فريج في بيانه :

المماطلة وطحن الماء دون اتخاذ قرارات فعلية هي عملية لمساعدة المواطن المقهور تحت سياسة الهدم وسياسة منع التوسع في البلدات العربية 

عمم مكتب النائب عيساوي فريج بيانا وصلت عنه نسخة لموقع العرب وصحيفة كل العرب جاء فيه: "إن لجان الكنيست التي تبحث أمور المواطنين عامة تعتبر المخدر الخاص بالديمقراطية، حيث أنه اليوم وفي لجنة الداخلية بعد طلب النائب احمد طيبي قمنا ببحث قضية هدم المنازل في مدينة قلنسوة،  حالة صعبة تنحني أمامها الانسانية خجلا".



واضاف البيان: "ان المماطلة وطحن الماء دون اتخاذ قرارات فعلية هي عملية لمساعدة المواطن المقهور تحت سياسة الهدم وسياسة منع التوسع في البلدات العربية، كما انه بالأمس كانت جلسة مشابهة في نفس اللجنة لبحث قضايا مشابهة تخص القرى الدرزية، اختلاف في الأشخاص ولكن النتيجة واحدة".

وتابع البيان: "نجلس حول الطاولة لنمارس الديمقراطية وحق التعبير عن الرأي وهكذا تنتهي العملية ولا يخرج حل ملائم من داخل القاعة ليسعف الوضع الراهن في قلنسوة، أقول هذا ونحن مستمرون في الدفاع عن الحقوق وان القضية لن تنتهي عند هذه النقطة في لجنة الداخلية، هنالك وسائل عدة ووقفة جماعية من النواب العرب حتى نصل إلى حل ملائم، في نهاية الجلسة تقرر عقد زيارة ميدانية إلى قلنسوة تضم أعضاء كنيست وممثلين عن الشرطة، وهنالك أهمية كبرى لجلب كم اكبر من النواب اليهود إلى هذه الجولة للتسع حلقة التأثير والضغط" بحسب البيان.