الفرق كان بسرعة العلاج فالألعاب الإلكترونية استطاعت أن تقلل من أعراض الإكتئاب خلال 4 أسابيع بدلاً من 12 أسبوع
أثبتت الدراسات أن اللعب على أجهزة الكمبيوتر قد تكون أكثر فعالية من الأدوية المهدئة في علاج الإكتئاب للمسنين، بحيث أن الأدوية والمهدئات للأعصاب بطيئة الفعالية، وقد تساعد فقط ثلث المرضى، لذا، أشار الأطباء أنهم بحاجة إلى أدوية أكثر فعالية لمعالجة الإكتئاب وأمراض شيخوخية أخرى.
صورة توضيحية
هذا وقد أجري مؤخراً بحث أمريكي صيني، حيث اختبروا فيه مدى فعالية البرامج التدريبية الإدراكية والمعلوماتية على 11 شخصا في عمر 60 حتى 89 عاماً، وذلك لتحسين ذاكرتهم وقدراتهم التعلمية. بعد ذلك قاموا بمقارنتهم بـ33 شخصاً تمت معالجتهم بالايسيتالوبرام، وهو من أبرز العقاقير المضادة للإكتئاب.
أما نتائج الأبحاث، فقد أظهرت مدى فعالية الألعاب الإلكترونية كتمارين محفزة للقدرات الفكرية والذاكرة، إذ أنها استطاعت التقليل من أعراض الإكتئاب بنسبة مشابهة لعقار الايسيتالوبرام، ولكن الفرق كان بسرعة العلاج، فالألعاب الإلكترونية استطاعت أن تقلل من أعراض الإكتئاب خلال 4 أسابيع بدلاً من 12 أسبوع. ومن الجدير بالذكر أن 72% من المرضى أظهروا شفاءً كاملاً.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net