الأكثر قراءةهذا الأسبوع
آخر تعديل: الخميس 14 / نوفمبر 16:01

مصر في يومها الثالث.. صباحي: ننتزع حق المصريين في الديمقراطية

كل العرب
نُشر: 28/05/14 07:26,  حُتلن: 10:03

صباحي بحث الأمر في اجتماع بدأ مساء الثلاثاء واستمر حتى فجر الأربعاء وبعدها خرج على المصريين ببيان يعلن خوضه السباق الرئاسي وسط توقعات عدد من أنصاره بالانسحاب

صباحي:

هذه اللحظات التي يمر بها الوطن تشهد تهديدًا حقيقيا من قوى التطرف والإرهاب ولا نرتضي لأنفسنا أبدًا أن نتخذ موقفا يستغلونه لخدمة مصالحهم على حساب الوطن

الانسحاب من السباق الانتخابي «صفعة ورد واجب» على نظام الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، كما يراها حمدين صباحي، عام 2010، لكن الأمر تبدل، عام 2014، في انتخابات الرئاسة، بقوله: «مسؤوليتي وواجبي يدفعني لأطرح عليكم ضرورة استكمالنا ما بدأناه، إيمانًا بحقنا في شق مجرى ديمقراطي ننتزع فيه حق المصريين في الديمقراطية رغمًا عن إرادة الاستبداد».

صباحي خاض الانتخابات البرلمانية، التي أشعلت نتائجها شرارة ثورة 25 يناير، ونافس على مقعد الفئات في دائرة البرلس والحامول بكفر الشيخ، لكنه فضّل الانسحاب، بعدما رأى أن «الحكومة أدارت تلك الانتخابات بأدوات البلطجة والإرهاب والتدخل الأمني الفاضح والتزوير المفضوح، من أجل إسقاط كل مرشحي المعارضة الحقيقية وإسكات كل الأصوات الوطنية الحرة».

وقتها خرج أحمد عز، أمين سياسات الحزب الوطني، آنذاك، في مؤتمر صحفي، خصصه للرد على صباحي، قائلًا: «كذب وافتراء»، معتبرًا أن المدعو عصام عبدالغفار يتمتع بـ«شعبية عالية».

واعتبر «عز» أن شعبية «عبدالغفار» أثارن «ارتباكًا شديدًا للسيد النائب المحترم، حمدين صباحي»، حسب قوله، متهمًا أنصار «حمدين» بـ«قطع الطريق وحرق الإطارات»، واصفًا أفعالهم بـ«تعامل عصبي».

ورأى «عز» حديث صباحي عن التزوير «أمرًا لم يحدث.. والمنافسة حقيقية ومنضبطة»، خاتمًا بقوله: «لا صحة على الإطلاق حول تزوير أو حول تقفيل أو حول تسويد في الحامول والبرلس».

رد فعل صباحي وقتها تلخص في أنه دعا أهالي دائرته في البرلس والحامول إلى رفع أعلام سوداء على المنازل، وتعليق شارات سوداء على الملابس، احتجاجًا على «تزييف إرادة الناخبين في الانتخابات البرلمانية»، مشددًا، في بيان صحفي، على «ضرورة إسقاط برلمان التزوير، وإعلان حل المجلس».

وصاغ صباحي بيانه بعنوان «ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين»، معتبرًا أن «جرى في انتخابات 28 نوفمبر 2010، لم يكن سوى مرحلة جديدة من معركة التغيير في مصر، فلقد أدارت السلطة تلك الانتخابات بأدوات البلطجة والإرهاب والتدخل الأمني الفاضح والتزوير المفضوح، من أجل إسقاط كل مرشحي المعارضة الحقيقية وإسكات كل الأصوات الوطنية الحرة».

وبعد مرور نحو 4 أعوام، خاض صباحي انتخابات الرئاسة أمام المرشح الرئاسي، عبدالفتاح السيسي، يومي 26 و27 مايو الجاري، لكن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، قررت مدها يومًا ثالثًا، الأمر الذي رفضه البعض، مطالبًا إياه بالانسحاب.

صباحي بحث الأمر في اجتماع بدأ، مساء الثلاثاء، واستمر حتى فجر الأربعاء، وبعدها خرج على المصريين ببيان يعلن خوضه السباق الرئاسي، وسط توقعات عدد من أنصاره بالانسحاب، كما فعل، عام 2010، لكنه قرر الاستمرار، مبررًا الأمر، بقوله: «هذه اللحظات التي يمر بها الوطن تشهد تهديدًا حقيقيا من قوى التطرف والإرهاب، ولا نرتضي لأنفسنا أبدًا أن نتخذ موقفا يستغلونه لخدمة مصالحهم على حساب الوطن».

 المصريون يواصلون الادلاء بأصواتهم في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية

المصريون يواصلون الادلاء بأصواتهم في اليوم الثاني من الانتخابات الرئاسية

 

مقالات متعلقة

º - º
%
km/h
3.74
USD
3.95
EUR
4.75
GBP
328955.81
BTC
0.52
CNY
.