مصادر استخبارية في الجيش:
عدد الصواريخ البعيدة المدى في قطاع غزة قد تضاعف بـ20 مرة
حماس والجهاد الإسلامي أنتجتا نحو 400 صاروخ بعيد المدى في حين يوجد لدى حزب الله نحو 100 ألف صاروخ قصير المدى ومئات الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى
قالت مصادر استخبارية في الجيش الإسرائيلي إن تقديراتها تشير إلى أن عدد الصواريخ البعيدة المدى في قطاع غزة قد تضاعف بـ20 مرة، منذ الحرب على القطاع، والتي أطلق عليها "عامود السحاب". وقالت المصادر ذاتها، بحسب "يديعوت أحرونوت" الصادرة صباح اليوم الثلاثاء، إن التقديرات تشير إلى أن حركتي حماس والجهاد الإسلامي أنتجتا نحو 400 صاروخ بعيد المدى، في حين يوجد لدى حزب الله نحو 100 ألف صاروخ قصير المدى، ومئات الصواريخ المتوسطة والبعيدة المدى. واعتبرت المصادر أن الهدف من هذا الكم الصاروخي هو "زيادة القدرات على ضرب الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وفي التفاصيل كتبت الصحيفة، نقلا عن مصادر استخبارية عسكرية، أن عدد الصواريخ الموجودة في قطاع غزة، والقادرة على ضرب تل أبيب، قد تضاعف 20 مرة منذ "عامود السحاب"، وأنه يوجد لدى حركتي حماس والجهاد نحو 400 صاروخ يصل مداها إلى 75 – 80 كيلومترا.
وأشارت الصحيفة إلى أنه بالرغم من أن مصر أغلقت "أنفاق السلاح" من جهة رفح، إلا أن حركتي حماس والجهاد طورتا في داخل القطاع صناعة عسكرية لإنتاج صواريخ بعيدة المدى. وكتبت أن ذلك يعتبر إنجازا بالنسبة لحركة حماس لم يسبقه سوى الرئيس العراقي السابق صدام حسين في حرب الخليج الأولى. وتابعت الصحيفة أن حركة حماس رفعت في الشهور الأخيرة وتيرة الإنتاج المحلية، وتجري تجارب إطلاق بشكل متواصل باتجاه البحر.