سعيد شحادة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب:
فسحة الامل واسعة بايجاد من يهتم،يساعد ويدعم هذه المبادرات سواء من قبل المدرسة الاعدادية او من قبل المجلس المحلي فالتعاون المشترك بين الجميع هو سر النجاح ومفتاح الفلاح والتقدم
أصدرت لجنة أولياء أمور الطلاب في المدرسة الاعدادية عارة - عرعرة بيانا اعلاميا تعرض من خلاله الانجازات والمشاريع التي تقوم بها بالتعاون مع الاهالي وادارة المدرسة لما فيه مصلحة وخدمة للطلاب ، وجاء في البيان: "العطاء المستمر والتألق الدائم هو شعار لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة الاعدادية عارة-عرعرة، فالمشاريع التي حققتها والانجازات التي اخرجتها لحيز التنفيذ هي خير دليل على ذلك. وهاي هي على قدم وساق تخطّط، تبدع وتنجز مشروعات مدهشة وفق رؤيتها والفلسفة التي تعتمدها لتعود بالمنفعة على طلاب المدرسة ولتؤمّن احتياجاتهم. فالمفاجأة الاخيرة كانت عبارة عن مشروعين سباقين هما قمة في التميز؛ الاول، مشروع خزائن حديدية للطلاب، والثاني، اقامة منصة في ساحة المدرسة لتخدم الفعاليات التربوية واللامنهجية المختلفة".
مشروع الخزائن الحديدية يشكّل رافعة قوية لتذويت الإنتماء للمدرسة عند الطلاب، المحافظة على ممتلكات الفرد وممتلكات الجميع. كما يمهّد ويهيّئ صياغة جديدة لدستور المدرسة بمساهمة الطلاب وأولياء أمورهم بإرشاد ومرافقة طاقم الهيئة التدريسية المهني والراقي في المدرسة الإعدادية .
أما مشروع المنصة، فهو فاتحة لآفاق جديدة ومدارك واسعة أمام الطلاب والمعلمين، لبرمجة وتنفيذ مشاريع تربوية متعددة لم نعهدها قبلاً،مثل: إذاعة مدرسية، إستثمار الطاقات الدفينة في الطلاب وإخراجها إلى ضوء هذا العالم، فسح المجال أمامهم لإظهار قدراتهم في مجالات مختلفة كالمسرح، الخطابة، إلقاء الشعر، المسابقات والكثير مما قد يستحدثه الطلاب والمعلمين في المدرسة الإعدادية عرعرة-عارة.
يؤكّد سعيد شحادة رئيس لجنة اولياء امور الطلاب في المدرسة الاعدادية، قائلاً: "انّ فسحة الامل واسعة بايجاد من يهتم، يساعد ويدعم هذه المبادرات سواء من قبل المدرسة الاعدادية او من قبل المجلس المحلي. فالتعاون المشترك بين الجميع هو سر النجاح ومفتاح الفلاح والتقدم. ونحن على ثقة تامة بصدق النوايا في المجلس المحلي وإدارة المدرسة ولجنة المعلمين فيها، فالهدف الاسمى هو واحد ووحيد وويتلخص بالنهوض في بلدنا الحبيب، بابناءه وطلابه، والرقي به نحو الافضل فالافضل".
وأضاف مختتماً: "بدورنا، لا ننسى أن نشكر كل من ساهم، شارك، وقدم دعمه المالي والمعنوي للجنة أولياء أمور الطلاب لتنفيذ رؤيتها وتوصيل رسالتها إلى الجميع وتحقيق ولو جزء بسيط من أهدافها، فالطريق أمامنا طويلة ولا زلنا بحاجة إلى الدعم المالي والمعنوي من جميع أهلنا في عرعره عاره والمنطقة".