الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 21:01

مهرجان الأقصى في خطر الـ19-أم الفحم: منح محمّد مرسي لقب نصير الأقصى

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 12/09/14 16:14,  حُتلن: 08:54

مدخل مدينة أم الفحم حتى ستاد السلام مروارا بشارع القدس شهد ازدحامات مرورية صعبة إثر توافد الجماهير

الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلاميّة:

القدس ستنتصر والأقصى سينتصر بإذن الله وبإرادة الشعب الفلسطيني

مهما كانت التحديات والتأثيرات من الدول العربية والغربية الا أن الوحدة الفلسطينية ستنتصر بإذن الله

أيها الاحتلال المهزوم لن تفلح انت ولا حلفائك من عرب وعجم بجرّ شعبنا الفلسطيني الى اقتتال فلسطيني داخلي

نؤكد رفضنا المطلق والمبدئي لتحالف الشرّ العالمي الذي أعلن عنه أوباما والذي بات يهدد باسمه قصف العراق أو قصف سوريا أو قصف أية بقعة من الوطن الاسلامي والعربي

الشيخ حسام أبو ليل:

هذا اللقب يُمنح للقائل لن نترك غزة وحدها والقائل نفوسنا جميعا تتوق الى بيت المقدس

الدرع لن يتسلمه الا الرئيس الشرعي المنتخب الحافظ للقرآن الدكتور محمد مرسي عند تحرره من سجون الانقلاب

غزة المنتصرة والعزة والكرامة والتي فضحت كل طاغوت أعجمي او عربي وغزة اختارت دينها ومضت متقدمة نحو القدس والأقص

محمد زيدان:

ما يحدث في المنطقة يسترعي كل اهتمام وتحليل فما يحدث هو مخطط مبني على الفكر الصهيوني الماسوني برعاية المخابرات الامريكية والموساد

الحاصل الآن هو استمرار لمخطط حين تكالب العالم على العراق والآن أوجدوا داعش من أجل إحداث تقسيم جديد للمنطقة وخلق سايكس بيكو آخر

رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان:

الأقصى في خطر بل إنه يمر في هذه الأيام بأصعب الظروف وأحلكها من تحديات ومخططات يتعرض لها على مدار اليوم والليلة

يجيّشون الجيوش تحت ذريعة محاربة داعش وما داعش إلا شماعة وفزاعة ليس أكثر فالهدف والمستهدف الأول والأخير هو المشروع الإسلامي فالحرب توجت بالحرب على داعش ولكنها في الحقيقة بدأت بالتآمر على ربيع الأمة

حاتم عبد القادر وزير القدس السابق في السلطة الفلسطينية:

إن شاء الله لن يمر وقت طويل حتى يرتفع العلم الفلسطيني على اسوار القدس وعلى مساجد القدس وكنائسها

لا نفرق بين المقدسات في القدس فعندما يتعرض المسجد للمداهمة من قبل الاحتلال يهب المسيحي للدفاع عن المسجد ونحن كذلك عندما تتعرض الكنيسة للاعتداء يهب المسلمون دفاعا عنها

كرّمت الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني وخلال مهرجان الأقصى في خطر التاسع عشر، الجمعة، في أم الفحم، الدكتور محمد مرسي، ومنحته لقب "نصير الأقصى". ويأتي هذا التكريم تقديرا لجهود وعطاء الرئيس المصري في نصرة المسجد الأقصى الذي يتعرض لانتهاكات احتلالية يومي- بحسب الحركة الاسلامية.



وقال عريف المهرجان الشيخ حسام أبو ليل أثناء فقرة منح اللقب لمرسي: "إن هذا اللقب يُمنح للقائل لن نترك غزة وحدها" ، والقائل " نفوسنا جميعا تتوق الى بيت المقدس، أوقفوا اراقة الدماء، والا فإن غضبتنا لن تستطيع ان تقفوا أمامها وقفة شعب وقيادة ". وقال الشيخ أبو ليل: "إن الدرع لن يتسلمه الا الرئيس الشرعي المنتخب الحافظ للقرآن الدكتور محمد مرسي عند تحرره من سجون الانقلاب".

