حجاج رحال في مقاله:
في الاخاء مع الأكل تأتي الشهية، حيث أصبح الشغل الشاغل لدى مسؤولي الفريق في اعداد فريق ينافس لكسب بطاقة الارتقاء الى الدرجة العليا
يتقلص عدد اللاعبين المحليين الأساسيين في الفريق ولكن قد يصب ذلك أيضا في صالح الفريق اذا أخذنا بعين الاعتبار توفير فرص لعب للاعبين الناشئين الصاعدين من فريق الشبيب
من الأفضل الاعتماد مجددا على المحليين حتى يكسب الناشئون التجربة اللازمة ويمكن المنافسة بشدة للارتقاء بعد موسمين أو ثلاثة على أن يشارك حينها 6-7 لاعبين محليين في التشكيلة الأساسية
يقينا أن الأموال التي سيحصل عليها فريق مكابي الاخاء الناصرة من قطر، حسب وعودات المسؤولين القطريين المفروض أن تترجم على أرض الواقع، ستساعد الفريق كثيرا ليس فقط في تسديد الديون المتراكمة عليه، بل بالأساس تعطيه متنفسا كبيرا لسنوات طويلة مقبلة.
ادارة مكابي الاخاء الناصرة
وفي الاخاء مع الأكل تأتي الشهية، حيث أصبح الشغل الشاغل لدى مسؤولي الفريق في اعداد فريق ينافس لكسب بطاقة الارتقاء الى الدرجة العليا، وهذا يتطلب احضار لاعبي تعزيز مكلفين بعد المدرب شلومي دورا، اذا أخذنا بعين الاعتبار أن اللاعبين أنس دبور وعبيدة أبو ربيع تركا الفريق، الأول الى مكابي نتانيا والثاني الى هبوعيل بيتح تكفا. وبذلك يتقلص عدد اللاعبين المحليين الأساسيين في الفريق، ولكن قد يصب ذلك أيضا في صالح الفريق اذا أخذنا بعين الاعتبار توفير فرص لعب للاعبين الناشئين الصاعدين من فريق الشبيبة. مهلا ادارة الاخاء.. لا تتسرعوا في اللهث وراء الارتقاء، فيجب أن تتعلموا من تجارب الماضي، وكانت مريرة جدا، حين صعد الفريق مرتين الى دوري الأضواء، وفي كلا الحالتين هبط بعد موسم واحد فقط وهو ينزف ويدفع ثمنا غاليا، وهو ثمن ما زال يدفعه في جميع الجوانب.
من الأفضل الاعتماد مجددا على المحليين حتى يكسب الناشئون التجربة اللازمة، ويمكن المنافسة بشدة للارتقاء بعد موسمين أو ثلاثة، على أن يشارك حينها 6-7 لاعبين محليين في التشكيلة الأساسية. وعندئذ سينجح الفريق ليس فقط في الجانب المهني، بل أيضا في الجانب المادي بالتوفير في دفع أجور للتعزيز. اعتمدتم في السنوات الأخيرة على الكادر المحلي، وكانوا خير عماد لكم، ومن المؤكد أنكم ستواصلون قطف الثمار اذا واصلتم بنفس النهج. لا تغيروا نهجكم وواصلوا بخطة الاشفاء التي اتبعتموها، فلا يحرث الأرض الا عجولها.