الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الجمعة 20 / سبتمبر 20:02

قصة:دار راما لأزياء الدمى -8- الظلام المرعب

أماني حصادية -
نُشر: 02/06/14 12:50,  حُتلن: 13:21

حملت راما أكواب الشاي نحو المطبخ لتقوم بغسلها، وطلبت من الدميتين الجلوس بصمت وهدوء في الغرفة المظلمة، بينما تخرج هي لتجلس مع أسرتها وتتناول بصحبتهم طعام العشاء اللذيذ..
كانت سالي ما تزال تنظر بفزع نحو النافذة، وما تزال تعتقد أنها رأت عيوناً كثيرة تلمع خلفها فقالت بخوف:


صورة توضيحية 

- صدقيني يا توتي لقد رأيته، لقد كان وحشا أو وحوشا كثيرة بعيون صغيرة، أنا خائفة يا توتي..
ضحكت توتي وهي تنظر نحو النافذة وقالت:
- يبدو أنك تخافين بشدة من الظلام يا سالي.. أنا لا أخاف أبدا.. لم لا تحاولين أن تكوني شجاعة مثلي ..
ردت سالي وهي تشير نحو النافذة بفزع :
- انظري يا توتي ها هم الوحوش.
نظرت توتي نحو النافذة لترى عيونا تلمع خلف الزجاج، فأسرعت نحو سالي لتحضنها وتخفي رأسها في ملابسها، بينما تصرخ الدميتان من الخوف.
في هذه اللحظة فتحت الريح النافذة وحركت الستارة، وارتفعت أصوات سالي وتوتي بينما دخلت تلك العيون اللامعة إلى الغرفة، و امتدت يد صغيرة لتشعل النور في الغرفة ولترى سالي وتوتي المشهد على حقيقته.
ترى من دخل الغرفة ؟!
ومن الذي أشعل النور؟!
و ما الذي حصل ؟!
كونوا معنا لنكمل بقية الحكاية

محبتي

موقع العرب يتيح لكم الفرصة بنشر صور أولادكم.. ما عليكم سوى ارسال صور بجودة عالية وحجم كبير مع تفاصيل الطفل ورقم هاتف الأهل للتأكد من صحة الأمور وارسال المواد على الميل التالي: alarab@alarab.net 

مقالات متعلقة

.