أبرز ما جاء في بيان عيساوي فريج:
أي نوع دولة يبني نتنياهو؟ ما هي الدولة اليهودية التي سوف نسكن بها؟ هدر الحقوق وقهر الانسان يضرب صاحبه في النهاية، الإحتلال وبناء المستوطنات والإستهتار بأرواح العرب يضرب صاحبه في النهاية
هل سوف تهدم منازل الارهابين اليهود؟ هل سوف يبدأ وزير المعارف بتعليم التسامح داخل المدارس الاسرائيلية؟ هل سوف ينهض الملك بنيامين نتنياهو ويعتذر بكل صدق أمام عائلة الشهيد وأمام العالم ويعتذر عن الارهاب اليهودي؟
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب عضو الكنسيت عيساوي فريج، جاء فيه "منذ اول يوم والشارع العربي كله قال أن من خطف الشهيد أبو خضير هم إرهابين يهود أردوا الإنتقام لمقتل المختطفين اليهود الثلاث، هذا ما قالته عائلة الشهيد، هذا ما أثبتته كاميرات المراقبة وهذا ما أشعل القدس والشارع العربي في الداخل، الان يوجد نقطة مهمة جداً، وهي التحريض المستمر منذ 5 سنين من قبل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وحكوماته ضد العرب، يريد بناء دولة يهودية لا مكان للعرب فيها، يتعامل مع كل قضايانا دون أي عدل، مساواة او إنسانية، العربي بالنسبة له هو عربي فقط، هذا ما نقله قائد الدولة اليهودية للشعب اليهودي الذي بدوره بنى ارهاب ضد العرب" كما جاء في البيان.
عيساوي فريج
وتابع البيان "نتنياهو في خطابه بعد إختطاف الشباب اليهود قال اب بيننا وبينهم "العرب" يوجد فوه عميقة، نحن نحب الحياة ونقدسها وهم "العرب" يقدسون الموت، نحن نقدس التسامح وهم "العرب" يقدسون الظلم. هذا ما زرعه نتنياهو، ليبرمان المحرض القومي، بينت وغيرهم في عقول الشعب اليهودي في اسرائيل منذ سنين، وها هو الرد يأتي أن الفوة التي تحدث عنها ليست موجودة بين المتطرفين كانوا عرب ام يهود، عائلة فرنكل التي فقدت ابنها قالت وصرحت ما لا يستطيع نتنياهو تصريحه بصدق وهو أن الدم هو نفس الدم ولا يوجد فرقية بالقومية عند القتل وسفك الدماء" كما جاء في البيان.
واختتم البيان "أي نوع دولة يبني نتنياهو؟ ما هي الدولة اليهودية التي سوف نسكن بها؟ هدر الحقوق وقهر الانسان يضرب صاحبه في النهاية، الإحتلال وبناء المستوطنات والإستهتار بأرواح العرب يضرب صاحبه في النهاية، هل سوف تهدم منازل الارهابين اليهود؟ هل سوف يبدأ وزير المعارف بتعليم التسامح داخل المدارس الاسرائيلية؟ هل سوف ينهض الملك بنيامين نتنياهو ويعتذر بكل صدق أمام عائلة الشهيد وأمام العالم ويعتذر عن الارهاب اليهودي؟" بحسب ما جاء في البيان.