الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 09:02

جبهة الطيبة تنتقد الطيبي.. والعربية للتغيير:المركز سيقوم وماذا قدمتم أنتم؟

منى عرموش- مراسلة
نُشر: 11/06/14 13:02,  حُتلن: 20:24

جبهة الطيبة:

وزارة الداخلية هي المسؤول الاول عن وضع الفساد وعدم مهنية اللجنة المعينة

نعم لاقامة اي مشروع بناء من شأنه رفع مستوى أهلنا الثقافي والتربوي وعلى استعداد تام لتقديم كل الدعم والمعونة شريطة ان لا يكون على حساب أولوياتنا

اننا نرى ان طريقة التعامل مع أراضي البلدية غير مقبولة قانونيا وأخلاقيا حتى لو كان هدفه بناء قصر ثقافي فإننا نرفض بشدة تحويل أرض كانت معدة لبناء مدرسة وتحويلها لمشروع أيا كان

الحركة العربية للتغيير - الطيبة:

 سوف يقام المركز الثقافي على ارض عامة في الطيبة والبلدية وحدها هي العنوان لتخصيص هكذا اراض لبناء المركز

نفس الاشخاص الذين قالوا انذاك لماذا اقمتم مشروع استاد الدوحة في سخنين هم نفس من يحاول تخريب مشروع اكبر واضخم في الطيبة

 نحن نجزم ان هناك من ورط الجبهة بموقف غريب سيسحب ضدها.نحن الذين ندعم مسيرة التعليم قولا وفعلا،والمدرسة عندما سيخصص لها ميزانية من طرف ما ستقوم في تلك المنطقة تحديدا وارضها جاهزة وموجودة وليست ارض المكمز الثقافي اطلاقا

هذه طعنه في الظهر من الجبهة التي كنا من حماها عندما انقض الاخرون عليها

دعونا جبهة الطيبة مرتين للتنسيق والشرح وتهربوا

هنالك اشخاص مرضى تعاونوا مع المستوطنين لعرقلة المشروع والحاق الضرر بالطيبة ومستقبلها

الجبهة ومن خلفها اعتمدوا على صحافي فاشي من اليمين لكتابة تقرير مشوه وكاذب وتضليلي في معاريف

 شنت جبهة الطيبة هجوما لاذعا على اللجنة المعينة في بلدية الطيبة برئاسة أريك برامي، وطالبت بطرده فورا، وذلك في اعقاب ما نشر في صحيفة معاريف حول "تحويل 11 دونما لجمعية النور التي يترأسها عضو الكنيست الدكتور احمد طيبي بطريقة غير قانونية" كما نشرت.
 وجاء في بيان الجبهة المرسل من قبل الدكتور حسام عازم: "آن الاوان لطرد أريك برامي من إدارة بلدية الطيبة".


حسام عازم


وجاء في البيان أيضا: "وزارة الداخلية هي المسؤول الاول عن وضع الفساد وعدم مهنية اللجنة المعينة. اهالي مدينتنا الكرام: في هذه الايام نحن بصدد انتهاء السنة السابعة من معاناة سكان الطيبة من ظلم وبطش اللجان المعينة المفروضة علينا زورا وبهتانا. لقد حذرت الجبهة مرارا وتكرارا من الفساد وقلة النزاهة وعدم مهنية اللجنة المعينة ومن يقف على رأسها، حيث أن المسؤول الاول لهذا الوضع المزري هي وزارة الداخلية، التي تفرض علينا لجنة هدفها بالاساس تنفيذ سياسات حكومية مرسومة للنيل منا وتضييق الخناق علينا ومصادرة ما تبقى لنا من ارضنا".

