة، من خلال تطبيق خطة تستمر عدة سنوات وتشارك فيها الجهات المعنية. وأعرب رئيس الوزراء نتنياهو عن تقديره لجميع الجهات المختصة، وأكد على أن دمج القدرات والجهود يعتبر ضروريًّا لتحقيق النجاح المشترك في هذا المشروع الاستراتيجي. وقال رئيس الوزراء نتنياهو في مستهل جلسة الحكومة أمس، في هذا السياق: "لقد اتخذت قرارًا بإقامة سلطة وطنية تختص في مجال السايبر وتعتني بحماية الدولة في هذا المجال. ولا يقتصر الأمر على حماية المنشآت الهامة والأجهزة الأمنية فقط، بل هذه السلطة ستعتني أيضًا بحماية المواطنين من هذه الهجمات. وينطوي هذا الأمر على إقامة سلطة جديدة تكافح التهديدات الجديدة، إذ لا يمكن لنا أن نعتمد على تنفيذ هذه المهمة من خلال الجهات القائمة. نحن نعيش في عالم جديد ونعيد تنظيمنا من خلال استخدام الطاقات الجديدة. ويحمل ذلك مغزى كبيرًا بما يتعلق بحماية دولة إسرائيل مستقبلاً". وقال رئيس هيئة السايبر الوطنية الدكتور إفياتار متانيا: "إن التعامل مع تهديد السايبر على الصعيد القومي وأثناء العقود المقبلة، يشكل تحديًا إستراتيجيًّا بالنسبة لجميع دول العالم. هذا هو قرار تاريخي وإقامة سلطة وطنية تعتني بحماية السايبر، حيث بموازاة ذلك يتم تعزيز قدراتنا التكنولوجية المتطورة والمميزة. هذا الأمر سيعزز مكانة دولة إسرائيل بصفتها دولة رائدة في هذا المجال، مما سيساهم بشكل كبير في حماية الاقتصاد وتشجيع النمو".

​