بطلت ماستر شيف نوف اسماعيل عثامنة:
جميع بلدات وادي عارة تعيش أجواء تجارية نشطة عشية افتتاح السنة الدراسية
مدير محلات تقي سبورت كفرقرع وسيم يعقوب:
جميع المحلات أخذت بعين الاعتبار الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها العائلة العربية
الطالبة مها جميل محاميد من مدينة أم الفحم:
الأجواء في المكاتب والمحلات تعتبر أجواء عيدية بكل معنى الكلمة فالجميع يشعر اننا في عيد اسمه العودة إلى المدرسة
بدأ الآباء والأمهات والأبناء والمعلمون الاستعداد، ذهنياً وبدنياً، للسنة الدراسية الجديدة التي يفصلنا عنها نحو أقل من 24 ساعة. وتحتفل بلدات وادي عارة بموسم العودة إلى المدارس بطريقته المميزة إذ يتيح للطلاب الفرصة لاختيار أحدث الأزياء، واقتناء كافة مستلزمات السنة الدراسية، علاوة عن الكثير من الأنشطة الترفيهية التي يمكنهم الاستمتاع بها من خلال مختلف الأنشطة والفعاليات التي تشهدها مختلف المحلات والمراكز التجارية التي تزينت بالحملات والمستلزمات على شرف العودة للمدرسة.
من اليسار بطلت ماستر شيف نوف اسماعيل عثامنة
ويفيد مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب ومن خلال الجولة الميدانية في بلدات وادي عارة أن المحلات والمراكز التجارية قد لبست الوجهة المتكاملة والمفضلة لكافة سكان بلدات وادي عارة ممن باشروا باستعداداتهم لعودة أبنائهم إلى مدارسهم.
مراسل موقع العرب والذي كان يتجول في المكاتب والمحلات التجارية التقى بعدد من الذين يتحضرون للمدرسة:
أعربت بطلت ماستر شيف نوف اسماعيل عثامنة والتي كانت تحضر ابنائها للمدرسة عن سعادتها وفرحتها لفرحة أبنائها بالعودة الى المدارس مشيرة الى ان الأجواء رائعة وممتعة للأطفال والطلاب معا في أجواء احتفالية خاصة يستعد من خلالها الطلاب لاستقبال عام دراسي جديد مشيرة إلى أن جميع بلدات وادي عارة تعيش أجواء تجارية نشطة عشية افتتاح السنة الدراسية وقالت للعرب: "أنا جدا سعيدة بسعادة الأبناء وأتقدم بأحر التهاني وأطيب التبريكات لجميع الطلاب ولأسرة التربية والتعليم في بلدات وادي عارة بمناسبة بداية العام الدراسي الجديد متمنية أن يكون هذا العام عام تميز وتوفق ونجاح لكل الطلاب".
هذا، وقال وسيم يعقوب مدير محلات تقي سبورت كفرقرع: "يمتاز موسم العودة إلى المدارس ببهجة خاصة، وتستعد له العائلات منذ وقت مبكر. وتوفر مختلف المحلات التجارية كل ما يحتاجه الآباء والامهات والأبناء والمعلّمون استعداداً لبدء سنة دراسية جديدة، حيث تزينت مختلف المحلات التجارية بالطلاب وعائلاتهم خصوصا تلك المتخصّصة في مستلزمات المدارس من كتب وحقائب وقرطاسية وغيرها، وأخرى متخصِّصة في الأحذية، بالإضافة إلى المستلزمات الأخرى لا سيما الحملات الخاصة في الاسعار المميزة لأخذ بالحساب في تقليل المشقة والعبىء على العائلة من المصاريف الأخيرة لا سيما رمضان والأعياد من هنا فأن جميع المحلات أخذن بعين الاعتبار الأوضاع الاقتصادية التي تعيشها العائلة العربية".
أما الطالبة مها جميل محاميد من مدينة أم الفحم والتي كانت تتسوق لتحضر نفسها للمدرسة المرحلة الثانوية أعربت عن سعادتها وفرحتها العارمة لتحضير نفسها وقالت:" انا سعيدة انني أدخل إلى مرحلة جديدة ستكون بالنسبة لي محطة في سبيل التقدم والنجاح، لقد تحضرت بشكل كامل، إن الأجواء في المكاتب والمحلات تعتبر أجواء عيدية بكل معنى الكلمة فالجميع يشعر اننا في عيد اسمه العودة إلى المدرسة".