وتابع البيان: "إن تعيين أريك برامي مدير عام الليكود سابقا على رأس اللجنة المعينة كان الدليل الاكبر على استهتار الداخلية بمدينة الطيبة وسكانها، ومستقبل اهلها دون ان تتكبد حتى عناء اخفاء نوايها الخبيثة تجاهنا. لقد اكدنا تكراراً ان اريك برامي جاء ليخدم نفسه ومجموعة من مقربيه المرتزقة، وليس لخدمة مواطني بلدتنا، وإن التقرير الذي نشر يوم الجمعة 2014 / 6 / 6 في جريدة "معاريڤ" يؤكد على صحة موقفنا من تصرفاته. إن برامي تجاوز كل الخطوط الحمراء في إهدار املاك العام وتصرف بحقوقنا بتطوير بلدتنا لصالح مقربيه أمثال جاليت ليڤي. ان هذا التصرف لبرامي بأموال البلدية هو غير اخلاقي وغير قانوني ومناف لكل معايير وزارة المالية، ومن هنا إننا نطالب من إدارة بلدية الطيبة فتح تحقيق جدي حول مخالفاته المذكورة. كما ونطالب الداخلية بإقصاء برامي حالا،  ومرة آخرى نقول بأعلى صوت ان الداخلية هي المسؤول الاول والاخير عن كل ما يجري من مخالفات! فاين كان ممثل الداخليه والمحاسب المرافق، حيال هذه المخالفات، طوال كل هذه الفترة ؟".

واردف البيان:" الخبز قبل الكعك، على قضية تحويل 11 دونما من أراضي بلدية الطيبه، فلقد تطرق التقرير في جريدة "معاريڤ" ايضا  لجمعية "النور للثقافة والتنمية" الذي يترأسها عضو الكنيست الدكتور احمد الطيبي، حيث تم المصادقة على تحويل ارض خلال جلسة لم تتعد سبع دقائق وبدون اي مستند قانوني لذلك، كما انه لم يظهر جميعة بهذا الاسم ، وانما شركة خاصة. اننا نرى ان طريقة التعامل مع أراضي البلدية غير مقبولة قانونيا وأخلاقيا ، حتى لو كان هدفه بناء "قصر ثقافي" فإننا نرفض بشدة تحويل أرض كانت معدة لبناء مدرسة وتحويلها لمشروع ايا كان، حيث  ينقص الطيبة على الاقل مدرستين ابتدائيتين ومدرسة إعدادية وأخرى ثانوية، لذلك فإننا نطالب إرجاع هذه الارض للهدف المعد له مسبقا. كما ونطالب أريك برامي المصادقة على الخرائط المودعة منذ سنوات وتوسيع مسطح البناء".
وتطرق البيان:" نعم لاقامة اي مشروع بناء من شأنه رفع مستوى أهلنا الثقافي والتربوي وعلى استعداد تام لتقديم كل الدعم والمعونة ، شريطة ان لا يكون على حساب أولوياتنا. أهالينا الكرام فقط بنضالكم المثابر والشجاع يمكننا اعادة كرامة الطيبة . فقط بوحدة صف نضالية نحمي بلدنا من برامي وزمرته ونتصدى لسياسة وزارة الداخلية".


