مركز دراسات:
المتحدثون أكدوا أن بلدية الناصرة واللجنة القطرية كانت البيت الدافئ والداعم للأكاديميين وللمؤسسات الأهلية وأثنوا على التعاون الرائع الذي كان لجرايسي والمبادرات الجماهيرية والمهنية
شكر جرايسي الوفد الأكاديمي ومركز دراسات على هذه الزيارة الحميمة وأكد على ضرورة إجراء حوار معمق ونقدي حول التغييرات التي يمر بها مجتمعنا وعلى سبل مناهضة الظواهر السلبية التي تتغلغل فيه
وصل الى موقع العرب وصحيفة كل العرب بيان صادر عن مركز دراسات العربي للحقوق والسياسات جاء فيه: "بادرت مجموعة من الاكاديميين العرب بزيارة للمهندس رامز جرايسي رئيس بلدية الناصرة ورئيس اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية سابقا، وذالك من أجل التعبيرعن تقديرهم العميق لدور جرايسي طوال عشرات السنين في قيادة نضال الجماهير العربية في البلاد. وشمل الوفد أعضاء من الهيئة الإدارية وطاقم الباحثين في مركز دراسات، المركز العربي للحقوق والسياسات".
تابع ابليان: "تحدث باسم الوفد كل من البروفيسور محمد أمارة، رئيس برنامج الماجستير في تعلم وتدريس اللغات في الكلية الاكاديمية بيت بيرل، ود. ماري توتري رئيسة قسم المدنيات في كلية اورانيم، ود. يوسف جبارين، المحاضر الجامعي ورئيس مركز دراسات. ونقل المتحدثون إلى جرايسي رسالة تقدير ومحبة لشخصه وللدور الريادي الذي كان له في تطوير الناصرة ومساهمته في بنائها على أسس علمية وعصرية بحيث أصبحت محط أنظار كل المواطنين العرب في البلاد، ولدوره الطلائعي في قيادة اللجنة القطرية لرؤساء السلطات المحلية العربية بحكمة ومسؤولية. وأكد المتحدثون أن بلدية الناصرة واللجنة القطرية كانت البيت الدافئ والداعم للأكاديميين وللمؤسسات الأهلية، وأثنوا على التعاون الرائع الذي كان لجرايسي والمبادرات الجماهيرية والمهنية، وعلى الصوت المميز الذي كان له في النشاطات والمشاريع المجتمعية.كما وأكد المتحدثون على ضرورة الاستفادة الجماعية من التجربة الواسعة لجرايسي في العمل البلدي والوطني من أجل صيانة وتطوير العمل الجماعي لجماهيرنا" بحسب البيان.
اختتم البيان: "وبدوره شكر جرايسي الوفد الأكاديمي ومركز دراسات على هذه الزيارة الحميمة وأكد على ضرورة إجراء حوار معمق ونقدي حول التغييرات التي يمر بها مجتمعنا وعلى سبل مناهضة الظواهر السلبية التي تتغلغل فيه، وذالك اجل مواجهة التحديات الجمة التي تواجهها جماهيرنا سواء ازاء المؤسسة الاسرائيلية او في بلداتنا وقرانا" الى هنا نص البيان.