سئمت الانتظار ولم يأتِ بعد، صمت موحش ولحظات انتظار ميتة تقتل كل أمل، تدق السّاعة ويرتجف قلبي معها وعيني لا تزال شاخصة ترقب الباب، متى سيفتح هذا الباب؟ بدأت غربان اليأس تحط على قلبي وتعشش في نفسي وتملأني.
وأنا في هذه الحالة من الرّهبة فتح الباب فإذا به أمامي!..
لماذا تأخرت؟
أنا لم أتاخر ربما انتِ أتيت باكرا!؟
هيا بنا لنكمل ما ينقصنا من شراء حاجيات الفرح..
تشابكت الأيدي، وهمّا بالإنصراف..
ارتعدت الأرض من تحت قدميهما!..
هي يا إلاهي إنّها غارة سقطت على المبنى..
لا هو زلزال ضرب المنطقة وأسقط عدّة مبانٍ، إنّه ...
تهدّم المبنى فأصبح ركامًا..
ورحلا متعانقين وإلى الأبد، دون أن آبهين بالسّبب!...
موقع العرب يفسح المجال امام الكتاب لطرح أفكاركم التي كتبت بقلمهم المميز ويقدم للجميع مساحة حرة في التعبير عما في داخلهم ضمن زاوية منبر العرب. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الكاتب والبلدة وعنوان الموضوع وصورة شخصية للكاتب بجودة عالية وحجم كبير على العنوان:alarab@alarab.net