الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 15 / نوفمبر 04:01

دراسة علمية تؤكد: الحب مكانه في العقل وليس القلب!

كل العرب
نُشر: 13/09/14 13:38,  حُتلن: 15:38

كلما زادت الضغوط زاد إفراز هرمون الكورتيزول بمعدل يفوق المعدلات الطبيعية للدوبامين الذي يشعرك بالسعادة

نقدم لكم اعزاءنا زوار موقع العرب.نت دراسة حول حقائق كيمياء الحب والمشاعر هل أصلها هرمونات جسدية وموطن الحب العقل أم القلب وأم كان الحب حالة تاتي وتذهب أم هي حالة باقية أبدية!  وهنا تقدم لنا باحثة إنسانية نتائج الدراسة وتؤكد أن الحب مكانه العقل وليس القلب وهذا الشيء أصبح اليوم مثبتاً علمياً ومتفق عليه عالمياً، كما وأكدت ان الحب حالة هرمونية تستجيب لها أعضاء الجسم كخفقان القلب والتوتر وإحمرار الوجه أو أي إنفعال آخر يذكر ممكن أن يحدث عندما نكون في حالة حب. هذا، وأكدت الباحثة من خلال دراستها أن المشاعر هي في الأصل هرمونات تدفعنا للتساؤل: كيف نطبق نظرية الهرمونات على المقولة "الزواج يقتل الحب" ومرادفاتها من العبارات السلبية المستهلكة؟ وما حقيقة انخفاض وارتفاع الهرمونات المسؤولة عن المشاعر استجابة للأفكار المعطاة للمخ؟ وكيف يحدث ذلك؟


صورة توضيحية 

كما وقالت الباحثة في دراستها: "قبل الزواج وتحديداً عند الوقوع في الحب وأثناء فترة الخطبة نشعر بالشوق والخوف من فقدان الحبيب والرغبة الملحة في الزواج بسرعة، فتكون معدلات هرمون "الدوبامين" عالية في الجسم، وهذا الهرمون يعبر عن شعوركِ بـالشوق والأرق وحالة السعادة والإشراق التي تكونين فيها، أما بعد الزواج بعامين أو ثلاثة فتقل نسبة هرمون الدوبامين وتقل معه أعراض الشوق واللهفة والسرور، وذلك بسبب الاطمئنان، فالحبيب موجود وسيعود للمنزل كل يوم، أو أن الحبيبة موجودة في المنزل، وبالتالي عدم وجود فكرة الشوق، لذا فلن يفرز الدوبامين المسؤول عن مشاعر الشوق واللهفة إلا بالمعدل العادي الطبيعي الذي يحافظ على الحالة المزاجية للإنسان، وبالتالي لن تشعري بمشاعر الشوق والخوف من الفقد كما كنت في الخطوبة، بل ستشعرين بمشاعر يمكن وصفها بالعادية، بل تكونين مطمئنة في الزواج من ناحية فكرة وجود الحبيب، ويفرز في حالة الاطمئنان هرمون ثانٍ اسمه "الأوكسيتوسين"، وهو ما يحقق مشاعر الارتباط والسكينة بين الزوجين، كما يفرز الجسم هرموناً آخر نتيجة تزايد الضغوط والمسؤوليات بعد الزواج اسمه "الكوتيزول"، ويطلق عليه هرمون التوتر، ويفرزهما الجسم للتكيف مع الوضع، وكلما زادت الضغوط زاد إفراز هرمون الكورتيزول بمعدل يفوق المعدلات الطبيعية للدوبامين الذي يشعرك بالسعادة".

موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net

مقالات متعلقة

.