الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 17:02

العائلات العربية في وادي عارة منحت فرحة العيد لأطفالها بالرغم من الألم على غزة

إبراهيم أبو عطا
نُشر: 31/07/14 15:15,  حُتلن: 16:55

هيام محاميد:

قلوبنا مع أطفال غزة ونسأل الفرج القريب لهم

أطفالنا أغلى ما نملك ووجب علينا منحهم الفرحة وضمان سعادتهم

عملت العائلات العربية في أيام العيد بمنح الفرحة لأطفالها، وذلك بالرغم من القلق والحسرة على أطفال غزة الذين يعيشون منذ أسابيع تحت أصوات القصف، حيث توافدت العائلات العربية برفقة أطفالها إلى مختلف أماكن الاستجمام والبركة السباحية والمراكز التجارية في مدينة أم الفحم ومختلف بلدات وادي عارة بحثا عن فرحة وسعادة أطفالها.

كما وأفاد مراسلنا أن الآلاف من أبناء الوسط العربي توافدوا إلى المراكز الاستجمامية في البلدات العربية فضلا عن البلدات اليهودية،  وذلك تخوفا من أي اعتداء عنصري قد يحدث في ظل الأوضاع المتوترة وفي ظل ازدياد حوادث الإعتداء على المواطنين العرب في البلدات اليهودية فيما ذلك المراكز التجارية.

وهذا وقالت هيام محاميد من مدينة أم الفحم: "المواطن العربي وبحثا عن سلامته وسلامة أطفاله قرر أن يعيش أجواء العيد في البلدات العربية خوفا وقلقا لأي اعتداء عنصري قد يحدث ضد المواطنين العرب الذين أصبحوا مستهدفين في أي مكان وفي أي زمان على حد قولها، وأشارت إلى أن مشاعر المواطنين العرب في الداخل الفلسطيني مع أخوانهم في غزة، كما وانهم يعشهون معاناتهم، والمهم أنه من الواجب منح الأطفال فرحة العيد"، وأضافت هيام محاميد: "أطفالنا أغلى ما نملك ووجب علينا منحهم الفرحة وضمان سعادتهم، قلوبنا مع أطفال غزة ونسال الفرج القريب لهم".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.79
USD
4.23
EUR
5.04
GBP
238268.72
BTC
0.54
CNY
.