الكاتبة هيام أبو الزلف :
خسرنا انسانا يتميز بروح النكتة ومحبة الإنسان، لم يكن يأبه للحكام، وإنما كل همه الشعوب، وذلك واضح في قصائده، ففي قصيدة القدس مثلاً قال أن الأمر الأهم لديه هو رفاهية الشعب وليس الأماكن
الاعلامية ايمان القاسم:
عمي سميح ترك لنا إرثا فكريا وثقافيا وترك رسالة يجب أن نكملها بعده وعلينا ان نكمل المسيرة التي بدأها ونتأمل دائماً أن الأجيال القادمة تتذكر ماذا أعطى سميح القاسم وبماذا ساهم وأن نحافظ على هذا الكنز الذي خلّفه وراءه
الشاعرة نسب أديب القاسم :
عمي سميح كان أباً للجميع ذا صدر رحب احتضننا جميعاً، مثل زيتونة الجبل التي نستند اليها وهو هامتنا والشمس التي تشرق أبداً في دربنا سميح القاسم رافقني منذ أن ولدت، سميح يطل علينا دائماً بابتسامته وروعته
الشاعرة انتصار أبو زيد:
القاسم شخصية أثرت في نفسي كثيراً ببساطة هو انسان رائعة فهو يحمل جميع القيم والصفات الانسانية النبيلة وهو شاعر العرب وشاعر الانسانية وشاعر المقاومة، سميح القاسم لم يكن قدوتي فقط بل كان وسيبقى قدوة الرامة أجمعها
شاركت العديد من الشاعرات والكاتبات في تشييع جثمان طيب الذكر المرحوم شاعر المقاومة سميح القاسم، وقد التقى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بهن ضمن مراسيم الجنازة.
الكاتبة هيام أبو الزلف في كلمتها عن شخصية سميح القاسم قالت: "خسرنا انسانا يتميز بروح النكتة ومحبة الإنسان، لم يكن يأبه للحكام، وإنما كل همه الشعوب، وذلك واضح في قصائده، ففي قصيدة القدس مثلاً قال أن الأمر الأهم لديه هو رفاهية الشعب وليس الأماكن، حقاً خسرنا انسانا بكل معنى الكلمة. في تكريمه في دالية الكرمل قرأت له قصيدة احتفاءً بعيد ميلاده الخامس والسبعين، وكنت أتمنى أنه عندما يبلغ الثمانين أن ألقي له القصيدة ذاتها، وعندما يبلغ التسعين أيضاً، فكنت أتمنى أن يشفى من هذا المرض، ولكن القضاء والقدر هو من قال كلمته في النهاية".
الكاتبة هيام أبو الزلف
الاعلامية ايمان القاسم تحدثت عن عمها سميح القاسم وقالت: "عمي سميح القاسم هو مثلي الأعلى، وهو الذي زرع في قلوبنا قيم الانسانية والوطنية، ولأول مرة أجد صعوبة في التعبير عن هذا الفقدان الكبير، ولكنها أيضاً مناسبة كي أشكر كل الناس التي أشعرتنا بحبها لعمي سميح من كل أنحاء العالم، الأمر الذي يعزينا في موته، عمي سميح ترك لنا إرثا فكريا وثقافيا وترك رسالة يجب أن نكملها بعده وعلينا ان نكمل المسيرة التي بدأها ونتأمل دائماً أن الأجيال القادمة تتذكر ماذا أعطى سميح القاسم وبماذا ساهم وأن نحافظ على هذا الكنز الذي خلّفه وراءه".
الاعلامية ايمان القاسم
الشاعرة نسب أديب القاسم تحدثت عن عمها سميح القاسم وقالت: "القاسم ملك لكل الوطن الفلسطيني والعربي بشعره وبوجوده واليوم أصابنا جلل، فسميح كان أباً للجميع، ذا صدر رحب احتضننا جميعاً، مثل زيتونة الجبل التي نستند اليها، وهو هامتنا والشمس التي تشرق أبداً في دربنا. سميح القاسم رافقني منذ أن ولدت، سميح يطل علينا دائماً بابتسامته وروعته. عمي سميح شجعني كثيراً في مسيرتي الأدبية وفي حياتي اجمعين وفي عملي في القرية بإقامة متحف على اسم والدي المرحوم الدكتور أديب القاسم، ودائماً كان عمي سميح أول المتواجدين في الأفراح والأتراح ويدعمني بأي فرحة أو انجاز أو تقدم. المصاب جلل واليوم علمت أنني عندما آتي لزيارة القرية لن أذهب لاحتساء القهوة معه ولن نتبادل الأحاديث بعد اليوم، وما زلت أحاول أن أفهم أن هذا لن يكون، وأدرك أن عمي سميح ما زال يحيى في القصيدة، وما زال حولنا كثيراً، العظيمة سنفتقدها كثيراً وسنحاول أن نتعلق بالقصيدة ويبقى ذكره موجوداً لطول السنين".
الشاعرة نسب أديب القاسم
اما الشاعرة انتصار أبو زيد قالت: " كنت أستشيره في كل كتاباتي وأعمالي وكان يشجعني كثيراً في مسيرتي الأدبية، وقد كتبت أول قصة للأطفال بعنوان الأصدقاء المخلصين، وسميح القاسم من شكّل كلماتها وطلب مني أن أهديه نسخة عندما أطبعها ففرحت بطلبه، ولكن تأخرت طباعة القصة قليلاً فهاتفني معاتباً انني نسيته ولكني أكدت انني لم أنسى وأن أول طبعة ستكون من نصيبه، ولكن للأسف رحل دون أن يرى انجازي ودون أن أفي بوعدي له. صعقت عندما وصلني الخبر المحزن، فسميح القاسم شخصية أثرت في نفسي كثيراً، ببساطة هو انسان رائعة فهو يحمل جميع القيم والصفات الانسانية النبيلة، وهو شاعر العرب وشاعر الانسانية وشاعر المقاومة، سميح القاسم لم يكن قدوتي فقط بل كان وسيبقى قدوة الرامة أجمعها".
الشاعرة انتصار أبو زيد