يواجه المنتخب الكاميروني اليوم الأربعاء نظيره الكرواتي في الجولة الثانية للمجموعة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل
تلتقي هولندا مع أستراليا في المباراة الأولى اليوم وتتمتع هولندا بتاريخ طويل من التألق في البدايات يعقبه هزائم درامية في الأدوار التالية من البطولات الدولية
تحتاج إسبانيا للفوز أمام تشيلي اليوم الأربعاء للمحافظة على فرصتها في البقاء بمنافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم الحالية بالبرازيل، وذلك بعد الهزيمة الكبيرة التي تعرضت لها حاملة اللقب بنتيجة 1/5 أمام وصيفتها هولندا في مباراتها الافتتاحية بالمجموعة الثانية يوم الجمعة الماضي.
وقال إيكر كاسياس قائد المنتخب الإسباني وحارس مرماه في إشارة إلى الضغوط الشديدة التي سيلعب الفريق تحت وطأتها بعد الهزيمة المذلة: "ستكون مباراة تشيلي بمثابة نهائي بالنسبة لنا"، قبل أن يضيف: "كما أن التعادل سيكون أقل بكثير مما نحتاجه".
ورفض فيسينتي ديل بوسكي مدرب إسبانيا الاستسلام لليأس بعد هزيمة فريقه .. مؤكدا أن لاعبي إسبانيا مازالت لديهم الفرصة لتحقيق النجاح في البرازيل، وأصبحت إسبانيا مهددة الآن بأن تصبح أول حاملة للقب منذ فرنسا في 2002 تودع منافسات كأس العالم من دور المجموعات. أما تشيلي التي فازت في مباراتها الأولى بالمونديال 3/1 على أستراليا، فهي تعرف حقيقة ما ينتظرها من تحد أمام منتخب عملاق مثل إسبانيا يضم نجوما مثل أندريس إنييستا وتشابي ألونسو وسيسك فابريجاس.
هولندا * أستراليا
وتلتقي هولندا مع أستراليا في المباراة الأولى اليوم وتتمتع هولندا بتاريخ طويل من التألق في البدايات يعقبه هزائم درامية في الأدوار التالية من البطولات الدولية.
وتستطيع هولندا بشكل شبه مؤكد أن تحجز مقعدها اليوم في دور الـ16 من كأس العالم بالبرازيل عن طريق الفوز على أستراليا ، والذي سيرفع رصيدها إلى ست نقاط، والتقى الفريقان ثلاث مرات وديا، ففازت استراليا 2-1 في مدينة ايندهوفن الهولندية عام 2008، وتعادلا 1-1 بمدينة روتردام بهولندا في 2006 ومن دون أهداف في مدينة سيدني الاسترالية عام 2009.
وتحلم هولندا بطلة اوروبا 1988 بفك عقدة المباريات النهائية اذ وقفت ثلاث مرات عند حاجز النهائي، فخسرت امام مضيفتها المانيا الغربية 1-2 في زمن الطائر يوهان كرويف عام 1974، ثم النهائي التالي على ارض الارجنتين 1-3 بعد تمديد الوقت في 1978، قبل ان تتخطى البرازيل في ربع نهائي النسخة الماضية ويقهرها انيستا في الدقائق الاخيرة من الوقت الاضافي مانحا اسبانيا لقبها الاول، وسجل روبن فان بيرسي ثنائية مع روبن وأصبحا معا أول لاعبين هولنديين يجدان طريقهما الى الشباك في ثلاث نهائيات ، حيث أحرز فان بيرسي هدفه المونديالي الاول عام 2006 ضد ساحل العاج (2-1) وعام 2010 ضد الكاميرون (2-1 ايضا) ثم اضاف هدفين في مرمى اسبانيا، اما روبن، فسجل في مونديال 2006 ضد صربيا ومونتينيغرو (1-صفر) و2010 ضد سلوفاكيا (2-1) والاوروغواي (3-2)، واضاف هدفين اخرين في مرمى أبطال العالم، وفي المقابل لم تسجل استراليا اي هدف في باكورة مشاركاتها في مونديال 1974، برغم تعادلها مع تشيلي وآنذاك خسرت امام الالمانيتين الشرقية والغربية صفر-2 وصفر-3 على التوالي، لكن في المانيا 2006 وبعد انتظار 32 سنة، تأهلت الى الدور الثاني ، وكادت تحرج الايطاليين الابطال لولا هدف فرانشيسكو توتي القاتل من ركلة جزاء في الدقيقة الخامسة من الوقت بدل الضائع الذي احتج عليها الاستراليون. حاولت تكرار نتيجتها في جنوب افريقيا، لكنها ودعت مبكرا بفارق الاهداف مع سقوط كبير أمام المانيا برباعية نظيفة، وسيقود المباراة الحكم الجزائري جمال حيمودي بمعاونة مواطنه عبد الحق ايتشيلي والمغربي رضوان عشيق.
الكاميرون* كرواتيا
يواجه المنتخب الكاميروني، اليوم الأربعاء، نظيره الكرواتي في الجولة الثانية للمجموعة الأولى من بطولة كأس العالم لكرة القدم المقامة بالبرازيل.
وتحمل المباراة شعار لقاء "الجريحين"، حيث تعرض كلا منهما للهزيمة في المباراة الأولى، حيث خسر المنتخب الكرواتي من البرازيل بهدف مقابل ثلاثة أهداف، بينما خسر المنتخب الكاميروني من المكسيك بهدف دون رد، ويرفع لاعبو الفريقين في اللقاء شعار التحدي، ولا بديل عن الفوز، لأن هزيمة أي منهما ستعني خروجه رسميا من البطولة، دون الانتظار للجولة الأخيرة من المسابقة العالمية.
وتحوم الشكوك حول إمكانية لحاق المهاجم صامويل إيتو في اللقاء بعد الإصابة التي تعرض لها خلال إحدى تدريبات الفريق، وتعول الكاميرون كثيرا على خبرة مجموعة من اللاعبين أمثال لاعب وسط برشلونة الإسباني الكسندر سونج، ومهاجم لوريان الفرنسي فانسان أبو بكر، ولاعب مرسيليا الفرنسي نيكولاس نكولو، وغلاطة سراي التركي أورليان شيدجو، على الجانب الآخر، يخوض المنتخب الكرواتي اللقاء وهو مكتمل الصفوف، حيث لا يعاني من أي إصابات أو إيقافات، ويمتلك المنتخب الكرواتي إمكانيات ومهارات رائعة أيضا في ظل وجود لاعبين مثل لوكا مودريتش، وإيفان راكيتيتش، وغيرهما من العناصر المتميزة في صفوف الفريق الكروي، وستكون المباراة هي المواجهة الأولى بينهما على الصعيد الدولي، حيث إنهما لم يلتقيا من قبل في أي مباراة رسمية أو ودية.