احد المواطنين العرب في المدينة:
الوضع في البلاد لا يحتمل وجود مثل هذه العصابات المتطرفة في المدن المختلطة
على الشرطة والمسؤولين في الوسط اليهودي لجم هذه المجموعة الضالة والتي تحرض على الانتقام
العصابات المتطرفة تتزايد في مدينة عكا والامر يضيء الضوء الاحمر لمنعها من التكاثر لان من شأن ذلك ان يوتر المنطقة اكثر واكثر
اقدم قطعان من اليهود المتطرفين في المدينة العربية عكا مساء اليوم الاربعاء على التحريض الارعن ضد المواطنين العرب الفلسطينيين في البلاد بعد ان تجمع العشرات منهم قبالة مبنى بلدية عكا حاملين اعلام الدولة وصرخوا بأعلى صوت.. الانتقام.. الانتقام.. وصرخات الموت للعرب في رد فعل منهم على ما يدعونه بمقتل الشبان اليهود الثلاثة، وقد استمر تحريضهم المسموم لاكثر من ساعة بعدها تدخلت الشرطة وطلبت منهم التفرق دون أي احتكاك مع المواطنين العرب الذين ابدوا رباطة جأشهم حتى لا تتطور الامور ما لا تحمد عقباها مع الاشارة الى ان هذه العصابات من المتطرفين هي ذاتها صاحبة التحريض الارعن على المواطنين العرب في المدينة في العام 2008 عندما تسببوا باندلاع فتنة بين المواطنين العرب واليهود في المدينة.
وقد علق احد المواطنين العرب في المدينة ان "على الشرطة والمسؤولين في الوسط اليهودي لجم هذه المجموعة الضالة والتي تحرض على الانتقام، وان الوضع في البلاد لا يحتمل وجود مثل هذه العصابات المتطرفة في المدن المختلطة محذرا من أي احتكاك قد يحصل ويتسبب الى ما لا تحمد عقباه، وان هذه العصابات المتطرفة تتزايد في مدينة عكا والامر يضيء الضوء الاحمر لمنعها من التكاثر لان من شأن ذلك ان يوتر المنطقة اكثر واكثر".