وأقيم مساء الجمعة، مهرجان الأقصى في خطر التاسع عشر في مدينة أم الفحم، الذي تنظمه الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني، بمشاركة الآلاف من أبناء الجماهير العربية الذين توافدوا الى مدينة النور وتحديدا الى ستاد السلام للمشاركة في المهرجان والذي يحل هذا العام وسط هجمات عنصرية غير مسبوقة تجاه الجماهير العربية في البلاد وخصوصا بعد العدوان الأخير على غزة. ويفيد مراسلنا أن مدخل مدينة أم الفحم حتى ستاد السلام مروارا بشارع القدس شهد ازدحامات مرورية صعبة إثر توافد الجماهير.

وتحدّث شيخ الأقصى، الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلاميّة لموقع العرب وصحيفة كل العرب، عشيّة انطلاق المهرجان، بالقول: "القدس ستنتصر والأقصى سينتصر بإذن الله وبإرادة الشعب الفلسطيني"، وأكد "انتصار الربيع العربي في الدول العربية وفي فلسطين"، مؤكدا أنه "مهما كانت التحديات والتأثيرات من الدول العربية والغربية الا أن الوحدة الفلسطينية ستنتصر بإذن الله".

الشيخ حسام أبو ليل: غزة انتصرت
واعتلى المنصة الشيخ حسام أبو ليل الذي اسهب في تقديم الفقرات التي افتتحت بقراءة لآيات من الذكر الحكيم تلاها القارئ الدكتور مهدي زحالقة. وأكد الشيخ أبو ليل أن اللقاء يتجدد للمرة الـ19 مع الأقصى ومع سوريا الحرية وأن طلال الأمل طاغيتها الى زوال، والى العراق ومع مصر ومع غزة المنتصرة والعزة والكرامة والتي فضحت كل طاغوت أعجمي او عربي. غزة اختارت دينها ومضت متقدمة نحو القدس والأقصى". ثم أنشدت الفرق الاسلامية مجتمعة أنشودة "هو الحق يحشد اجناده" التي شارك فيها الجمهور.

وقال العريف إن "الأقصى إيمان وعقدية لا نفرط ولن نفرط بذرة من ترابه، وسنرابط إلى يوم الدين على أبوابه، لا نخاف جنود احتلال، ولن يردنا منع أو اعتقال". وأضاف مخاطبًا المؤسسة الإسرائيلية: "لو كسرتم منا العظام، لو جمعتم كل خائن أو حاخام، لا هيكلكم ولا تقسيم، عش ما شئت في الاواهم، إنّا مرابطون ثابتون منتصرون، رغم انف الحاقدين، الأقصى منتصر، القدس منتصرة، نهتف للأقصى بالروح بالدم نفديك يا أقصى".


ووجه عريف مهرجان الأقصى لغزة رسالة خاصة، قائلا إنها "لا تقبل العار ولا الخيانة، ولا الذل والخنوع، غزة لا تعرف إلا الانتصار، والشموخ، فهي من تحت الأرض رفعت الرؤوس فوق السحاب، بينما أمم وشعوب وقيادات لها طائرات فوق السحاب تمرغت بالتراب والطين".

وأضاف :" مبارك يا غزة، هذا النصر، مبارك ليس لغزة وحدها مبارك لنا جميعا، للأمة التي تتوق إلى النصر والتحرير، فهذه غزة الصغيرة المحاصرة، صارت ملء سمع الدنيا، فانتصرت، والنصر ليس مفاجأة لان غزة مسلمة ومؤمنة، ونصرها هو نصر لنا جميعا، لكل الأمة، واجزم أن كل الأحرار في العالم فرحوا بنصرها، ولذلك هي اليوم شرفتنا، دفعت من دمها، لنصرتنا وعزتنا، وكرامتنا".

ومن على المنصة، أعلن الشيخ أبو ليل، أن "متبرعين كثر قدموا تبرعات الإغاثة لغزة خلال المهرجان، حيث بلغت حتى وقت قصير على بدايته أكثر من نصف مليون قدمها أفراد من الجمهور، إلى جانب الذهب وغيره الذي جادت به النساء، مشيرًا إلى أن التبرعات بإذن الله حسب توقعاته ستجتاز مليون شيكل". وفي الختام شكر الشيخ الحضور، وخص أهل القدس المباركة، وأثنى على تبرعاتهم السخية لقطاع غزة وأهلها .
 


