مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:
نجتمع اليوم لتأبين علم من اعلام مجتمعنا العربي وعربي اصيل، من بلد العز والكرم الاصيل وقد عاش طيب الذكر اكثر من 90 عاما خدم الكبير والصغير من ابناء مجتمعه العربي وشعبه الفلسطيني
وقد اشغل الفقيد العديد من المناصب وعمل في مجالات عدة ومنها التربية والتعليم وبناء الانسان، وكان الرئيس الاول لمجلس سخنين وقد ساهم في تطوير المدينة، وكان رجل الاصلاح ونعم الناس
الشيخ موفق طريف رئيس الطائفة المعروفية الدرزية:
نفتخر بان نكون ابناء مجتمع يعد الشيخ من رجاله واعيانه وزعمائه المصلحين الذين ضربوا المثال الرائع في الصبر والحكمة والجد والاجتهاد وفي الهمة والنشاط والقيادة الحكيمة وهذه صفات الرجال وصنائعها وهذه ماثر الاباء والاجداد
المطران بطرس معلم :
كان الشيخ نافعا لمجتمعه وكان الرئيس الاول للمجلس المحلي في القرية وهي اول مدرسة في العطاء المجاني المحض وقد انصرف الى خدمة مواطنيه في المجالات الاجتماعية فالى جانب وجود الكثير من الفضائل في مجتمعنا العربي
عضو الكنيست الدكتور احمد الطيبي:
كنت شيخا شجاعا صاحب عزيمة لا تلين اعجبت بها كثيرا وربطتني بك صداقة تطورت مع الايام واستمريت لانك تحمل صفات القائد عظيم الهمة لا تخاف في الله لومة لائم المقارع الصلب مراس في اصعب المواقف والظروف
نظمت عائلة خلايلة وبلدية سخنين بعد ظهر اليوم السبت، حفلا تابينيا لذكرى المرحوم طيب الذكر الشيخ عوض عبدالله خلايلة "أبو فيصل" وهو رجل الاصلاح الذي شهدت له ساحات الوسط العربي والاراضي الفلسطينية عامة والاردن مشاركة في الكثير من اعمال الصلح بين الناس. وقد اقيم الحفل في قاعة المركز الثقافي البلدي بحضور كل من رئيس بلدية سخنين مازن غنايم، اعضاء المجلس البلدي وعائلة المرحوم خاصة وعائلة خلايلة عامة، اعضاء كنيست ورؤساء سلطات محلية عربية ورؤساء الطوائف الاسلامية والدرزية والمسيحية ووجهاء من الوسط العربي وزملاء المرحوم في لجان الصلح القطرية، في حين تولى عرافة الحفل المحامي وائل خلايلة ابن شقيق المرحوم، في حين افتتح الحفل بتلاوة عطرة من ايات القرآن الكريم تلاها الشيخ سليم خلايلة.
المحامي وائل خلايلة شكر باسم العائلة جميع من شارك بحفل التأبين للشيخ الفاضل المرحوم عوض خلايلة، كما وتقدم بالشكر لرئيس بلدية سخنين مازن غنايم واعضاء المجلس البلدي وطاقم العاملين بالبلدية على اطلاقهم اسم طيب الذكر الشيخ عوض خلايلة على اسم مدرسة البيان الثانوية، معددا مناقب المرحوم والذي كان نعم الاب والشيخ والذي تحول الى علم في ربوع فلسطين لما قدم من عطاء وتفان، واصلاح بين الناس. وقال مازن غنايم رئيس بلدية سخنين:" نجتمع اليوم لتأبين علم من اعلام مجتمعنا العربي وعربي اصيل، من بلد العز والكرم الاصيل وقد عاش طيب الذكر اكثر من 90 عاما خدم الكبير والصغير من ابناء مجتمعه العربي وشعبه الفلسطيني، وقد اشغل الفقيد العديد من المناصب وعمل في مجالات عدة ومنها التربية والتعليم وبناء الانسان، وكان الرئيس الاول لمجلس سخنين وقد ساهم في تطوير المدينة، وكان رجل الاصلاح ونعم الناس، ونفتخر اليوم نحن في سخنين بأن نطلق اسمه الطيب على مدرسة البيان الثانوية في سخنين، وهنا لا بد من ان نذكر طيب الذكر شقيقه ابو مازن عضو الكنيست السابق والذي وافته المنية قبل شقيقه بعدة ايام" كما قال.
