يحتوي الموز الأخضر على "النشا المقاوم" ويعتبر في أقصى فاعليته عند تناوله مع الحبوب الكاملة والخضار والألياف ضمن نظام غذائي منتظم
أكد أستاذ الكيمياء الحيوية في جامعة ليفربول رودني بيلتون، أن هناك العديد من الطرق الغريبة التي يمكن إتباعها كنظام غذائي صحي، مدعما طرقة بإثباتات وادلة علمية. ومن بين ما اقترحه بيلتون كان تناول الموز الأخضر غير الناضج مع الحبوب الكاملة والخضار والألياف ضمن نظام غذائي سيساعد على خفض الوزن، كما أنه يقي من مرض السكري ومن سرطان القولون.
صورة توضيحية
ويحتوي الموز الأخضر، على "النشا المقاوم"، ويعتبر في أقصى فاعليته عند تناوله مع الحبوب الكاملة والخضار والألياف ضمن نظام غذائي منتظم.
النشا المقاوم يعتبر من الكربوهيدرات ولكن يختلف من ناحية التركيبة الكيميائية، بحيث أنه لا يسبب ارتفاع السكر في الدم، ولذلك فهو لا يشكل خطرا لمرضى السكري، وأنه أيضا لا يسبب آلام الجوع الناتجة عن تحطم السكر بعد تناول الطعام. أضف إلى ذلك فإن الموز الأخضر أو النيء يحفز إنتاج هرمون الجلوكاجون، الذي يعزز حرق الدهون في أجسامنا، الامر الذي يساعد في عملية خسارة الوزن.
ومن ناحية إخرى فإن النشا المقاوم الموجود الموز الاخضر يساعد البكتيريا الجيدة على النمو في الأمعاء الغليظة مما يخفض من خطر الإصابة بسرطان القولون. وبالتالي فإن الموز الأخضر هو أفضل مصدر للنشا المقاوم، ولذلك كلما كان الموز أقل نضجاً كان النشا فيه أكثر مقاومة.
موقع العرب يدعو كافة الأطباء والصيادلة والممرضين وأصحاب الخبرة الواسعة في مجال الطب، الى إرسال مجموعة من المقالات التي تتعلق بالأمور الطبية على مختلفها لنشرها أمام جمهور الزوار الكرام لما فيه من توعية ضرورية للزوار. لإرسال المواد يرجى إرفاق النص في ملف وورد مع اسم الشخص المعني أو الطبيب، والبلدة وصور بجودة عالية على العنوان: alarab@alarab.net