عائلة صايغ في بيانها:

في بعض الأحيان نعيش على ما ألفه الاشخاص وما تناقله حديث الناس ونحيا معه ونعيش في ذلك العالم الزائف دون فك اللغز ومعرفة الحقيقة

لا نسمح لتلك الاشاعات بأخد مكانة ذلك القلب الابيض الواسع سنعرف الحقيقة ونطلب من الجميع كبارا وصغارا نساء ورجالا عدم تداول الأحاديث التافهة وعدم الرضوخ لسلطة الشر

نحن واثقون بأنك لست انت من قمت بوضع ذلك الحد لحياتك سنعرف الحقيقة نعم سنعرفها لأجل براءتك وطهارتك وطيبة قلبك

وصل لموقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن عائلة صايغ من الناصرة، توضح من خلاله بعض النقاط وتنفي كل الإشاعات والأقاويل التي تم تداولها مؤخرا حول اسباب وفاة إبنها المرحوم "لبيب سهيل صايغ"، والذي وجدت جثته في أحد المباني خلال عمله في ريشون ليتسيون ليلة الخميس 10.07.2014. وجاء في البيان:"الى الغالي، لبيب سهيل صايغ الى من بعث الأمل والقوة داخلنا، إلى نبضنا، وإلى مرشدنا العزيز.. القتل، الرشوة، الخداع والنفاق قد يغلق نافذة الأمل على قلبنا ويدخل كل انواع الاحباط على المجتمع، ونعلم أن جزء من مجتمعنا لا يتحلى بالحقيقة، يخفيها ويحفر طياتها في رواسب الزمن، وعند وقوع حادثة معينة يبدأ الاشخاص بتداول الاحاديث بشكل غير موضوعي وتنتشر الاشاعات وتأخذ موقع آخر غير الموقع الصحيح.

المرحوم لبيب صايغ 

وتابع البيان:"في بعض الأحيان نعيش على ما ألفه الاشخاص وما تناقله حديث الناس ونحيا معه ونعيش في ذلك العالم الزائف دون فك اللغز ومعرفة الحقيقة، وغالبا يقوم ذلك الكذب ليخدم مصالح معينة غير نقية وقذرة. نعرف أنك ترفض الغش والخداع وترفض زوال الحقيقة وتثور عند المس بأهم مبدأ وهو الانسانية، لذلك لا نسمح لتلك الاشاعات بأخد مكانة ذلك القلب الابيض الواسع، سنعرف الحقيقة ونطلب من الجميع كبارا وصغارا، نساء ورجالا عدم تداول الأحاديث التافهة وعدم الرضوخ لسلطة الشر التي تصنع منك عبداً في يد الهلاك، لأن الحقيقة ستظهر والحق حتما سيُبان".

واختتمت العائلة بيانها:"نحبك جدا ولأنك واقعي، انساني ولا ترضى بذلك الغش والنفاق والخداع ولأننا ندرك جيدا ونحن واثقون بأنك لست انت من قمت بوضع ذلك الحد لحياتك سنعرف الحقيقة، نعم سنعرفها لأجل براءتك، طهارتك وطيبة قلبك، نعرف أنك ناضلت كثيرا لأجل الكرامة والاستقلالية والانسانية ولذلك سنناضل لأجلك ونكمل تلك المسيرة لانها ما زالت القوة تغلغل داخلنا لانتصار الخير على الشر. انت في قلبنا.. ودائما معنا.. نحبك جدا" إلى هنا نص البيان.