أمين سيف مدير عام سلطة التطوير الإقتصادي:
هذا المشروع الهام هو أحد المشاريع الكثيرة الحيوية التي نقوم بدمج عدة أطراف وجهات للمشاركة به بهدف إنجاحه وبهدف دمج النساء العربيات في سوق العمل عن طريق التعليم والدورات المهنية
وصل موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مكتب جلال بنا، وجاء فيه: "عشرات النساء العربيات من منطقة المثلث الجنوبي، بدأن مؤخرا أول دورة في مجال الطهي المهني وتجهيز الحلويات "الكونديتوريا"، وذلك في كلية " تدمور" للتأهيل المهني وتعليم الطبخ والطهي المهني. يأتي هذا المشروع كجزء من تأهيل النساء العربيات في البلاد ودمجهن في العمل في مجال الطبخ المهني في المؤسسات والمطاعم وشركات الأكل والذي يعتبر مجالا مطلوبا جدا في السنوات الأخيرة". وفق ما جاء في البيان.
وأضاف البيان: "وقد بلغت تكلفة المشروع مليون شيكل، حيث قامت بتمويله عده جهات على رأسها، سلطة التطوير الإقتصادي للوسط العربي والدرزي والشركسي التابعة لمكتب رئيس الحكومة، إضافة لمنظمة الجوينت ووزارة الإقتصاد وتم تنفيذه من قبل مركز التوجيه المهني "ريان" في مدينة الطيرة التابع لشركة الفنار. وتشمل الدورة التي تستمر لمدة عشرة أشهر متواصلة، تعليم نظري وتعليم عملي عن أسس وفن الطهي، حيث يقمن النساء بالتطبيق العملي في كبرى الفنادق والمطاعم ومحلات الحلويات في البلاد، منها فندق دانيال في هرتسليا، وفندق الشارون في هرتسليا، وكونديتوريا عدي، وكونديتوريا كيورتوش، وفندق هيلتون في تل ابيب، وفندق دان بانوراما في حيفا، وكونديتوريا نيسو في هرتسليا". كما ورد في البيان.
كما وأردف البيان: "وكل مشاركة تنجح في الدورة في الإمتحانات النظرية والعملية تحصل على شهادة في مجال الطهي المهني من قبل وزارة الإقتصاد، ووظيفة كاملة ومرافقة مهنية لمدة ثلاث سنوات، أما النساء المشاركات فهن من الطيرة، الطيبة، قلنسوة، كفر قاسم، كفر برا، وزيمر، وقد قام مركز ريان وكجزء من المشروع بتوفير السفر للمشاركات والإستشارة المهنية". كما جاء في البيان.
واختتم البيان: "مدير عام سلطة التطوير الإقتصادي للوسط العربي الدرزي والشركسي، أيمن سيف قال :"هذا المشروع الهام هو أحد المشاريع الكثيرة الحيوية التي نقوم بدمج عدة أطراف وجهات للمشاركة به بهدف إنجاحه وبهدف دمج النساء العربيات في سوق العمل عن طريق التعليم والدورات المهنية". أما ميخال تسوك نائبة مدير عام وزارة الإقتصاد والمسؤولة عن التشغيل في الوزارة قالت :"دعم النساء العربيات ودمجهن في سوق العمل هو هدف مركزي في وزارة الاقتصاد والمشاريع التي تُنفّذ في مراكز ريان هي مشاريع هامة جدا وأساسية لدمج النساء العربيات في سوق العمل".
الدكتورة سيغال شيلح، المديرة العامة لمنظمة جوينت اسرائيل-تيبت قالت :"نسبة النساء العربيات العاملات اليوم هي منخفضة جدا تكاد لا تصل الى 30 % ومع ذلك هناك زيادة مستمرة في نسبتهن ومن المؤكد والواضح أن هناك أيضا رغبة كبيرة لدى النساء العربيات للإندماج في سوق العمل". إيناس سعيد، مدير عام شركة الفنار أكد أن الشركة تضع نصب أعينها تشغيل النساء العربيات وأضاف :"هذا المشروع هو خطوة إضافية في الإتجاه الصحيح وليس فقط لدمج النساء في سوق العمل بل هي خطوة للنساء نحو بناء مصلحة مستقلة في مجال مطلوب وهام" إلى هنا نص البيان كما وصلنا.