أدانت لجنة المتابعة التحريض والملاحقة العنصرية ضد النائبة حنين زعبي والشيخ رائد صلاح ومحمد كناعنة
تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية التصعيد العسكري المبيّت الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب العربي الفلسطيني
وصل الى موقع العرب بيان من لجنة المتابعة للجماهير العربية، جاء فيه: "عقدت سكرتارية لجنة المتابعة اجتماعًا طارئًا لها يوم أمس الأحد، مع تصاعد العدوان الاحتلالي على المناطق المحتلة عام 1967، حيث ناقشت عددا من المواضيع الملّحة واتخذت القرارات التالية:تدين لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية التصعيد العسكري المبيّت الذي تقوم به الحكومة الإسرائيلية ضد الشعب العربي الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1967، بذريعة اختفاء المستوطنين الثلاثة".
وجاء في البيان: "وتدين لجنة المتابعة الإرهاب الرسمي الذي تمارسه دولة إسرائيل يوميًا، بالاحتلال والاستيطان والجدار والحصار، واحتجاز أكثر من 5000 أسير فلسطيني، من بينهم نحو 200 معتقل إداري مضرب عن الطعام. وتدعو لجنة المتابعة جماهيرنا الفلسطينية لإنجاح يوم الغضب الذي اقرته من اجل الأسرى بحضور جميع احزابها وحركاتها السياسية نصرة لأسرانا المضربين عن الطعام وتعرض حياتهم للخطر ، وذلك كما ورد اعلاه . كذلك تدعو الى المشاركة في كافة الفعاليات والمظاهرات الأخرى التي تقام ضد العدوان الاحتلالي الغاشم ونصرةً لنضال الأسرى البواسل".
وأضاف البيان: "هذا وأدانت لجنة المتابعة التحريض والملاحقة العنصرية ضد النائبة حنين زعبي والشيخ رائد صلاح ومحمد كناعنه ، واعتبرت هذا الهجوم عليهم جزء من حالة التحريض ضد الجماهير العربية برمّتها، وتهدف إلى صيد ساحرات وإسكات الأصوات المعارضة منهجيا ومبدئيا لآيدلوجية المؤسسة الأسرائيلية . وشددت سكرتارية لجنة المتابعة على رفضها وادانتها محاولات الحكومة الاسرائيلية وتهديداتها باخراج الحركة الاسلامية – الشمالية خارج القانون وتحذر من العواقب الوخيمة لهذا الأجراء . كما وتطرقت السكرتاريا الى موضوع تكرار السلطة الاسرائيلية لهدم قرية العراقيب في النقب، حيث تدين هذا العدوان المتكرر وتشّد على ايادي اهلها الصامدين وتدعو كل شعبنا لمناصرتهم... هذا وسيعقد غدا الثلاثاء اجتماعا تحضيريا لأنجاح يوم الغضب ، في قسم الهندسة لبلدية ام الفحم ، حيث تم دعوة سكرتيري الأحزاب وكافة الجمعيات والفعاليات والحراكات المعنية المشاركة في يوم الغضب تحت مظلّة لجنة المتابعة".