زحالقة في رسالة الشكوى:
اسرائيل في حالة هستيريا حربية وأفراد الشرطة يتصرفون وكأنهم على الجبهة يحاربون من يعتبرونه عدوًا
صور الرينتجين في مستشفى "شعاري تسيدق" أظهرت أن هناك كسرا في الضلع رقم 11 في القفص الصدري
الشرطة استمرت في الهجوم على المتظاهرين واعتدت عليه مرة اخرى حيث امسك شرطي برقبتي وانهال علي شرطي اخر بالضرب من الخلف على مرأى ومسمع الضباط
وصل إلى مراسل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن النائب جمال زحالقة، جاء فيه: "قدم النائب د. جمال زحالقة، رئيس كتلة التجمع البرلمانية، شكوى رسمية ضد الشرطة، التي اعتدى افرادها عليه خلال مظاهرة الجمعة الماضي 18.7.2014، في حيفا، مما ادى الى كسر في الضلغ رقم 11 في الجزء اليميني من القفص الصدري، كما ظهر من صور الأشعة التي اجريت له في مستشفى "شعاري تسيدق" في القدس".
وأضاف البيان: "وجاء في الشكوى، التي سطرها المحامي مؤيد ميعاري، أن أفراد الشرطة هجموا بوحشية على المتظاهرين، ضد العدوان على غزة، في المنطقة الواقعة في محيط دوار البهائيين على مفرق شارعي بن غوريون – هجيفن. وقام رجال الشرطة بدفعه بقوة، وحين قال لهم زحالقة باأنه لا يحق لهم ان يتصرفوا بهذا الشكل خاصة وانه عضو كنيست، نظروا الى الضابط "حاييم ازراد"، الذي وقف بجوارهم، وكان رده ان "استمروا لا تترددوا"، وحينها انقض رجال الشرطة على زحالقة ورموه أرضًا واعتدوا عليه بالضرب والركلات، ولم يتوقفوا حتى حين قال لهم بانه تلقى ضربة قوية في الخصر الأيمن. واضاف زحالقة في رسالة الشكوى بان الشرطة استمرت في الهجوم على المتظاهرين واعتدت عليه مرة اخرى، حيث امسك شرطي برقبته وانهال عليه شرطي آخر بالضرب من الخلف، على مرأى ومسمع الضباط".
هذا وتابع البيان: "وبعد الاعتداء توجه زحالقة الى المستشفيات ثلاث مرات وتلقى علاجًا بالمسكنات، واظهرت صور الرينتجين في مستشفى "شعاري تسيدق" ان هناك كسرا في الضلع رقم 11 في القفص الصدري، الذي من المعروف انه يسبب آلام مبرحة وتقييد في الحركة. وارفق زحالقة الشكوى بوثائق طبية وصور تدل على حيثيات الاعتداء عليه. كما وبعث زحالقة رسالة مشابهة الى رئيس الكنيست، حذر فيها من الاستهتار بالحصانة البرلمانية ومن الاعتداءات المتكررة على النواب ومنتخبي الجمهور العرب، ووجه رسالة اخرى الى المستشار القضائي للحكومة لاخذ دوره في محاسبة الشرطة على تجاوزاتها واعتداءاتها على المتظاهرين".
واختتم البيان: "وعقب زحالقة على سلوك الشرطة في المظاهرات الأخيرة، منددًا باعتداءاتها على المتظاهرين، والتي كانت مخططة سلفًا في محاولة لردع الشباب عن التظاهر، كما استنكر زحالقة حملة الاعتقالات التعسفية والعشوائية للشباب المتظاهر. وقال زحالقة: "اسرائيل في حالة هستيريا حربية وأفراد الشرطة يتصرفون وكأنهم على الجبهة يحاربون من يعتبرونه عدوًا".
وتطرق زحالقة الى الاعتداءات على النواب العرب، وأدان بشدة الاعتداء على النائبة حنين زعبي، والنائبين باسل غطاس ومحمد بركة، مشددًا على ضرورة توحيد الجهود في مواجهة السياسات العدائية الانتقامية لأذرع السلطة وبالأخص الشرطة والمخابرات" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.