بعد نصف سنه من العمل المتواصل , أعلن  قسم الطلاب في الحركة الاسلاميه ومؤسسة الفرقان لتحفيظ القران المحلية عن إنهاء بناء دار القران الكريم وعلومه في بناية مدرسة الغزالي القديمة ( في الجهة الشرقية )

ويذكر أنّ هذا البناء قد رمم بعد أن كان مدرسة قديمه يعود تاريخها إلى عشرات السنين, حيث تعتبر إحدى ألابنيه التاريخية القديمة والتي تعيد الذكريات للكبير والصغير

ولذلك فقد حوفظ على هذا البناء ليكون شامخا لتصدح منه الآيات ألقرانيه من كل حدب وصوب

وذكر مصدر مسئول في الحركة على أن البناء قد بني نتيجة للحث المتواصل من الأهالي بوضع أبناءهم في دار لتحفيظ القران الكريم من اجل أن يحصلوا على التربية الاسلاميه الحسنه والتي تضمن لهم أن يقفوا منتصبين رغم تحديات الحياة المختلفة والتي ستواجههم مستقبلا

يذكر أن تكاليف الترميم قد اعتمدت اعتماداً كلياً على أهالي البلدة الكرام ,حيث تبرعوا بسخاء  ولم يلاحظ تقصير من قبل الأهالي أو من محلات البناء ورجال الأعمال والذين تبرعوا بدون تردد مبتغين الأجر والثواب من الله سبحانه وتعالى

وقد كان العمل كله تطوعيا وبمشاركة خيرة شباب البلدة من حفظة وملتزمين لكتاب الله

والذين كان لهم الدور الكبير في العمل ليحسوا بالانتماء للمكان وليكونوا دعامة دائمة لفعالياته ومشاركاته

هذا وقد أعلنت إدارة اللجنة الطلابية  في الحركة الاسلاميه في بيان وزع على وسائل الإعلان وعلق على أبواب المساجد بان الافتتاحية ستكون إن شاء الله يوم الثلاثاء الموافق 20\5\2008 بعد صلاة المغرب

متمنين من كل الشباب والأهالي المشاركة لإنجاح الافتتاحية وسيتم تسجيل الأبناء للبدء بدورات تحفيظ القران ,وسيتخلل الاحتفال كلمات تذكر بفضل تعليم أبناءهم القران الكريم ويتضمن أيضا فقرات انشاديه فنيه وتشريفات خفيفة

وقد وجهت الدعوه لجميع اهالي البلده