من اليسار: الشيخ رائد صلاح ومراسل موقع العرب إبراهيم أبو عطا

محمد زيدان: صمود غزة انتصر على المحتل
وفي كلمته، شكر محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة، الحركة الإسلامية على إحياء هذه المناسبة السنوية كي يبقى الأقصى في وجدان هذه الأمة، وأضاف: "ما يحدث في المنطقة يسترعي كل اهتمام وتحليل، فما يحدث هو مخطط مبني على الفكر الصهيوني الماسوني برعاية المخابرات الامريكية والموساد، ومن التف عليهم من العرب".

وتابع: "ما يحدث الآن في منطقتنا هو مخطط أعدّ له منذ سنوات، أيام احتلال العراق، والحاصل الآن، هو استمرار لهذا المخطط، الذي بدأ في التسعينات، حين تكالب العالم على العراق، والآن أوجدوا داعش من أجل إحداث تقسيم جديد للمنطقة، وخلق سايكس بيكو آخر".

وتطرق زيدان الى "صمود غزة وحصارها، وأنه كان معجزة وجعل الاسرائيليين يعيشون في رعب دائم، حيث غادر سكان الجنوب بيوتهم ودخل الملايين منهم الى الملاجئ، وهذا كله، بفضل صمود غزة وارادتها التي انتصرت على المحتل".

وأكد زيدان في كلمته أن "إرادة الله تعالى هي الغالبة في نهاية الأمر، وهي فوق ارادة أمريكا واسرائيل وكل المتآمرين على هذه الأمة".


محمّد زيدان رئيس لجنة المتابعة

الشيخ خالد حمدان: الأقصى يمر بأحلك الظروف
وبدأ رئيس بلدية أم الفحم الشيخ خالد حمدان، البلد المضيف لمهرجان الأقصى في خطر التاسع عشر، كلمته بالترحيب بالحضور، مشيرا إلى أن كلمته تحمل رسالة واحدة، "ينقلها إلى الحضور، والى أبناء الأمة في كل أرجاء المعمورة عبر الأثير والفضائيات، ابتداء من الداخل الفلسطيني الى غزة، فالضفة الغربية، وكل الشعوب العربية والإسلامية، وخاصة الأحزاب الإصلاح والتحرير الإسلامية والوطنية". وقال حمدان: "من أم الفحم، ومن هذا المنبر نصرخ ونؤكد أن الأقصى في خطر، بل إنه يمر في هذه الأيام بأصعب الظروف وأحلكها، من تحديات ومخططات يتعرض لها على مدار اليوم والليلة".

ومضى الشيخ في رسالته قائلا: "يا أبناء أمتي، علينا أن نتنبه لخطر أكبر، داهم علينا وعلى الأقصى، وعلى كل الأمة، إنه الخطر الذي يهدد حياة الأمة وحاضرها ومستقبلها، وخاصة المشروع الإسلامي الذي بات وشيكا أن يخرج إلى النور ولو كره كل الحاقدين والحاسدين والمتآمرين والمتخاذلين"، مشيرا الى أن الكثير من المفكرين الغربيين، يحذرون من أن العقد القادم سيكون حاسما للإسلام ودولة الإسلام والخلافة الإسلامية".

وأضاف حمدان: "بالأمس القريب، وخلال السنوات الماضية حاربوا المشروع الإسلامي تحت مسمى "الإرهاب"، واليوم يؤسسون لمرحلة جديدة من محاربته ويشكلون أحلافا كبيرة وواسعة، يجيّشون من خلالها الجيوش تحت ذريعة محاربة داعش، وما داعش إلا شماعة وفزاعة ليس أكثر، فالهدف والمستهدف الأول والأخير، هو المشروع الإسلامي، فالحرب توجت بالحرب على داعش، ولكنها في الحقيقة بدأت بالتآمر على ربيع الأمة، ليتحول إلى خريف، والى جراح نازفة على طول الأمة وعرضها".

ورأى الشيخ حمدان أن "هناك مؤامرة على حيكت وما تزال على خيارات الشعب المصري وحريته، والشعب السوري، وعلى انتصارات الشعب الليبي، والعراقي"، لافتا إلى أن "المؤامرات ما زالت مستمرة على الشعب التونسي، وأنهم الآن يتآمرون على غزة وانتصاراتها، وبكل مرارة من يدير هذه المؤامرات، شركات ومقاولون منا وفينا، زعامات باطلة تزعمت الأمة ظلما وطغيانا وزورا وبهتانا".

