امجد شبيطة سكرتير الشبيبة الشيوعية في البلاد:
قد يعيق العدوان الاسرائيلي إفتتاح العام الدراسي في قطاع غزة وبوسع الطائرات الإسرائيلية أن تقصف المدارس وتقتل الطلبة وأساتذتهم لكنها لن تغتال إصرار شعبنا المناضل على طرق أبواب العلم كأداة نضالية هامة في وجه سياسة العدوان والإفقار والتجهيل
نهدي الدفعة الرابعة من حملة "غزة في القلب" إلى روح شاعر المقاومة والعروبة المناضل الفلسطيني سميح القاسم وتتضمن الحملة ألف حقيبة مدرسية دعما لطلاب غزة وتتضمن كل حقيبة بعض المواد القرطاسية الأساسية كما أرفقت برسالة قصيرة تحمل قصيدة "منتصب القامة" إلى جانب صورة لكاتبها
انجزت الشبيبة الشيوعية القطرية الحملة الخيرية التي بادرت اليها من اجل جمع 1000 حقيبة مدرسية مزودة بالدفاتر والقرطاسية وقصص الاطفال وذلك من خلال ورشة العمل التطوعي في نادي الحزب الشيوعي في سخنين بحضور امجد شبيطة سكرتير الشبيبة الشيوعية في البلاد وعرفات بدارنة سكرتير الشبيبة فرع البطوف، ومشاركة العشرات من الشبيبة الذين جدوا من اجل انجاز العمل ورزمهم في مجموعات وارسالهم لقطاع غزة.
هذا، وفي حديث لمراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب مع امجد شبيطة سكرتير الشبيبة الشيوعية في البلاد، قال: "قد يعيق العدوان الاسرائيلي إفتتاح العام الدراسي في قطاع غزة، وبوسع الطائرات الإسرائيلية أن تقصف المدارس وتقتل الطلبة وأساتذتهم، لكنها لن تغتال إصرار شعبنا المناضل على طرق أبواب العلم، كأداة نضالية هامة في وجه سياسة العدوان والإفقار والتجهيل".
وأكد شبيطة: "اننا نهدي الدفعة الرابعة من حملة "غزة في القلب" إلى روح شاعر المقاومة والعروبة، المناضل الفلسطيني سميح القاسم، وتتضمن الحملة ألف حقيبة مدرسية دعما لطلاب غزة، وتتضمن كل حقيبة بعض المواد القرطاسية الأساسية كما أرفقت برسالة قصيرة، تحمل قصيدة "منتصب القامة" إلى جانب صورة لكاتبها، وجاء فيها النص التالي أيضا: "هذه الحقيبة مقدمة لك من محبيك، أبناء جيلك وأبناء شعبك الفلسطيني من المثلث والجليل والنقب، تأكيدا على دعمنا لغزة وصمودها وعلى حقك بالحياة الكريمة والآمنة، بالصحة والتعلم.. إننا نرى بتعلمك وتفوقك أعظم تحد للاحتلال الذي يريد تجهيل شعبنا وإفقاره، ونرى بنجاحك أداة نضالية هامة" ".
وأضاف شبيطة قائلا: "إخترنا أن تأتي هذه الحملة إهداء لروح القاسم، الذي رحل عن عالمنا قبل أيام قليلة، كونه يشكل إلى جانب رفاقه في كتيبة شعراء المقاومة، علامة فاصلة بالانتقال بتحدي السلطة وقيودها ونقل شعبنا كله من نفسية الندب والنكبة إلى التجذر والمواجهة، وهذه قيمة عليا علينا أن نذوتها عميقا لدى الشباب الفلسطيني وكل الشباب الثائر على الظلم والطغيان".
هذا، ويشار الى أن حملات الإغاثة السابقة والتي نظمتها الشبيبة كانت عبارة عن جمع مواد عينية واغاثية وملابس ومبالغ نقدية تم من خلالها شراء ادوية ومياه معدنية واجهزة ضرورية.