أريك برامي

تعقيب الحركة العربية للتغيير
هذا وأصدرت الحركة العربية للتغيير فرع الطيبة بيان تحت عنوان " الثقافة هي الخبز وليس الكعك. مركز الطيبة الثقافي انجاز تاريخي وسيقوم شاء من شاء وابى من ابى"، حيث ردوا في البيان على ما جاء في بيان الجبهة وأوضحوا معلومات عن كيفية بداية فكرة انشاء القصر الثقافي، وجاء في البيان: "لقد تميزت الحركة العربية للتغيير بالمقارنة مع غيرها من الحركات بانها حركة جماهيرية تحمل هموم الناس وتقرن القول بالفعل بقيادتها التي ذاع صيتها بالعمل الدؤوب من اجل تحطيم الحواجز وتخطي العقبات لصالح الجمهور وقضاياه الحياتية والمدنية والوطنية".
وأضاف البيان: "تحديدا فإن الطيبة كانت عنوانا للانجازات والعمل المتواصل في مجالات التعليم (منح دراسية لطلاب الطيبة ومركز للفضاء الذي جندنا له الميزانيات)، الرياضة ودعم سخي للفرق الرياضية في الطيبة. والانجاز الاخير بتجنيد سبعة ملايين شاقل لتطوير استاد الطيبة وملعب التدريبات، وتجنيد ملايين الشواقل لحل ازمة السيول في الواد الجنوبي والعمل على تطوير المنطقة الصناعية في الطيبة وغيرها. اما جرة التاج في هذه الانجازات هو "قصر الطيبة الثقافي" الذي عمل النائب احمد الطيبي منذ سنوات طويلة على تجنيد الدعم له من الدول العربية، وبطبيعة الحال وكما هو مشروع لخدمة عامة الناس، وسوف يقام المركز الثقافي على ارض عامة في الطيبة، والبلدية وحدها هي العنوان لتخصيص هكذا اراض لبناء المركز، كما هي المشاريع الاخرى في الطيبة التي تم تخصيص اراض لها لاطراف وجهات اخرى. وقد بادر مندوبون من "جمعية النور" للاجتماع مع البلدية المعينة السابقة قبل اكثر من عام لطرح الموضوع عليها ثم طرحه نفس المندوبون (مؤيد الطيبي ومطاوع حاج يحيى) على رئيس البلدية المعين الحالي اريك برامي في البلدية في 3 لقاءات عمل للشرح والاستفسار طالبين موافقته وموافقة البلدية على تخصيص الارض لجمعية اقيمت اصلا عام 2007 خصيصا لاجل هذا الغرض، (وكنا اطلعنا الشيخ عبد الحكيم حاج يحيى عليها بعد اقامتها) تضم في صفوفها خيرة ابناء الطيبة من مثقفين وناشطين، وقد اتفق لاحقا على تغيير اسمها وهو اجراء عادي وقانوني ومنطقي للغاية. وعليه فان الادعاء بانه "لا توجد جمعية" هو ادعاء سخيف وكاذب جملة وتفصيلا بل انه تشهير فز ومخالفة للقانون".
وتابع البيان:" نود ابلاغ الزعلانين من سرعة الموافقة ان تخصيص الارض اياها لم ينته حتى هذا اليوم لانه بحاجة لاجراءات طويلة وروتينية امام اللجنة اللوائية والوزارة، وقد مر منذ الموافقة المبدئية للبلدية اكثر من 7 اشهر ولم تنته مراحل الموافقة والتخصيص في اطول عملية تخصيص ارض نعرفها. حتى ان رئيس بلدية قلنسوة توجه للنائب احمد الطيبي مطالبا بإقامة المشروع الجبار للمركز الثقافي في قلنسوة واعدا بتخصيص عشرات الدونمات قريبة من الطيبة من اجل ذلك، مضيفا "تعال اعمله عنا بقلنسوة وما في عنا وجع راس والكل سيكون شاكرا طول العمر لك". ولكن موقفنا كان وسيبقى "هذا مشروع من اجل الطيبة واهلها وسائر المنطقة مع محبتنا للجميع".
