الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 09:02

رئيس المتابعة: تغيب الجبهة عن مهرجان كابول كان واضحا

سعيد عثمان- مراسل
نُشر: 30/08/14 08:22,  حُتلن: 13:07

رئيس مجلس كابول الشيخ صالح ريان:

الخطر الذي يحيط بطرف منا إنما هو خطر على كل الأطراف بشكل فعلي فالألم واحد وكذلك الفرح واحد

محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة:


الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة نجحت في هزم جبروت وغرور المؤسسة الاسرائيلية

لست معنيا بفحص موقف سورية وحزب الله ومصر وغيرها ولا أرغب بالخوض بهذه التجاذبات


الشيخ رائد صلاح:

انتصار غزة في هذه الحرب كان انتصارا لكل الأحرار في الأرض فهو انتصار للمظلومين وانتصار للقدس التي ترزح تحت التهويد

عضو الكنيست حنين زعبي:

غزة بحد ذاتها عنوان للبطولة والصمود التي عندها تغيرت سيرة التاريخ بعد أن علمت الاحتلال ومن سار في ركبه درسا قاسيًا

أيمن عودة:

مطالب شعبنا لا تقتصر على إسقاط الحصار فهذا المطلب مهم للغاية لكن يبقى مشروطا ما دام الاحتلال مستمرا على أرضنا

تغيّب مندوبو الجبهة أمس عن المهرجان الحاشد في كابول بحيث كان الأمر لافتا. وعلّق محمد زيدان رئيس لجنة المتابعة قائلا لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "اعتذر النائب محمد بركة عن الحضور لمشاركته في جنازة أحد أقاربه، وأكد لي أن ايمن عودة سيكون حاضرا، وقد ألقى كلمة مطوّلة كمندوب عن الجبهة التي كان واضحا عدم وجود نوابها خاصة واننا نلاحظ في الآونة الأخيرا تراجعا في حضور النائب حنا سويد، ولكن هذا موضوعا آخر".
 

وعما اذا كانت هنالك نقاط خلاف بين المتابعة والجبهة بسبب الموقف من بعض الدول العربية، أكد محم زيدان قائلا: "لا أريد ادخال لجنة المتابعة في هذا الموضوع، لنبقى في موضوعنا الحالي حتى لا ندخل المتابعة في دوامة لا نخرج منها. لست معنيا بفحص موقف سورية وحزب الله ومصر وغيرها ولا أرغب بالخوض بهذه التجاذبات وأرى أن هذا الموقف صحيحا. لنبقى في قضايانا العديدة التي توحدنا هنا". وأشار زيدان: "بين الأحزاب هنالك مناكفات ولا أريدها أن تصل الى المتابعة لأنني أرغب في المحافظة على توازنات معينة".

وأقيم عصر الجمعة في بلدة كابول، مهرجان تضامني مع قطاع غزة، بدعوة من لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني، وبمشاركة واسعة من قيادات فلسطينيي48. ويقام المهرجان احتفالا بانتصار غزة وصمودها خلال العدوان الإسرائيلي الذي استمر لنحو 51 يوما.واستهل المهرجان بتلاوة آيات من القرآن الكريم، والوقوف بعد ذلك دقيقة حداد على أرواح شهداء قطاع غزة الذين قضوا بغارات الجيش الإسرائيلي، ومن ثم التفاعل مع النشيد الفلسطيني "موطني – موطني". وتخلل المهرجان بعض الخطابات لقيادات الجماهير العربية لكل من رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية محمد زيدان ورئيس الحركة الإسلامية الشيخ رائد صلاح والشيخ عبدالمالك دهامشة، وغسان عبدالله عضو المكتب السياسي للحركة العربية للتغيير، وعضو الكنيست عن التجمع الوطني حنين زعبي ورئيس مجلس كابول المحلي الشيخ صالح ريان وسكرتير الجبهة الديموقراطية المحامي أيمن عودة. 


افتتح المهرجان بكلمة البلد المضيف التي ألقاها رئيس مجلس كابول الشيخ صالح ريان، الذي دعا إلى وحدة الصف بين كل التيارات والأحزاب والأفكار في الشارع الفلسطيني من اجل التماسك، مشيرا إلى أن الخطر الذي " يحيط بطرف منا، إنما هو خطر على كل الأطراف بشكل فعلي، فالألم واحد، وكذلك الفرح واحد".

كما تحدث رئيس لجنة المتابعة محمد زيدان حيث قال "إنّ الشعب الفلسطيني والمقاومة في غزة نجحت في هزم جبروت وغرور المؤسسة الاسرائيلية".

وقال الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: "غزة العزة أحرزت انتصارًا كبيرًا على الاحتلال الإسرائيلي، والذي افرح الشيخ الشهيد احمد ياسين في قبره، وشهداء الشعب الفلسطيني على رأسهم ياسر عرفات، وفتحي الشقاقي، وأبو علي مصطفى، وكل أبناء هذا الشعب".

وبارك صلاح "لأهالي غزة على إحرازهم النصر، مشيرا إلى انه انتصار لغزة، " ببحرها، وأرضها، وسمائها، ومخيماتها وفي مقدمة كل ذلك، هو انتصار لمقاومتها، التي أفسحت المجال أمام غزة لتخاطب العالم وتقول: أنا حرة اليوم، وغدا، في بحري وبري وجوي، وسأغلق مطار كل من تسول له نفسه بإغلاق مطاري، وميناء من يغلق مينائي، وسأشرد مستوطني كل من يحاول تشريد شعبي ولا أخاف أحدا".

وأضاف أن "انتصار غزة في هذه الحرب، كان انتصارا لكل الأحرار في الأرض، فهو انتصار للمظلومين، وانتصار للقدس التي ترزح تحت التهويد، والأقصى الذي يستهدفه الاحتلال".

من جانبها، قالت عضو الكنيست حنين زعبي إن "غزة بحد ذاتها عنوان للبطولة والصمود التي عندها تغيرت سيرة التاريخ، بعد أن علمت الاحتلال ومن سار في ركبه درسا قاسيًا، وهم الذين كانوا يحلمون بان يخططوا ويرتبوا ويقسموا الشرق الأوسط من جديد كما يشاؤون". وأوضحت زعبي أن "غزة أفشلت مخططات الاحتلال الإسرائيلي، فهي قالت لهم إنكم لن تمروا من هنا بفضل سواعد المقاومة وصمود أهالي القطاع في وجه آلة الحرب الاسرائيلية".

في كلمته، قال غسان عبد الله، عضو المكتب السياسي للحركة العربية للتغيير أن الفضل في انتصار غزة بسبب الوحدة التي تجلّت بين صفوف المقاومة دون إستثناء، كما طالب بتعزيز هذه الوحدة الموجودة وأن يكون الانضواء تحت منظمة التحرير الفلسطينية.
كما حيى المقاومة بكل فصائلها وحيى الأبطال الذين سطروا بدمائهم أروع ملاحم الصمود والتصدي، والذي قدموا أرواحهم لثرى فلسطين ومهرًا لدولة فلسطين.

أما أيمن عودة، فأكد على أن "مطالب شعبنا لا تقتصر على إسقاط الحصار، " فهذا المطلب مهم للغاية، لكن يبقى مشروطا ما دام الاحتلال مستمرا على أرضنا". وأوضح عودة قائلا: "لا يزول الاحتلال إلا بعاملين مهمين، الأول هو مقاومة الشعب الواقع تحت الحصار، وهذا الخيار الأكثر تأثيرا في هذه القضية، والعامل الثاني هو النضال داخل الدولة التي تمارس الاحتلال".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296500.46
BTC
0.52
CNY
.