الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الأحد 10 / نوفمبر 13:02

مشاركة واسعة في اختتام أسبوع الدعوة إلى الله في بلدة كفركنا

أنور أمارة- مراسل
نُشر: 30/05/14 15:54,  حُتلن: 19:25

عريف الحفل الدكتور احمد خطيب:

المصلحةَ والفوزَ يكونُ بتنفيذ شرع الله نجتمع فيه لنشر الخير والفضيلة- وللتعاون على البر والتقوى

الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الإسلامية:

الدعوة إلى الله مشروع لا بد أن يأخذه على عاتقة الفرد منا والجماعة لأن مهمة الدعوة إلى الله هي اشرف المهمات واشرف الوظائف

بمشاركة المئات من أهالي كفركنا اختتم مساء أمس الخميس أسبوع الدعوة إلى الله والذي حمل عنوان "خلي عينك على بيتك"، بمهرجان احتفالي ومميز. افتتح المهرجان عريف الحفل الدكتور احمد خطيب الذي رحب بالحضور وأثنى على دور وأهمية أسبوع الدعوة، وقال:" إن الدعوةَ إلى الله هي شرف وعزة، وقد قال الله في كتابه العزيز، "ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين". هو أسبوع من أسابيع الدعوة الى الله - أسبوع نجتمع ونلتقي فيه على طاعة الله - ونحن على يقين أن المصلحةَ والفوزَ يكونُ بتنفيذ شرع الله، نجتمع فيه لنشر الخير والفضيلة- وللتعاون على البر والتقوى في ظلال الرحمة والمودة - وتحت شعار الأخلاق الكريمة والفضائل والآداب نمضي لنحملَ للدنيا رسالتَنا وندعو الناس للإيمان والرشدِ".

ثم استهل البرنامج بتلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم تلاها الطالب احمد جمال عواودة. ثم تلاوة فقرة إنشادية قدمتها فرقة الاعتصام. وفي كلمته، قال الشيخ كمال خطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني: "الدعوة إلى الله مشروع لا بد أن يأخذه على عاتقة الفرد منا والجماعة لأن مهمة الدعوة إلى الله هي اشرف المهمات واشرف الوظائف (ومن أحسن قولا ممن دعى إلى الله)".

وتابع الشيخ كمال خطيب: "هو ليس موقفا نريد أن نسجله.. وأن نباهي به احد، بقدر ما أنها قناعتنا بأنها عبادة نؤديها إلى الله سبحانه وتعالى، هو مشروع يؤديه الإنسان منا كل يوم، نذكر وننصح به بعضنا". وشكر الشيخ خطيب "الإخوة أبناء الحركة الإسلامية الذين عملوا على إنجاح الأسبوع" ووجه "رسالة إلى المضيفين لأمسيات أسبوع الدعوة في بيوتهم بالقول: "ابدأوا بغير المصلين، والبعيدين عن طاعة الله، هؤلاء يجب أن ندعوهم أولا، في أمسيات أسبوع الدعوة".
وأضاف: "الدعوة إلى الله مشروع تؤديه بنيه القربى إلى الله تعالى، أنت مؤتمن على إيصال أمانة هذه الدعوة لهؤلاء الناس، وأشار أن الداعي ليس الشيخ والواعظ فقط، إنما كل فرد منا يعين وينصر هذا الدين".

ووصف الشيخ خطيب "الدين بالكهرباء التي تصل إلى البيوت بواسطة أسلاك، وهذه الأسلاك لا يمكن أن تنير بيوتنا دون أن نوصلها بالشكل الصحيح، على يد أخصائي، وهكذا هو الدين لا يمكن أن يصل إلى كل الناس إلا عن طريق أخصائيين. الابتسامة ممكن أن تكون رسالة دعوية، الدعوة إلى الله حب، وهذا الحب ليس كلاما يقال، فلا بد أن يكون شيئا من الداخل، وما خرج من القلب لا بد أن يدخل القلب... وضرب مثلا على ذلك، بأن باقة ورد اصطناعية شكلها جميل ولا رائحة لها، أما باقة الورد الحقيقية، فهي جذابة ولها منظر جميل ورائحة طيبة.. وبالدعوة إلى الله أنت بسلوكك وفعلك لابد أن تكون كالوردة الحقيقية التي لها شكل ولون ولها جاذبية تستطيع أن تؤثر فيها بين الناس".

بعد ذلك تم تكريم كل من الشيخ كمال خطيب، والشيخ خالد صقر، والشيخ جلال زعبي، والأستاذ شحادة خمايسي، الحاج غانم مبارك خطيب حافظ القرآن الكريم. وقال الشيخ كمال خطيب في مداخله له: "هذه اللحظات يعتز بها ويحمد عليها الله. أن يكرم إنسان بحفظ كتاب الله، ففي صدره كتاب الله نعمة ما بعدها نعمة وفضل ما بعدة فضل وشرف ما بعدة شرف، واسأل الله أن يثبتك ويجعلك قدوة لشبابنا". ثم كانت فقرة إلقاء شعر للطفلة ماريا جلال زعبي التي ألهبت الجمهور بإلقائها الجميل وبإتقانها علما أنها تبلغ من العمر3 سنوات. وقدمت فرقة الاعتصام مسرحية تحت عنوان "صلاح الدين". وفي ختام المهرجان تم تكريم الإخوة الذين استقبلوا في بيوتهم أهالي البلدة في أسبوع الدعوة.

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.75
USD
4.02
EUR
4.84
GBP
298701.13
BTC
0.52
CNY
.