أفيحاي إدرعي الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي:
حماس تقول انها معزولة وتقف لوحدها امام اسرائيل نعم لأنها فرضت هذا الواقع
حماس رجعت بخفي حنين وحملت اخفاقا آخر يضاف الى سلسلة اخفاقاتها منذ عملية الجرف الصامد
العدد الأكبر للصواريخ التي أطلقتها حماس وسقطت في غزة أكبر من تلك التي سقطت في مناطق مأهولة بالسكان داخل اسرائيل
تعليق العمليات العسكرية كان لأهداف انسانية وما أن ينتهي عندها ستستمر العمليات العسكرية حتى اتخاذ قرار آخر على المستوى السياسي
أكد أفيحاي إدرعي الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب اليوم الخميس إن "الهدوء يسود المنطقة منذ الساعة العاشرة بحيث تم تعليق العمليات العسكرية حتى الساعة الثالثة بعد اتخاذ الحكومة لهذا القرار لغايات انسانية ليتمكن المواطن في غزة من أن يتزود بالمواد الأساسية والأدوية والغذاء وليتمكن المواطن ايضا أن ينعم بهدوء لساعات". وقال ادرعي: "تعليق العمليات العسكرية لربما تمكن المواطنين في غزة من مشاهدة الدمار والتأكد من أن هنالك 40 قتيلا منذ رفضت حماس المبادرة المصرية لوقف اطلاق النار، ولربما يفكرون بأهمية انهاء هذه الحالة ووقف اطلاق الصواريخ على اسرائيل، حتى يتمكن الجميع من الانعام بالهدوء".
أفيحاي إدرعي الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي
وأشار ادرعي قائلا بأن "تعليق العمليات العسكرية كان لأهداف انسانية، وما أن ينتهي عندها ستستمر العمليات العسكرية حتى اتخاذ قرار آخر على المستوى السياسي".
وقال الناطق بلسان الجيش الاسرائيلي: "العنوان الرئيسي الذي نراه اليوم هو محاولات حماس القيام بعمليات في النفق، وفعلا اعترفت حماس ان مقاتليها نفذوا العملية وعادوا بسلام الا أن المشكلة مع هذه الرواية هي أن الصور تثبت العكس، فصور الأسلحة وعمليات القصف المباشرة لحظة تسللهم للأراضي الاسرائيلية تقول شيئا آخر. حماس رجعت بخفي حنين وحملت اخفاقا آخر يضاف الى سلسلة اخفاقاتها منذ عملية الجرف الصامد".
وتابع بالقول: "تقديراتنا كانت أن حماس ستحاول الوصول الى الانجاز الذي ستراه ملائما لهذه العملية، حاولت ذلك في زيكيم وأظهرت لأول مرة من تدعي أنهم مقاتلو الكوماندوز التابعون لها اذ حاولوا التسلل عبر البحر واستهدفوا مباشرة ولم يتمكنوا من الوصول، وبعدها حاولت حماس تفجير أحد الأنفاق في كرين شالوم ولكن لم يحدث أي شيء".
وتابع: "كانت هنالك كميات كبيرة جدا من السلاح وكان هناك عدد كبير من المخربين وعددهم 13 فردا، وكان هناك انذار استخباراتي واستعداد لحظة وصول المخربين الى المناطق الاسرائيلية وتم استهدافهم برا وجوا وسقوط قتلى وجرحى وهنالك جثث في المكان على غير ما تقوله حماس".
وشدد افيحاي ادرعي بالقول: "منذ بداية المعركة يتم اطلاق صواريخ على كل اسرائيل ومدن يسمع اسمها المواطنون في غزة لأول مرة، وكل هذه الصواريخ تنفجر في الخلاء او تتصدى لها القبة الحديدة والقليل فقط يسقط في مناطق مأهولة، والحمد لله لا توجد اضرار او اصابات. ولكن هنالك شيء مهم، وهو أن كل صاروخ رابع تطلقه حماس على اسرائيل يسقط في المنطقة الفلسطنية في غزة، واكثر من 100 صاروخ سقط في قطاع غزة عن طريق الخطأ، والعدد الأكبر للصواريخ التي أطلقتها حماس وسقطت في غزة، أكبر من تلك التي سقطت في مناطق مأهولة بالسكان داخل اسرائيل".
وجاء على لسان ادرعي: "لم نرى سوى صورا لإسرائيليين في الملاجىء، وعليه يتساءل المواطن في غزة، لماذا لا توجد لدينا ملاجىء؟ حماس فرضت على المواطن في غزة 3 معارك خلال اقل من 6 سنوات، أوليس من الافضل ان ارادت المواجهة العسكرية مع اسرائيل، تحصين الجبهة الداخلية في غزة؟ لربما كان ذلك يحمي المواطن عندما تطلق الصواريخ على اسرائيل".
ونوّه الناطق بلسان الجيش الى أن "حماس الآن موجودة في مأزق وتحاول الوصول الى هذا الانجاز لتبرر للرأي العام الفلسطيني بأن هذا هو الهدف الذي خرجت من أجله. حماس تقول انها معزولة وتقف لوحدها امام اسرائيل، نعم، لأنها فرضت هذا الواقع" على حد قوله.