"بردقانة"، هي الإصدار الأخير للكاتب (آذار/ مارس 2014) عن "دار الآداب" البيروتية وفي إطار "محترف نجوى بركات" لكتابة الرواية.
في إطار معرض عمّان الدولي للكتاب، والذي افتتح يوم الأربعاء الماضي، سيقام يوم الثلاثاء الموافق، التاسع من أيلول/ سبتمبر 2014، حفل توقيع رواية "بردقانة" للكاتب الفلسطيني إياد برغوثي، في جناح "دار الآداب" بين الساعة الرابعة والسابعة مساءً.
الكاتب الفلسطيني إياد برغوثي
"بردقانة"، هي الإصدار الأخير للكاتب (آذار/ مارس 2014)، عن "دار الآداب" البيروتية، وفي إطار "محترف نجوى بركات" لكتابة الرواية. تجري أحداث الرواية في مدينة عكّا عام 1945، وتحكي قصة الكابتن فايز غندور مدرب فريق كرة القدم المحلّي، الذي يحيا أجمل أيّام حياته بعد أن تمّ تعيينه مدرباً للمنتخب العربي الفلسطيني الجديد، وهو على وشك الزواج من خطيبته ثريّا، المعلّمة في مدرسة البنات. إلا أنّ مطالبة جريدة معروفة بمنع تعيينه ونشر صورة لوالده المقتول في خضمّ الثورة وقد عُلّقت على جثّته لافتة مكتوب عليها "عميل"، سيقلبان حياته رأساً على عقب.
أُنجزت رواية "بردقانة" في إطار "محترف نجوى بركات" لكتابة الرواية، وقد جاء بين بيان لجنة تحكيم المحترف المؤلّفة من الروائي والصحفي اللبناني عباس بيضون، والشاعر البحريني قاسم حداد، ومديرة "دار الآداب" اللبنانية رنا إدريس: "استطاع إياد البرغوثي في "بردقانة"، أن يستعيد بموهبة لافتة تاريخ فلسطين أثناء الاحتلال البريطانيّ، على خلفيّة لعبة الكرة. ولغة الراوي وتصويره للشخصيات الأساسية في الرواية تدل على مقدرة أكيدة في التجريب والبحث والخيال، إلى جانب الطرافة في الابتكار الرمزيّ لموضوع الرياضة، وفي وصف الانتهازيّين الذين يزجّون في العمل الثوريّ".
"بردقانة"، علامة فارقة في الرواية الفلسطينية
في مقاله "بردقانة إياد برغوثي كره فلسطينية تخرق الأسلاك"، كتب سلمان عز الدين: "بردقانة" رواية فلسطينية تكسر الثيمات النمطية للرواية الفلسطينية من مقاومة وتهجير واعتقال واستشهاد، وتدعو مداورةً إلى إعادة النظر في مصطلحات ومفاهيم أفرزتها الوقائع الفلسطينية المتعاقبة عبر مسارها الطويل، وبعضها ينتمي إلى ما يُعرف باللغة الخشبية... وهي في بنيتها الروائية البسيطة وحكايتها المختلفة تُشكّل علامة فارقة في الرواية الفلسطينية." من الجدير بالذكر، أنّ بعد حفل عمّان، سوف تقام جولة أمسيات لتوقيع "بردقانة" في فلسطين.