هو سَيُهْدِي إليْهَا مناكير
رغم أنّهَا لِجَمَالِهَا تَسْتَحِقُّ
أنْ يَجْلِبَ لها لَبَنَ العَصَافِير
مثل الأميرات الجميلات
في الأساطير !
هو يتمنّى لو كان مناكير
لِتطْلِيَ أظَافِرَ أصَابِعِهَا
لِيَظَلّ قُرْبَهَا لا يَتَبَخَّر ولا يَطِير !
فلا بُدّ.. وهذا جَائِز
أنْ تَحُكَّ خَدّهَا
أنْ تَفْرُكَ عُنُقَهَا..
او تَلْمِسَ شَفَتَيْهَا
بأظافِرِهَا المطلية بالمناكير !
فيا لَيْتَهُ كان مناكير..
لِتَضَعَهُ في شَنْطَةِ يَدِهَا..
لِتُلْقِيه في احْدَى حَقَائِبِهَا
لِتَحْبِسَهُ في خِزَانَتِهَا
بين العُطُور ومُلاَءَات الحرير !
ولما تتناوله
تَلْمِسهُ بأصَابِِعِهَا
تلك التي براحة يده
لاَمَسَهَا ودَاعَبَهَا
كالمُخْمَل الوَثِير !
ولكن بما أنّها
لا تَسْتَغْنِي عنه
وتريدُهُ هو
الى جَانِبِهَا
مثل نَهْرٍ صغير
يَمُدُّهَا بالحياة
فَلَنْ يُصْبِحَ مناكير

موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net