واردف قائلا:" وبعد ان ابلغت الجمعية بالموافقة المبدئية من قبل البلدية، بعثت الجمعية برسالة رسمية كما هو متبع في كل مكان مطالبة بتخصيص ارض لجمعية النور للثقافة والتنمية على اساس الاستئجار المؤقت لانشاء المشروع، وقد خصصت البلدية قطعة ارض جنوب البلد وما زالت الاجراءات القانونية حتى اللحظة تسير ببطء وطبقا للاجراءات القانونية بحذافيرها قبل ان يتم اقرار تخصيص الارض اياها بشكل نهائي لكي نبدء بالعمل ميدانيا. وعليه فإن الادعاء بأن الاجراء كان غير صحيح لانه استغرق 7 دقائق هو ادعاء تافه وكاذب. ومن الذي يتجرأ على رفض هكذا مشروع اصلا؟. والصحيح انه يجب ان يقر خلال دقيقة واحدة لا اكثر لانه اهم مشروع حضاري وعصري وثقافي في تاريخ هذه البلدة الحبيبة الطيبة. وهل المشكلة كما تساءل التقرير من سيشغل المقهى او ساحة وقوف السيارات بعد سنوات في المركز . بالله عليكم اليس هذا مضحكا لدرجة السخافة؟. وغنى عن القول اننا اليوم كنا دوما ضد اللجنة المعينة مبدئيا وعمليا، وقد اكد ذلك النائب الطيبي من على منصة الكنيست وبكل محفل عدة مرات مؤخرا، ونحن تصدينا اللجان المعينة عندما صمت الاخرون. وان التوجه لبرامي والبلدية هي فقط بقضايا المركز وما يخص الطيبة في البرلمان والوزارات لان هذا واجبنا".
ثم جاء في البيان:" اهلنا الطيبة الاعزاء، لم نفاجاء ان يقوم صحفي يميني من جماعة فيغلين الفاشي بكتابة تقرير مشوه وكاذب وتضليلي في معاريف، واقحام اسم الجمعية والمركز الثقافي واسم النائب احمد الطيبي في تقرير هو اصلا حول ادارة البلدية وموظفين معينين، وان مجرد اقحام موضوع المركز الثقافي هو عمل شيطاني يراد به المس بهذا المشروع الجبار والنبيل".
واردف البيان:" لقد وصلنا ان احد اعضاء البلدية اليهود المعينين والذي يتعاون معه في ذلك اشخاص قال " ان هذه اموال عربية وان الطيبة ليست بحاجة لهكذا مشروع"، وطالب بالغاء الارض. كما وصلنا ان هنالك اشخاص مرضى تعاونوا مع المستوطنين لعرقلة المشروع والحاق الضرر بالطيبة ومستقبلها، ولدينا الادلة لذلك. انه اسلوب الطعن من الخلف اياه. لهؤلاء الاشخاص مروجي الاكاذيب يحضرنا قول الامام الشافعي "اذا نطق السفيه فلا تجبه فخير من اجابته السكوت، فان كلمته فرجت عنه وان خليته كمدا يموت".
كما ذكر في البيان:" ان متطرفي اليمين اعداء شعبنا يحاولون وقف هذا المشروع الجبار لمساعدة خفافيش الظلام الخبثاء والجبناء ومرضى النفوس. هذا مفهوم ولا نستغربه، ولكن ان يصدر عن الجبهة المحلية وهي فرع لحزب عريق نحترم تاريخه ونضاله وبرز في صفوفه دوما مثقفون وطنيون منشور يطالب بالغاء تخصيص الارض بادعاء "الخبز قبل الكعك" فهذا ما كان صادما مفاجئا. ونذكر اخواننا الرفاق في الجبهة والحزب الشيوعي مقولة لنين " اعطني خبزا ومسرحا واعطيك شعبا مثقفا..نعم لنين".