اما الشيخ موفق طريف رئيس الطائفة المعروفية الدرزية قال:" رحل عنا ابا الفيصل العلم المسمى بالاسم عوض وعوض المولى خلفه الخير الجزيل وقد عرف ابو الفيصل بالشجاعة والنخوة والاقدام والكرم والانفاق في سبيل الله والنطق بالحق وعرف بنباهته وحكمته ووقاره، ونحن نفتخر بان نكون ابناء مجتمع يعد الشيخ من رجاله واعيانه وزعمائه المصلحين الذين ضربوا المثال الرائع في الصبر والحكمة والجد والاجتهاد وفي الهمة والنشاط والقيادة الحكيمة وهذه صفات الرجال وصنائعها وهذه ماثر الاباء والاجداد وصفات اهل النخوة والرجولة والصفاء". وقال المطران بطرس معلم في كلمته:" كان الشيخ نافعا لمجتمعه، وكان الرئيس الاول للمجلس المحلي في القرية وهي اول مدرسة في العطاء المجاني المحض وقد انصرف الى خدمة مواطنيه في المجالات الاجتماعية فالى جانب وجود الكثير من الفضائل في مجتمعنا العربي كالشهامة والكرم فلا يزال وللاسف مجتمعنا يتخبط في بعض مظاهر التخلف والتعصب العائلي والقبلي والعشائري والطائفي الى حد العداء والتقاتل والقتل، ن وقال طالبنا الخالق عز وجل بان "اتقوا الله واصلحوا ذات بينكم ، وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما، وهناك من يذبحون باسم الدين وما احوجنا اليوم الى مثل المرحوم ".
عضو الكنيست الدكتور احمد الطيبي قال:" لقد كنت شيخا شجاعا صاحب عزيمة لا تلين اعجبت بها كثيرا وربطتني بك صداقة تطورت مع الايام واستمريت لانك تحمل صفات القائد عظيم الهمة لا تخاف في الله لومة لائم المقارع الصلب مراس في اصعب المواقف والظروف واضح الرأي لا يجافل ولا يهادن والحق في عينيه هدف سام ولم تغيرك المناصب بل تبوأت اكثرها وانت كنت انبل واعلى بعظمة اخلاق وحسن سيرتك الحافلة بالجد والعطاء لما يرضي الله فهذه صفات الكبار التي تتقزم الكلمات بحقهم. ولا يمكننا ان نغض الطرف عما يحدث من دولة تدعي الاخلاق والاخلاق بعيدة عنها، ونحن هنا في زمن رديء بين خيارين الاول قتل الاطفال في غزة وقطع الرؤوس في الموصل ، ونحن نرفض هذه الخيارات الساقطة ولكننا ندعم الخيار الثالث لدعم المحبة والتسامح وليس لاستخدام الدين مطية وليس استخدام حق الدفاع عن النفس لقتل الاطفال والنساء في غزة ، كما وان العنف والاتجار بالسلاح يهدد كياننا ومجتمعنا ويهدد حياتنا ومستقبل شبابنا".
الشيخ محمد دهامشة امام وخطيب مسجد ابو بكر الصديق في كفر كنا وامام المسجد العمري في سخنين سابقا قال:" لا نبالغ اذا قلنا ان فقيدنا الشيخ عوض خلايلة قد نشأ على حب الخير وتعلم امور دينه منذ الصغر فعلمها وعلمها للناس، وتمثلت دعوته للخير بقيامه بواجب الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وفيه يصدق قول رسوله الكريم "طوبى لمن جعله الله مفتاحا للخير مغلاقا للشر، فقد رفع الشيخ لواء الاصلاح وهو بذلك يكمل مشوار الاباء والاجداد فكان خلفا طيبا لسلف صالح".
وقال الشيخ علي شتيوي ابو رياض عضو لجنة الصلح القطرية :" كان الشيخ عوض سمحا محبا ومن الرجال الذين امتثلوا لقوله تعالى خذ العفو وامر بالمعروف واعرض عن الجاهلين"، عرفناه كريما صادقا وامينا ذا خلق عالية يتحلى بالنزاهة والوفاء خدم بلده ومجتمعه وقوميته بامانة واخلاص دون كلل او ملل او تفرقة حتى وافته المنية".
هذا والقىيت عدة كلمات تأبينية اخرى لكل من امين عنبتاوي رئيس بلدية شفاعمرو ، والشاعر تميم الاسدي، والكاتب محمد علي طه، واحمد بدارنه ابو نزيه، ويعقوب القيعان رئيس اللجنة الشعبية من النقب ، واختتم الحفل بكلمة المربي عدنان عوض خلايلة نجل المرحوم عوض خلايلة والذي شكر كل من شارك وساهم في الحفل التأبيني ، في حين دعا الشيخ موفق طريف الحضور لتناول وجبة الغداء عن روح المرحوم الشيخ عوض خلايلة.