المسيرة انطلقت من المدخل الرئيسي في المدينة باتجاه الملعب البلدي حيث ستنتهي بمهرجان خطابي تتخلله كلمة للشيخ رائد صلاح
فراس العمري مدير مؤسسة يوسف الصديق:
هذه الفعالية تأتي في سياق التضامن مع الأسرى الإدارين كنوع من التنديد ضد الممارسات العنصرية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون ضدهم
الشيخ رائد صلاح:
من أم الفحم ألف تحية لأسرى الحرية الذين هم رمز وجودنا وقضيتنا ونصرنا معهم قريب إن شاء الله
بمشاركة ما يزيد عن 150 خيالا، نظمت جمعية نادي الفروسية بالتعاون مع مؤسسة يوسف الصديق لرعاية السجين مسيرة حاشدة، انطلقت صباح اليوم السبت، في مدينة أم الفحم، وهي الاولى من نوعها في الداخل الفلسطيني تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام منذ ما يزيد عن 45 يوما.
صورة خلال انطلاق المسيرة
انطلقت المسيرة من المدخل الرئيسي في المدينة باتجاه الملعب البلدي، وانتهت بمهرجان خطابي تتخلله كلمة للشيخ رائد صلاح رئيس لجنة الحريات والأسرى والشهداء والجرحى المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في الداخل الفلسطيني.
وقال فراس العمري مدير مؤسسة يوسف الصديق في حديث لموقع العرب وصحيفة كل العرب: "هذه الفعالية تأتي في سياق التضامن مع الأسرى الإدارين كنوع من التنديد ضد الممارسات العنصرية التي تمارسها إدارة مصلحة السجون ضدهم وخصوصا قانون الإعتقال الإداري الذي يعتبر خرقا واضحا لكل القوانين والمواثيق الدولية".
في الوقت نفسه، وجّه العمري دعوة الى كافة الكوادر الشبابية لتبني قضية الأسرى الإداريين وجعلها قضية رأي عام عن طريق طرحها بشكل يومي في كافة المحافل المحلية والدولية. يذكر أن المؤسسة بالتعاون مع جمعية نادي الفروسية قررت جعل هذه المسيرة عبارة عن مناسبة سنوية يتم من خلالها ايصال صوت ومعاناة الأسرى الى كافة أنحاء العالم عبر هذا النوع من الرياضة.
وقدم الشيخ صلاح "تحيته لجميع الأسرى والأسيرات واعدا إياهم بالتحرير القريب" وقال: "نحن على يقين أن الاحتلال الاسرائيلي والظلم الإسرائيلي زائل ونهايته قريبة وسنحول هذه المسيرة الى مسيرة قطرية من المثلث والجليل والنقب لتشد الرحال نصرة الأقصى والأسرى". وتابع: "ماء + ملح = نصرة للأقصى.. ماء + ملح = انتصار للأقصى.. ماء + ملح = انتصار لقضية شعبنا الفلسطيني".
وقال صلاح: "من هنا، من أم الفحم ألف تحية لأسرى الحرية الذين هم رمز وجودنا وقضيتنا ونصرنا معهم قريب إن شاء الله وسنزف أسرانا الأحرار بنيل حريتهم من على طهر هذه الخيول عما قريب إن شاء الله".