أحمد الطيبي

وتابع البيان:" معقول يا ناس؟ الا يوجد هناك من فكر مليا قبل ان يصدر من تحت يديه هكذا كلام صادم، ثم ان الادعاء حول المقارنة بين "مركز ثقافي" مقابل مدرسة فهو سطحي وغير جاد. نحن نجزم ان هناك من ورط الجبهة بموقف غريب سيسحب ضدها. نحن الذين ندعم مسيرة التعليم قولا وفعلا، والمدرسة عندما سيخصص لها ميزانية من طرف ما ستقوم في تلك المنطقة تحديدا وارضها جاهزة وموجودة وليست ارض المكمز الثقافي اطلاقا. انه الكذب بعينه. نكرر انه الكذب والاستهبال بعينه. وهنا لا بد ان نكشف للجميع ان الحركة العربية للتغيير في الطيبة بادرت ووجهت قبل ثلاثة اسهر دعوتين لمندوبي الجبهة في الطيبة للاجتماع مع النائب احمد الطيي ومندوبي جمعية النور لاطلاعهم على كل التفاصيل وتطور المشروع وخرائطه، الا انهم تهربوا المرة تلو الاخرى ولم يسمعوا منا ونحن اصحاب الشأن، على عكس ادعائهم انهم مستعدون للمساعدة. والان يستندون الى صحفيين من اعداء شعبنا هم نفس المجموعة ونفس الصحفي الذي يحرض على بدو النقب ويطالب بطردهم من ارضهم. نعم هذا هو مصدرهم ومرجعهم. راجعوا كتاباته وتحريضه. لكن الدوافع لدى الجبهة لا علاقة لها بمدرسة او غيرها. انها محاولة بائسة لمنعنا من تحقيق هذا الصرح العظيم واعاقة جهود الدكتور الطيبي في طريقه لانجاز تاريخي تكون الطيبة المستفيدة الاولى منه وجميع مجتمعنا الفلسطيني في الداخل".
وقال البيان:" انه تصرف فئوي يغلب المصلحة الحزبية الضيقة على مصلحة الطيبة. بينما نحن كنا سنكون اول من يبارك اي مشروع لو قام به الاخرون. ولكن لا يوجد مشروع كهذا فنحن الذين نقيم المشاريع للطيبة ونحن وليس غيرنا اول من نجح باعادة اراض للطيبة واهلها عندما نجحنا في اعادة 23 دونما في المنطقة الصناعية في الطيبة وانفاذ عشرات العائلات التي ما زالت تشيد بهذا الانجاز التاريخي، بينما اكتفى الاخرون بالزعيق وبيانات المواقع اياها. اننا نعلنها مدوية عالية: هذا المشروع الثقافي والحضاري الجبار ولد ليعيش وسوف يقوم ويكون مصدر اشعاع حضاري ينطلق من طيبتنا لصالح شبابنا وشاباتنا الذين يتعطشون لذلك. هناك ستكون اجمل القاعات واكبرها وهناك سيكون المسرح وهناك ستكون الغرف التدريسية وهناك ستكون المكتبة وهناك ستكون صالة العرض وهناك ستكون غرف الحاسوب وهناك سنسمغ اشعار محمود درويش وسميح القاسم وغيرها. ولن تثنينا اصوات النشاز التي لا هم لها سوى وضع العصا في عجلات مسيرتنا. ان نفس الاشخاص الذين قالوا انذاك لماذا اقمتم مشروع استاد الدوحة في سخنين هم نفس من يحاول تخريب مشروع اكبر واضخم في الطيبة. الم يحن الوقت ليقدم كل منا وكل منكم قائمة انجازاته وما قام به من اجل الطيبة واهلها عدا عن البيانات والاستنكار والتصريحات الرنانة".
وجاء في البيان ايضا:" نستذكر هنا اقوال الفنان محمد بكري الجبهوي بأن المركز الثقافي في الطيبة هو انجاز لكل ابناء شعبنا وانه ينتظره بفارغ الصبر وانه الخبز بعينه وليس بالكعك اطلاقا. كما ان الشاعر مروان مخول الجبهوي ايضا وصفه بانجاز نوعي يستحق الاشادة قائلا "استمر يا دكتور احمد ولا تلتفت". وكل من نقابله من ادباء ومبدعين ومثقفين يشيدون بهذا المشروع ويقولون انهم ينتظرون اتمام هذا الصرح الثفافي الذي سيحتضن النشاطات الثقافية للاجيال الحالية ويبني اجيال المستقبل وليس غريبا ان صوت له 96 % من اهالي الطيبة".
في نهاية البيان جاء:" من اجل ابنائنا ومن اجل مستقبلنا ومستقبل شبابنا سوف نستمر بمسيرتنا، بل سوف نسرع وتيرة العمل ولا نلتفت الى الوراء، لا للنعيق ولا للمزاوادات لاصحاب الاجندات الخاصة. وبعد سنوات طويلة مستقبلا عندما سيرى "المركز الثقافي" سيذكر التاريخ للبعض انهم اصدروا منشورا بائسا ضد اقامته ، والمطالبة بالغاء الارض ووصف المركز الثقافي بانه الكعك وليس الخبز. منشور سيتمنون في حينه ان يمحوه من سجلهم لانه سقطه ما كنا نريدها لحزب عريق خرج من بطنه خيرة الشعراء والادباء، وكانت تربطنا به علاقات احترام نتبادل ولم نطعنه ابدا في الظهر كما حاولوا هم هذه المرة، بل كنا من حماه عندما تهجم وانقض عليه الاخرون".

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
296500.46
BTC
0.52
CNY
.