الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 05:02

قصة مملكة نور الدين أجمل قصص الأطفال الشيّقة

كل العرب
نُشر: 11/09/14 12:55,  حُتلن: 14:51

الملك :اسمعوا يا أولادي ... أنا في حيرة من أمري ... تعلمون أن الموت حق علينا

حامد : شفاك الله وعافاك يا مولاي

ماجد : أطال الله عمرك يا والدي

الملك : أنا لا أخاف من الموت فقد أديت ما علي وحكمت بين الناس بالعدل ورحمت الشعب والحمد لله

وما يحيرني شيء واحد

حامد: وما هو يا أبي

الملك: كل منكما ربيته التربية الحسنة وأعددته ليصلح للملك ولست أدري لمن منكم أوصي بالملك من بعدي

ماجد :الأمر أهون من ذلك يا والدي لا شك أن أخي الأمير ماجد أحق بالملك فهو الأخ الأكبر وهو أفضل مني حيث كان بجوارك في تدبير الملك وأنا منشغل بأسفاري الكثيرة

حامد : هذا من تواضعك أخي الحبيب ولكنك أنت الأولى فأنت قائد الجيش المدافع عن المملكة وما رحلت إلا لما يهمنا جميعا

الملك : أرأيتم كيف أنا حيران ؟ كل منكما ينعم بالأدب

ويصلح للملك ولهذا قررت أن تذهبا إلى حكيم البلاد الذي يعيش في أطراف المملكة وتعرضوا عليه الأمر

فكما تعلمون أنني عرضت الأمر على الشعب وكان نصيبكما من الأصوات متساويا

حامد : أمر مولاي

ماجد : كما ترى يا والدي

المشهد الثاني

الخلفية : بيت صغير في الغابة يجلس أمامه حكيم البلاد حيث يقدم عليه الأميران

حامد : السلام عليكم يا حكيم البلاد

الحكيم : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته تفضلوا بالجلوس

ماجد : فضلك الله أيها الحكيم ... لقد جئنا إليك برسالة من ملك البلاد (يمد يده بالرسالة)

الحكيم : ( يتناول الرسالة ويقرأها سراً) وكيف حال مولانا الملك الطيب

حامد :هو بخير والحمد لله ويريدك أن تقضي بيننا كما قرأت الرسالة

الحكيم : الأمر محير يا أبنائي فكما كتب مولانا الملك في رسالته كل منكم محبوب من الشعب حسن الأخلاق

يقدم أخاه على نفسه

ماجد : أيها الحكيم إن الأمر بسيط فإن أخي حامد ما ترك مناسبة ولا حفلاً للمملكة إلا شارك فيه وكان النجم المضيء في احتفالات النصر

حامد : وهل جاء بالنصر بعد توفيق الله غيرك أيها الأمير لقد كان غيابك دفاعاً عن البلاد

ماجد : لقد كنت تهتم بأمي وتهديها أجمل الهدايا في الأعياد وتخفف عنها آلام المرض وأنا يطول غيابي عنها

حامد : وهل كان غيابك إلا لتبحث لها عن عشب الشفاء في الغابة وقد عرضت نفسك للموت أكثر من مرة فتضحيتك هذه يا أخي أجمل من كل هدايا الأعياد

ماجد : ولكنك يا أخي الكريم رحيم بالعجائز وتمر على الفقراء ليلاً تتفقدهم وتمدهم بما يحتاجون

حامد : وأنت ما عدت يوماً إلا وجمعتهم على طعام وقضيت معهم وقتاً طويلاً تسأل عن أحوالهم وتدبر أمورهم

ماجد : ولكنك اكتسبت من خبرات والدنا الملك الكثير والكثير وأنا تغيبت عنه كثيراً

حامد : تغيبت يا أخي لتكتسب خبرات أخرى لا غنى للمملكة عنها فهي تحمي الملك وتصونه

الحكيم : كفى يا أبنائي قد ظهر لي وجه الحق

ماجد : وما هو أيها الحكيم ؟

الحكيم : الحق أنه لا غنى للمملكة عنكما

حامد : وما الحل أيها الحكيم ؟

الحكيم : أرى أن يتولى أحدكم الحكم عاماً ويكون الآخر نائباً له ثم تتبادلان المنصب في العام الذي يليه

وهذا ما سأكتبه لمولانا الملك

ماجد : بارك الله فيك أيها الحكيم

الحكيم : وبارك فيكم ولا تنسوا إبلاغ سلامي لمولانا الملك

حامد : بإذن الله ... نستودعك الله أيها الحكيم ... السلام عليكم

الحكيم: وعليكم السلام ... في أمان الله

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة

.