وأوضح في كلمته أن "المطلوب منا كما يفرض فقه الواقع وواجب المرحلة، هو أن نرتقي بوعينا وفهمنا وان نستوعب ما يدور حولنا". وأشار إلى أن "المطلوب أيضا من قادة الحركات والأحزاب جميعا، هو أن نمثل ونحسن دور الداعي وليس دور القاضي، بعيدا عن التكفير، والتخوين والمزايدات".

وقال مناشدًا: "تعالوا نتعاون لله ونتواضع له، ونأخذ بعضنا بعضا، صفا واحدا أو صفوفا متماسكة أمام هذه الحرب المتوقدة، تعالوا نعجل غارة وفرج الله، فالمخططات لا يقابلها إلا مخططات، وعندئذ نحافظ على انتصاراتنا ونحفظ ثوراتنا ونحفظ أقصانا وبالتالي نعجل من بزوغ مشروعنا الإسلامي الذي سيعم أمتنا والعالم أجمع بكل النور والخير".


الشيخ خالد حمدان رئيس بلدية أم الفحم 

 
حاتم عبد القادر: نحن حماة الأقصى

وقال حاتم عبد القادر وزير القدس السابق في السلطة الفلسطينية: "جئناكم من القدس أرض الرباط وأرض الشهادة التي ما انفكت تقديم دماء ابنائها دفاعا عن القدس والمسجد الأقصى فهذا محمد ابو خضير ومحمد سنقرط سقطا على أرض القدس في الايام الاخيرة، ونحن نرفع تحياتنا الى هذه الجماهير الزاحفة لنصرة الأقصى من الجليل والمثلث والنقب واللد وحيفا، التي جاءت لتؤكد أن الأقصى في خطر، ومن يظن أن الأقصى لا يمر بخطر فهو واهم ومن يظن أن الأقصى ليس له حماة فهو مخطئ فنحن حماة الأقصى لن نهون ولن نستكين الا بالمحافظة على الأقصى".

وأضاف عبد القادر: "كان فيصل الحسيني يقول: اذا احترقت الغابة ولم يتبقَ منها شيء تتشقق الأرض عن زهرة تنبت هناك، نعم فأنتم الزهرات التي تدافع عن المسجد الأقصى المبارك". وتابع: "كلمة الأقصى في خطر ليست كلمة للاستهلاك السياسي وقد سبق وأن قالها الشيخ رائد صلاح سابقا فلم يصدقون وزعموا أنه يبالغ، والآن هناك استهداف سياسي من أجل تصديق خرافة قالها الحاخمات وصدقها الجرنالات من لتكون لهم فتوى دينية تبرر تهويد القدس والمسجد الأقصى المبارك. للقدس حماة فلن يستطيعوا تحقيق مأربهم وبذلك نوجه عدة رسائل اولها أن الأقصى خط أحمر وعصب حساس، فننصح الاسرائيليين ان يجربونا مرة أخرى. نحن سندافع بكل قوانا عن المسجد الأقصى".

وأضاف عبد القادر: "الرسالة الثانية هي للجماهير العربية أن شدّوا الرحال الى المسجد الأقصى، ورسالة أخرى الى جماهير الأمة الاسلامية التي نطالبهم من خلالها بأن يأخذوا على عاتقهم ويتحملوا مسؤوليتهم وكفى التباكي على الاطفال والنساء. يجب أن تكون لهم استراتيجية حول القدس والمسجد الأقصى فيجب أن تكون لهم خطة فما هي خطتكم للمسجد الأقصى وللعرب، نقول يجب أن تحسموا أمركم بالنسبة للقدس والأقصى هل هي لنا وحدنا أم هي للأمة الاسلامية".

وتابع: "ورسالة أخرى نرسلها لغزة هذا العمود الذي رفع شرف الأمة وسطر تاريخا يفتخر به فيجب أن يكون نبراسا للأمة كلها فما حصل في غزة يجب أن يكون نبراسا لكل العالم لرفع الاحتلال عن القدس والأقصى، الذي نؤكد عروبته واسلاميته".
وختم عبد القادر كلمته: إننا لا نفرق بين المقدسات في القدس فعندما يتعرض المسجد للمداهمة من قبل الاحتلال يهب المسيحي للدفاع عن المسجد ونحن كذلك عندما تتعرض الكنيسة للاعتداء يهب المسلمون دفاعا عنها. جئنا من القدس الى أم النور لنرى هذا الحشد الكبير الذي جاء دفاعا عن الأقصى ليزيدنا قوة للدفاع عن المسجد الأقصى وان شاء الله لن يمر وقت طويل حتى يرتفع العلم الفلسطيني على اسوار القدس وعلى مساجد القدس وكنائسها".

