قدمت عضو الرابطة المحامية نادية دقة مداخلة عن وضع الأسرى الفلسطينيين بشكل عام والإضراب الحالي للأسرى الإداريين لتسليط الضوء على أهمية الموضوع وخطورته أمام الشبيبة المشاركة في الجولة
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن رابطة أكاديميي وشباب زيمر، جاء فيه "نظمت "لنا" - رابطة أكاديميي وشباب زيمر في نهاية الاسبوع الماضي بمشاركة كوادر القيادة الشابة زيارة رمزية الى قرية قاقون المهجرة احياء للذكرى السادسة والستين على سقوط البلدة تدميرها وتطهيرها عرقيا بالكامل في تاريخ 6 حزيران من عام 1948. تم افتتاح الزيارة بالوقوف على نشيد موطني ومن ثم تقديم شرح وافي عن تاريخ البلدة وموقعها الاستراتيجي واهميتها لقُرى زيمر التي استقبلت لاجئي قاقون في عام 1948. قام بإرشاد الجولة طالب علم الآثار عضو الرابطة شادي عُمر الذي تطرق ايضاً الى المعارك التي وقعت قُبيل سقوط البلدة وكيفية احتلالها وكونها اقرب شاهد حي امام ناظر اهالي البلدة لنكبة مستمرة تجسد كل معانيها. قام ايضاً الاستاذ عاطف سورة مرافق الجولة بتقديم مداخلات قيمة حول العائلات التي سكنت البلدة وعلاقتها مع أهالي قرى زيمر".
وتابع البيان "وفي سياق آخر قدمت عضو الرابطة المحامية نادية دقة مداخلة عن وضع الأسرى الفلسطينيين بشكل عام والإضراب الحالي للأسرى الإداريين لتسليط الضوء على أهمية الموضوع وخطورته أمام الشبيبة المشاركة في الجولة. يُذكر أن الرابطة كانت قد شاركت مؤخرا بإطلاق مهرجان الأسرى مع مسرحية الزمن الموازي في قلنسوة".
"قاقون كانت احد اسباب تأسيس ذاكرات"
وأضاف البيان "ويُلفت أن مؤسس جمعية ذاكرات قد شارك بالجولة مع عدد من نشطاء الجمعية وهي جمعية تعنى بأرشفة القرى المهجرة وتوثيقها وتدعو المجتمع الاسرائيلي للإعتراف بالنكبة وتحقيق حق العودة لجميع اللاجئين الفلسطينيين. والذي بدوره قدم مداخلة هامة حول الدور الذي لعبته بلدة قاقون لديه لرفع الوعي حول حقوق الشعب الفلسطينيّ وحول النكبة بشكل خاص الأمر الذي دفعه للمبادرة بتأسيس هذه جمعية ذاكرات لتسلط الضوء على نكبة الشعب الفلسطيني المستمرة. وقد تم إختتام الزيارة بنصب ورفع العلم الفلسطينيّ على أطلال قلعة قاقون الباقية في خطوة رمزية ذات دلالات عميقة" بحسب ما جاء في البيان.