أبرز ما جاء في الرسالة:
لم يخطر ببالي انهما يكلمان بعضهما فهذا حبيبي وهذه ابنة خالتي وصديقتي واخت لي
وصلت الى موقع العرب رسالة من شابة تطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.
السلام عليكم، منذ فترة بدأ شجار كبير بيني وبين حبيبي وانفصلنا، لكني كنت أعلم بأنه يحبني وانا احبه كثيرا وهذه ليست ألو مرة ننفصل ومن ثم نعود إى بعضنا. لكن هذه المرة وضعت ابنة خالتي والمفروض انها صديقتي واسطة بيننا لكي تحاول تهدئة الأمور وفك النزاع بيننا. بعد تدخلها لم يطرا أي تغيير على علاقتنا، على العكس ازدادت الأمور سوءً فهو لم يعد يرد على اتصالتي على غير العادة وهي تقول لي اتركيه انه لا يناسبك. فجأة بدأت اتصل به في ساعات متأخرة في منتصف الليل وارى خطه مشغول يوميا. وفي أحد الأيام كنت أبكي فاتصلت بابنة خالتي لأشكيها همي فوجدت هاتفها مشغولاً. استمريت بالاتصال به وبها وكانا مشغولان. لم يخطر ببالي انهما يكلمان بعضهما، فهذا حبيبي وهذه ابنة خالتي وصديقتي واخت لي، استمريت بالاتصال فيهما طول الوقت وكانت المفاجأة الكبرى لي انهما في الوقت الذي طفى هو هاتفه طفت هي هاتفهان هنا بدأت أشك فيهما فصرت أتصل كل يوم فيمها لأتأكد وأرى نفس النتيجة، الإثنان لا يردان على الهاتف ومشغولان وفي نفس الدقيقة يقفلان ويطفءان هواتفهم. تأكدت حينها أنهم يكلمان بعضهما البعض في منتصف الليل لان مراقبتي لهم زادت عن اسبوع ولم أصل إلى نتيجة مختلفة، صارحتهم، هو لم يجب وهي أنكرت. أشعر بأني وحيدة في هذه الحياة،لا أثق بأحد. أرجوكم ساعدوني ماذا أفعل؟
صورة توضيحية
وصلت الى موقع العرب رسالة من شاب يطلب ارشاد ونصيحة زوار موقع العرب الكرام. موقع "العرب" يؤكد انه وحفاظا على النزاهة والمصداقية الصحفية ينشر الرسالة تماما كما وصلت الى مكاتبنا، من دون زيادة او نقصان، وبدون تعديلات لغوية او تصحيح اخطاء املائية.