الشيخ رائد صلاح: سنهزم الاحتلال في الأقصى 
وافتتح الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية داخل الخط الأخضر في كلمته بمهرجان الأقصى في خطر التاسع عشر، بالاعلان عن تبرعه بروحه لأجل غزة العزة. ويأتي ذلك الى جانب العدد الهائل من المقبلين على التبرع من الحضور بأموالهم وممتلكاتهم. ورحّب شيخ الأقصى بجميع الحضور، من القدس المباركة، والجليل، والمثلث، والنقب، والمدن الساحلية، عكا وحيفا ويافا واللد والرملة. وقال: "أيها الاحتلال الاسرائيلي المهزوم، كما هزمتك غزة العزة، على أعتابها وفوق أرضها وتحت سمائها، كما هزمتك غزة العزة فسنهزمك ان شاء الله تعالى في المسجد الأقصى المبارك، وأقولها أيها الاحتلال المهزوم، عربد كما يحلو لك، في المسجد الأقصى امنع النساء الطاهرات المرابطات من دخول الأقصى يوميًا، وواصل ابعاد واعتقال المرابطين في الأقصى، صادر البطاقات الشخصية من كل أهلنا الذين يصلون يوميًا في المسجد الأقصى، امنع التكبير في المسجد الأقصى، واعتقل من يكبّر واعتقال سائقي حافلات البيارق، واعتقال حافلاتهم وحارب مصاطب العلم في القصى وأغلق مؤسسة عمارة الأقصى وسلّط الصعاليك المستوطنين لاقتحام الأقصى وخطط كما تشاء وتآمر مع من تشاء لفرض تقسيم زماني ومكاني على الأقصى، احلم صباح مساء ببناء هيكل خرافي على أنقاض الأقصى، ولكن مع كل ذلك، زوالك قريب ان شاء الله زوالك قريب ان شاء الله" .

وتابع صلاح: "اذا كانت دماء الطفل الشهيد محمد أبو خضير قد تحوّلت لعنة كبرى عليك، وقد أنزلت عليك هزيمة كبرى على أعتاب غزة، وقد حطّمت غرورك على أعتاب غزة وأنهت احلامك، فإن دماء الطفل الشهيد محمد سنقرط ودماء الشهيد رائد الجعبري ستتحول لعنة ساحقة عليك أيها الاحتلال الاسرائيلي وستكتب عليك الذلّ والهوان لأن كل قطرة من دمائهم باتت تصيح، اخرج من القدس والمسجد الأقصى أيها الاحتلال الاسرائيلي الملعون، الملعون في الارض وفي السماء".
وأضاف: "غزة العزة وعدت وستفي بوعدها أن اعلان نصرها الكبير في غزة العزة، ووعدت أن ختام اعلانها عن النصر الكبير سيكون في المسجد الأقصى المبارك باذن الله رب العالمين ". وأكمل قائلا: "أيها الاحتلال المهزوم لن تفلح انت ولا حلفائك من عرب وعجم بجرّ شعبنا الفلسطيني الى اقتتال فلسطيني داخلي، نحن نعترف لك أنك المفسد الأول في الأرض، ولكننا على يقين أن وعي شعبنا الفلسطيني في الضفة وقطاع غزة، والقدس وأكنافها والشتات، أقوى من مخططات فسادك وإفسادك، ومن هنا أوجّه نداءً وأقول، نتمنى على السلطة الفلسطينية والرئيس أبو مازن، نتمنى على حكومة التوافق الوطني ورئيسها رامي الحمدالله، نتمنى على حماس وفتح والجهاد والجبهة الشعبية وكآفة الفصائل العمل على ما يلي: أولا- الاسراع بنجدة غزة، ومواصلة على تحقيق مطالب الوفد الفلسطيني الموحد في القاهرة، والتمسك بكل الثواب الفلسطينية، ومواصلة الاصرار على دحر الاحتلال الاسرائيلي وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المباركة، الالتفاف حول المصالحة الفلسطينية، وتفويت الفرصة على كل صوت حتى لو كان فلسطيني، يطمع بإحداث الشقاق والعداوة في الصف الفلسطيني الواحد، ونطالب بالإسراع فورا والسعي الجاد للتوقيع على معاهدة روما من أجل مطاردة الاحتلال الاسرائيلي وجرائمه في كل محاكم الدنيا، لأن الساكت عن جرائم الاحتلال هو مجرم". 
وزاد قائلا: "في الوقت الذي نؤكد فيه بيقين بقرب انتصار الربيع الاسلامي والربيع العربي والربيع الفلسطيني، في تونس، مصر، ليبيا، اليمن، سوريا، العراق، تركيا، وفلسطين، وفي هذا الوقت ونحن نزداد يقينا بالبشائر القريبة، فإننا نطالب الأمّة المسلمة، والعالم العربي وأهلنا الشعب الفلسطيني بما يلي: الانتباه للمخطططات الشريرة العالمية التي تُدبّر ضدّنا، ثانيا نطالب باصرار الشعوب على حقها الشرعي باختيار نظامها الشرعي، وحاكمها الشرعي، ثالثا نطالب علانية برفض الأنظمة العسكرية الدموية والرجعية العربية التبعية ورفض الأنظمة الباطنية، ورابعا نطالب بالسعي الى الوحدة الكبرى للأمة المسلمة والعالم العربي صفًا واحدا في وجه كل أعدائنا، خامسا: نذكّر الجميع بضرورة الثقة الدائمة والمتنامية والتي تقوى يوميا بنصر الله تعالى".

