ابرز ما جاء في البيان:
تستضيف مدينة حيفا أمسية خاصة وذلك يوم الثلاثاء 3 حزيران الساعة السابعة والنصف مساءً في مسرح "الميدان" بالتعاون مع جمعيّة الثّقافة العربيّة على شرف صديقة الاحتفاليّة الراحلة الدكتورة روضة عطاالله
وصل بيان صحفي صادر عن جمعيّة الثّقافة العربيّة، جاء فيه: "ضمن أنشطة احتفاليّة فلسطين للأدب "بالفست" 2014، والتي تُعقد دورتها السادسة من 31 أيّار إلى 6 حزيران، وتتضمن أمسيات أدبيّة، وورش عمل إبداعيّة، وعروض موسيقيّة في بيت لحم، ورام الله، والقدس، ونابلس، تستضيف مدينة حيفا أمسية خاصة، وذلك يوم الثلاثاء 3 حزيران الساعة السابعة والنصف مساءً في مسرح "الميدان"، بالتعاون مع جمعيّة الثّقافة العربيّة، على شرف صديقة الاحتفاليّة الراحلة الدكتورة روضة عطا الله. تشمل الأمسية ندوة مع كتاب عالميّين تحت عنوان "الديار المفقودة، الكتابة كفعل عودة"، بمشاركة الكاتب والمؤرّخ الفنيّ النيجيريّ الأصل الأمريكيّ الجنسيّة تيجو كول، والكاتبة الروائيّة والقاصّة كاملة شمسي، التي نشأت في كاراتشي وتقيم الآن بلندن، والشاعر والروائي مايكل أونداتجي المولود في سري لانكا والمقيم في كندا".
وتابع البيان: "الندوة الأخرى في الأمسية ستكون حول التجارب المعاصِرة حول الكتابة النسائيّة الفلسطينيّة، تديرها الكاتبة المصريّة ورئيس مجلس أمناء "بالفست" أهداف سويف، وتشارك فيها الشاعرة أسماء عزايزة، والشاعرة رجاء غانم والكاتبة شيخة حليوى. كذلك ستعرض رسالة فيديو للكاتب عاطف أبو سيف من غزة، نظرًا لاستحالة الدخول إلى قطاع غزة الآن بسبب الحصار، وستقام فعالية واحدة موازية في مدينة غزة. كذلك سيقرأ القصائد الشاعر إد بافليتش والشاعرة والباحثة الأكاديميّة الأدبيّة الفلسطينيّة الأصل ناتالي حنظل. وستغني الفنانة رنا خوري أغنية مهداة لذكرى فقيدة الثقافة العربيّة الراحلة روضة عطا الله، لحّنها وسيعزفها الموسيقيّ فرج سليمان وهي من كلمات الشاعر نجوان درويش. وستكرّم احتفاليّة فلسطين للأدب 2014 في أمسية حيفا الشاعر والكاتب الفلسطينيّ الكبير حنا أبو حنا".
وإختتم البيان: "كما سيزور الكتاب والمشاركون في الاحتفاليّة مدن الخليل، اللد وعكا وقرية إقرث حيث سيلتقون بالأدباء والمؤرخين والنشطاء. يذكر أن البيان التأسيسيّ للاحتفاليّة يصف مهمتها بأنّها "تأتي بفعاليات ثقافية عالميّة إلى مجتمعات لا تتاح لها، عادة، مثل هذه الفعاليات". فمَن فرصته للوصول لفعاليات ثقافيّة عالميّة أقل من مجتمع تحت الحصار: الفلسطينيّون في غزة؟ أو مجتمع تحت احتلال عسكريّ: الفلسطينيون في المدن الفلسطينيّة المحتلة؟ أو مجتمع يكافح في ظل بنية تستلب حقوقه: فلسطينيو الـ 48؟ ولكن، وبالرغم من التجزئة الجغرافيّة، وفي ظروف بالغة الصعوبة، ينجح الفلسطينيّون في أن يظلوا "مجتمعا". وللثقافة فضل كبير في هذا. هذه الوحدة الثقافيّة، وهذا التلاحم المجتمعيّ هو ما تعكسه وتدعمه احتفاليّة فلسطين للأدب".