يلقي الفيلم الضوء على شخصية الطالبات المستقلة والعالمة في المستقبل كما تضمن الفيلم نظرة على سيرورة البحث بالمختبرات
للمربية نادية محاجنة مديرة المدرسة :
لكل مجتهد نصيب ونحن طاقم نشبه خلية النحل بالعمل المتواصل والمتكامل وبلغة مشتركة نحو الافضل لنحصل على شهد الحياة ولننجب طالبات اناث عالمات مستنيرات ومنيرات لدروب الاخرين
مدرسة خديجة الاعدادية النموذجية في أم الفحم حديثة العهد لم تتوانى للحظة عن خرق الماأوف وتغيير العادة بتألق واضح وناجح بكافة مواضيعها التعليمية والاجتماعية، ليسلط الضوء عليها في الاونة الاخيرة حول التعليم ذو معنى واستخدام استراتيجيات التفكير العميق المستخدمة بالحصص التعليمية، ليوثق بفيلم وينال المراتب الاولى بالوسط العربي لتكتمل مسيرة العلم في فيلم بإشراف تفتيش العلوم حول البحث العلمي وسيروته في المدرسة والمشاريع العلمية التكنولوجية التي من شأنها حل معضلات ومشاكل تواجه المجتمع الفحماوي.
ويلقي الفيلم الضوء على شخصية الطالبات المستقلة والعالمة في المستقبل، كما تضمن الفيلم نظرة على سيرورة البحث بالمختبرات، وكلمة لرئيس البلدية الشيخ خالد على ما كان من ابداع وابتكار من طالبات خديجة، لتليه كلمة المفتش أحمد كبها حول اهمية البحث مشجعا خديجة الاعدادية في المضي قدما، وكلمة مفتش العلوم شفيع جمال حول مشروع البحث العلمي ومكانته واحداثه تغير ايجابي في التعليم والمجتمع، بالاضافة لكلمة المديرة وطاقم العلوم ليعرض في قاعة مار يوسف في الناصرة على مسامع مفتشي جهاز التربية والتعليم ومدراء ومعلمين من كافة المدارس في الوسط العربي.
وفي حديث مع المربية نادية محاجنة مديرة المدرسة قالت:"لكل مجتهد نصيب ونحن طاقم نشبه خلية النحل بالعمل المتواصل والمتكامل وبلغة مشتركة نحو الافضل لنحصل على شهد الحياة ولننجب طالبات اناث عالمات مستنيرات ومنيرات لدروب الاخرين، فعالات ومؤثرات على مجريات الاحداث لنرتقي بالعلم والمعرفة بالادب والخلق وعمل الخير. ومن هذه الرؤية كان التميز والنجاح حليفنا. وأشكر طاقم العلوم المتمثل بالمربية رشا محاميد عبير اغبارية وفائدة شرقية" . يذكر أن رئيس البلدية استضاف الطالبات وقام بمناقشة ابحاثهن واثنى على هذه الخطى راجيا ان يكن سندا لمجتمعهن. ويشار أخيرا أن خديجة الاعدادية تأهلت لمسابقة المخترع الصغير في "التخنودع" بالخضيرة بانتاج جهاز تحت مسمى "ردار تكنولوجي لمنع حالات الاختناق بالسيارة".