الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 23:02

جمعية نساء ضد العنف: 64% من توجهات الاعتداءات الجنسية كانت اغتصاب

كل العرب
نُشر: 15/08/14 13:31,  حُتلن: 16:27

اهم ما ورد في البيان :

4% من توجهات الاعتداءات الجنسية كانت عبارة عن اغتصاب اغتصاب جماعي محاولة اغتصاب أعمال مشينة واعتداء داخل العائلة وهذا يدل على وحشية الاعتداءات والصدمة النفسية التي تمر بها المعتدى عليها

27% من التوجهات التي وصلتنا الى المركز من قبل مهنيين/ اخصائيين والأهل للحديث عن الاعتداء مما يؤكد على ثقة المهنيين والاهل بمهنية وعمل المركز في التعامل مع قضايا العنف والاعتداءات الجنسية ومركباتها في مجتمعنا

وصل الى المركز: 402 توجه لامرأة وفتاة تعرضن لاشكال مختلفة من العنف162 توجه لاعتداءات وتحرشات جنسية 240 توجه لعنف جسدي ونفسي وقام المركز ب 44 جلسة ومرافقة للاطر المختلفة من مستشفيات شرطة ومحاكم

 عممت جمعية نساء ضد العنف بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "اصدر مركز المساعدة لضحايا العنف الجسدي والجنسي في جمعية نساء ضد العنف التقرير النصف سنوي وملخص التوجهات واحصائيات العنف التي وصلت الى المركز منذ بداية سنة 2014 شهر كانون الثاني حتى نهاية شهر حزيران 2014". واضاف البيان: "وصل الى المركز: 402 توجه لامرأة وفتاة تعرضن لاشكال مختلفة من العنف162، توجه لاعتداءات وتحرشات جنسية، 240 توجه لعنف جسدي ونفسي، وقام المركز ب 44 جلسة ومرافقة للاطر المختلفة من مستشفيات، شرطة ومحاكم".

وتابع البيان: "ومن الجدير ذكره أن 64% من توجهات الاعتداءات الجنسية كانت عبارة عن اغتصاب، اغتصاب جماعي، محاولة اغتصاب،أعمال مشينة واعتداء داخل العائلة، وهذا يدل على وحشية الاعتداءات والصدمة النفسية التي تمر بها المعتدى عليها اثر هذا الاعتداء. بينما نسبة 36% كانت عبارة عن تحرشات جنسية، و 27% عبارة عن اعتداءات جنسية داخل اطار الزواج وهي نسبة عالية نسبيا لعدد التوجهات والاخذ بعين الاعتبار الحاجز الكبير للمعتدى عليها بأن تتحدث عن اغتصاب/ اعتداء داخل اطار الزواج، وقد كان واضح أن نسبة 89% من الشخص المعتدي هو شخص معروف للمعتدى عليها، مما يعود ليؤكد ادعاءنا مرة أخرى الا وهو أن المعتدي هو شخص قريب جدا من المعتدى عليها وليس بالشخص الغريب، فالاعتداء عمل مخطط له وليس وليد الصدفة، ومتعلق بالمعتدى نفسه وليس بالضحية".

واردف البيان: "ومن أهم ما لاحظناه خلال هذه الفترة انه فقط نسبة 18% من التوجهات قمنا بالتوجه الى الشرطة، وهذا يؤكد مرة اخرى أن كل عمل الشرطة في أن تكون قريبة من الجمهور وتجميل صورة الشرطة أمام الجماهير العربية لم يكن ناجح، فقد تم رفض التعامل مع الشرطة كعنوان في حالة التعرض للعنف، وبحسب البحث الذي قامت بأجراءه الدكتورة عنان ابو صالح حول مفهوم ظاهرة العنف الجنسي الواقعة على الفتيات ألفلسطينيات في إسرائيل حسب وجهة نظر مراكز المساعدة والفتيات سبب عدم وصول النساء والفتيات للشرطة والتبليغ عن الاعتداء هو عدم تفهم الشرطة لوضعية الضحية بشكل عام والمرأة الفلسطينية بشكل خاص، وكل قضية الاهتمام في تجميع ادلة قانونية، تعامل سلبي وعدم الثقة والبعد بين المجتمع الفلسطيني والجهاز القضائي وعدم ملائمة القانون لحاجيات وخصوصيات المجتمع الفلسطيني، ومن خلال العمل على مدار العام في المركز، لاحظ الطاقم المهني من المركزات والمتطوعات أن غالبية النساء والفتيات اللاتي توجهن كان لديهن اصرار على اخذ زمام الامور في معالجة القضية لوحدها والبحث عن طرق لمساعدة نفسها وأخذ زمام الامور ليدها في علاج القضية والخروج من ازمة الاعتداء".

وجاء في البيان: "نسبة التوجهات التي وصلت الى المركز استغرقن وقت من يوم حدوث الاعتداء الى سنة حتى تحدثن عن الموضوع بنسبة 39%، وهذا معطى مهم جدا حيثُ يوضح أن النساء والفتيات اصبحن مدركات أكثر لحقهن بالتوجه بطلب الدعم والاستشارة والمساعدة كما وأن المركز أصبح العنوان للكثير من النساء والفتيات بمجتمعنا، وهذا المعطى مرتبط بشكل واضح بتوجه 73% من التوجهات التي وصلت الى المركز من قبل المعندى عليها نفسها، وكانت نسبة 27% من التوجهات التي وصلتنا الى المركز من قبل مهنيين/ اخصائيين والأهل للحديث عن الاعتداء، مما يؤكد على ثقة المهنيين والاهل بمهنية وعمل المركز في التعامل مع قضايا العنف والاعتداءات الجنسية ومركباتها في مجتمعنا، وبالنسبة للعنف الجسدي والنفسي في هذه الفترة فقد كانت كما في السنوات السابقة هي النسبة الأكبر، فكانت نسبتها 59% من مجموع التوجهات الكلي وقد انقسمت على النحو التالي: 60% عنف جسدي، 40% عنف نفسي، ومن الجدير ذكره أن المركز يعمل على على مدار 24 ساعة يومياً من خلال المرافقة وتقديم الدعم والمساندة المعنوية للمتوجهات من خلال الحفاظ على السرية المطلقة"بحسب البيان.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
3.95
EUR
4.74
GBP
328398.60
BTC
0.52
CNY
.