الدكتور أحمد كريمة:
لو أعلنت السعودية غدًا رضاها عن النظام في طهران لتصالحنا معه
لماذا يغضون الطرف عن المذهب الإباضي في عمان ولا يغضون الطرف عن المذهب الشيعي في إيران؟
من الأقرب إلينا الشيعة أم حاخامات اليهود فلماذا يغضبون من زيارتي لإيران ولم يرفضوا استقبال الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الأزهر الراحل لحاخام يهودي؟
قال الدكتور أحمد كريمة، عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية والأستاذ المتفرغ بجامعة الأزهر، تعليقًا على إحالته للتحقيق بعد سفره إلى إيران، إنه ذهب لتدريس المذهب السني في الفقه المقارن وليس دعمًا للشيعة، مؤكدًا أنه لو دعته تل أبيب لإلقاء ندوة عن الإسلام سيذهب فورًا.
الدكتور أحمد كريمة
وأوضح خلال حواره مع برنامج "العاشرة مساء" على قناة "دريم 2″، أنه يقدم إخطارًا للأجهزة السيادية قبل سفره لبلاد تضم الشيعة كإيران والعراق، وتساءل: «من الأقرب إلينا الشيعة أم حاخامات اليهود، فلماذا يغضبون من زيارتي لإيران ولم يرفضوا استقبال الدكتور محمد سيد طنطاوي، شيخ الأزهر الراحل، لحاخام يهودي؟!».
وكشف كريمة عن أن الأزهر أعاره 6 سنوات إلى عمان وكان معه وزير الأوقاف الحالي محمد مختار جمعة؛ لتدريس المذهب الإباضي، رغم ما به من أخطاء عقائدية وفقهية، مشيرًا إلى أنه كان يوضح للطالب قول أهل السنة والجماعة ومن حقه أن يختار ما شاء. وتساءل: «لماذا يغضون الطرف عن المذهب الإباضي في عمان، ولا يغضون الطرف عن المذهب الشيعي في إيران؟».
ولفت إلى أن مصر أصبحت «شرطي المنطقة، وندور في فلك الخليج، ونعادي إيران وسوريا من أجله، ولو أعلنت السعودية غدًا رضاها عن النظام في طهران، لتصالحنا معه»، حسب قوله.