الشيخ نضال أبو شيخة:

مهرجان الاقصى في خطر سيكون بمثابة الانطلاقة الأولى لباكورة الأعمال الفنية والإنشادي للمؤسسة

منصة المهرجان المُتوقع لها ان تكون تحفة فنية تجسد قضايانا العربية والاسلامية وعلى رأسها القدس والأقصى

أجرى موقع العرب وصحيفة كل العرب ظهر اليوم الثلاثاء مقابلة مع مدير مهرجان الأقصى في خطر الـ19، الأستاذ فراس العمري، حول استعداد الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني لاستقبال عشرات الآلاف من فلسطينيي 48 لحضور مهرجان "الأقصى في خطر الـ19" المنعقد يوم الجمعة القادم 12/9/2014.

ويفيد مراسلنا ان التحضيرات لمهرجان الاقصى على قدم وساق في العمل على إعداد وإتمام المنصة المركزية للمهرجان والتحضيرات والتنظيمات في مختلف أنحاء استاد السلام في أم الفحم الذي سيحتضن المهرجان، حيث سيشهد حضور عشرات الآلاف من أبناء الجماهير العربية.

مفاجآت ابداعية
هذا، وقال الشيخ نضال أبو شيخة، رئيس مؤسسة الأندلس للفن والأدب الاسلامي "إن مهرجان الاقصى في خطر الذي سيُنظّم الجمعة 12/9/2014، وسيكون بمثابة الانطلاقة الأولى لباكورة الأعمال الفنية والإنشادي للمؤسسة". وأضاف أبو شيخة في حديثه لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "اللمسات الأخيرة للأعمال والفقرات الفنية وُضعت مؤخرًا، حيث من المقرر ان تكون على مستوى عال من المهنية والحرفية الفنية". وأشار الى ان "نجومًا جددا من الشباب ذوي الأصوات الشجية سيظهرون على مرأى الآلاف لأوّل مرة في سماء المهرجان. 

"المهرجان الذي يُنظّم للسنة التاسعة عشر على التوالي، سيعلي كلمة القدس والاقصى، وقطاع غزّة بقوة، كما يقول أبو شيخة، "فالأعمال الفنية ستتعرض لهذه القضايا مجتمعة، وخاصة فقرة غزة التي تحمل مفاجأة فنيّة راقية بطعم جديد، الى جانب المفاجأة الكبرى وهي منصة المهرجان المُتوقع لها ان تكون تحفة فنية تجسد قضايانا العربية والاسلامية وعلى رأسها القدس والأقصى". كما ووجه الشيخ، شكره الجزيل للحركة الاسلامية المحلية في مدينة أم الفحم، ولجنة المهرجان والعالمين على تركيب المنصة وتصميمها، وخاصة حمزة البرغل أبو زيد وكل الأخوة العاملين.
من الجدير بالذكر أن المهرجان ينظم بعد صلاة العصر مباشرة على استاد السلام في مدينة أم الفحم، بمشاركة قيادات الحركة الإسلامية والوسط العربي.

من اليسار الشيخ نضال أبو شيخة الى جانبه الأستاذ فراس العمري