النائب مسعود غنايم:
حلم تفتيت العرب في البلاد إلى طوائف وفرق وشظايا متناحرة متناقضة هو حلم صهيوني قديم عملت الحكومات الإسرائيلية على تحقيقه وإخراجه إلى النور
تشويه الهوية ومسخ انتمائنا الوطني والقومي الوحدوي عبر استدعاء هويات متحفيّة انقرضت منذ قرون هو مشروع استعماري غربي قديم حملت لواءه أوروبا الاستعمارية وأمريكا بعد ذلك
إن قرار وزارة الداخلية البدء بكتابة كلمة آرامي إلى جانب كلمة مسيحي في بطاقات الهوية للعرب المسيحيين في البلاد يعتبر خطوة أولى نحو تنفيذ سياسة التفريق القذرة، سياسة فرّق تسد الاستعمارية المقيتة.
إن حلم تفتيت العرب في البلاد إلى طوائف وفرق وشظايا متناحرة متناقضة هو حلم صهيوني قديم عملت الحكومات الإسرائيلية على تحقيقه وإخراجه إلى النور خدمة لمصالحها وسياستها الساعية لإضعافنا وتفريقنا ليسهل بالتالي تشتيت قوانا وفك وحدتنا التي تقف حجر عثرة أمام سياسات هذه الحكومات.
إن تشويه الهوية ومسخ انتمائنا الوطني والقومي الوحدوي عبر استدعاء هويات متحفيّة انقرضت منذ قرون هو مشروع استعماري غربي قديم حملت لواءه أوروبا الاستعمارية وأمريكا بعد ذلك واليوم يعملون على إحيائه لضرب العالم العربي وتفتيته، وتسعى إسرائيل حكومة ومؤسسات لتبني هذا المسار الاستعماري القذر لإلغاء هويتنا وإدخالنا في صراعات لهويات انقرضت وأكل عليها الدهر وشرب ولا وجود لها.
المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبها فقط، وموقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكارهم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية رأي حر. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان: alarab@alarab.net