أكد غنايم أن البلدية ستسوفي التزاماتها في أقرب وقت ممكن رغم وجود بعض العوائق مشيرا الى أن البلدية ستبقى داعمة للفريق وشريكة في العمل مع الادارة في الموسم المقبل

الاداري منذر خلايلة:

في الجانب المهني لن نتسرع ونعمل ونخطط تحت الضغوطات. هناك اتجاه ايجابي مع المدرب ماركو بلبول للاستمرار

قال الاداري منذر خلايلة، الناطق بلسان فريق الدرجة العليا اتحاد أبناء سخنين أن الادارة في هذه المرحلة تضع معظم طاقتها للحصول على ميزانية الموسم الماضي من بلدية سخنين، حيث حولّت للفريق مبلغ 200 ألف شيكل وتبقى الحصول على مليون و600 ألف شيكل لاستوفاء الالتزامات المالية للادارة تجاه اللاعبين. وأكد أن هناك جلسات واجتماعات تتم مع مازن غنايم، رئيس البلدية والأب الروحي للفريق، حيث أكد غنايم أن البلدية ستسوفي التزاماتها في أقرب وقت ممكن، رغم وجود بعض العوائق، مشيرا الى أن البلدية ستبقى داعمة للفريق وشريكة في العمل مع الادارة في الموسم المقبل. وأشار منذر خلايلة الى أن جميع أعضاء الادارة يحملون بصدورهم وعقولهم نية الاستمرار في العمل والعطاء لسخنين ولكرة القدم العربية المحلية، وهذا لا يمنع ضم عناصر جديدة الى الادارة تحمل نفس المبدأ.

منذر خلايلة

وأضاف:"في الجانب المهني لن نتسرع ونعمل ونخطط تحت الضغوطات. هناك اتجاه ايجابي مع المدرب ماركو بلبول للاستمرار، لكن ذلك مرهون بوضوح الصورة المالية، ونحن على ثقة وقناعة تامتين أن البلدية ستبقى الداعم الأساسي للفريق. وعلى ما يبدو أن ميزانية الموسم المقبل ستكون أقل من ميزانية الموسم الأخير، مع الأخذ بعين الحسبان أن جزء لا يستهان به من ميزانية الموسم الماضي تم من خلاله تسديد ديون سابقة".
وتابع أن هناك اجماع من الاداريين على بناء كادر يشمل لاعبين محليين وصغار السن، لم يحصلوا على فرصهم في الموسم الماضي. وقال عن ذلك: "سيكون أغلب اعتمادنا على الكادر المحلي، ويجب تبنيه بجدية متناهية. هناك توجه من الادارة نحو ترجمة الأمر في الموسم المقبل. ويجب مناقشة الأمور وتوضيحها للمدرب المقبل، بغض النظر عن هويته، ويجب أن يؤمن بها وأن يعمل على ترجمتها على أرض الواقع. تطوير قدرات المحليين يساعد الفريق مهنيا وماليا، ونعتبره مصدر دخل لميزانية الفريق".
يذكر أن الفريق السخنيني لم يعتمد منذ موسمين على لاعبين واعدين جدد من فريق الشبيبة، كما كان الحال سابقا. فالاعتماد على الناشئين يفيد الفريق كثيرا في الجانب المهنية ويوفّر الكثير على خزينته، بدلا من احضار تعزيز محلي أو أجنبي يكلّف خزينة الفريق أموالا طائلة، عدا عن امكانية صقل قدرات اللاعب وتطويرها لبيعه والاستفادة ماليا.