وقال شيخ الأقصى: "في الوقت الذي نؤكد فيه التزامنا بالموقف الاسلامي الشرعي الراشد الذي حدده الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين من الحركة التي أطلقت على نفسها تنظيم الدولة الاسلامية في العراق والشام، وحدد هذا الاتحاد موقفه من ممارسته ونحن معه، إلا اننا في نفس الوقت نؤكد رفضنا المطلق والمبدئي لتحالف الشرّ العالمي الذي أعلن عنه أوباما والذي بات يهدد باسمه قصف العراق أو قصف سوريا أو قصف أية بقعة من الوطن الاسلامي والعربي ونؤكد أنه تحالف شر عالمي أوقع الويلات على الأمّة المسلمة والعالم العربي في الماضي القريب. ثم نتساءل أين كان هذا التحالف من الارهاب البوذي في بورميا وسريلانكا والهند، أين كان هذا التحالف العالمي من الارهاب الصيني في تركستان الشرقية الذي لا يزال يقع على الايجور المسلمين، أين كان هذا التحالف العالمي من الارهاب الاوروبي الصليبي في أفريقيا الوسطى، أين كان هذا التحالف العالمي من الارهاب الاسرائيلي في غزة العزة والضفة والقدس والمسجد الأقصى، والداخل الفلسطيني 48، أين هذا التحالف العالمي من كل هذا الارهاب؟ لذلك نوضح ونقول إنه تحالف عالمي شرير، يسعى لفرض المزيد من التقسيم والفرقة والعداوة على مسيرة الأمّة المسلمة والعالم العربي ويسعى بشكل خاص الى محاولة دفن الربيع العربي والربيع الاسلامي والربيع الفلسطيني، هل من مدكّر".


وختم الشيخ رائد صلاح قائلا: "إن كان لقاؤنا اليوم في مدينتنا أم الفحم، فنتمنى إن شاء الله ان يكون لقاؤنا غدا كلنا أن لا يتخلف منّا متخلف وأن يكون في المسجد الأقصى المبارك، فإلى الأقصى أيها الرجال والنساء والشباب والاطفال عبر مسيرة البيارق، حتى نصلي فيه ونرابط فيه ونعتكف فيه وندافع عنه، ونحيا فيه ونموت فيه، ونلقى الله منه، ونحن نردد بالروح بالدم نفديك يا أقصى. "أنا المتفائل رائد صلاح اسأل الله تعالى أن يكون هذا المهرجان الذي نحن فيه التاسع عشر يؤكد لكل واحد فينا، أننا سويًا عن قريب سنصنع الفرحة الكبرى، فرحة تحرير القدس والأقصى المبارك، وسنبشر الدنيا وكل أحرارها وحرائرها ونقول يا دنيا أبشروا وافرحوا وزغردوا لقد زال الاحتلال غير مأسوف عليه، غير مأسوف عليه " كما قال رئيس الحركة الاسلامية .

 

 

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.78
USD
4.22
EUR
5.03
GBP
237526.02
BTC
0.54
CNY
.