عبر المحامي عن سعادته انه يتواجد في كنف عائلته وابناء قريته وابناء شعبه وانه عاش في الزنزانه ايام عصيبة جدا في حياته وانه على قناعة تامة من براءته من جميع التهم الموجهة له والتي يرفضها رفضا باتا وان المشوار الحقوقي والقانوني سيبدأ في الايام القليلة القادمة
استقبلت قرية البعنة في الجليل مساء اليوم الاثنين ابنها البار المحامي محمد عابد بعد ان قررت المحكمة المركزية في حيفا إطلاق سراحه بعد ثلاثة اشهر من اعتقاله بتهم " مساندة نشاطات حماس داخل السجون الإسرائيلية، حيث اعتقل في تاريخ 2014/2/25".
هذا وكان في استقباله المئات من ابناء القرية من العائلة والمعارف والاصدقاء الذين عبروا عن فرحتهم وسعادتهم الكبيرة بعودته الى احضان العائلة فيما عبر المحامي عن سعادته انه يتواجد في كنف عائلته وابناء قريته وابناء شعبه وانه عاش في الزنزانه ايام عصيبة جدا في حياته وانه على قناعة تامة من براءته من جميع التهم الموجهة له والتي يرفضها رفضا باتا وان المشوار الحقوقي والقانوني سيبدأ في الايام القليلة القادمة ، ويشكر كل من وقف الى جانبه وجانب افراد عائلته في مواجهة التحريض الارعن بحقه كاحد المحامين المدافعين عن ابناء الشب الفلسطيني وراء القضبان الحديدية وفي الزنازين الاسرائيلية.
وتضمنت لائحة الاتهام الموجهة للمحامي محمد عبد الرؤوف عابد تهمة تقديم الخدمات لمنظمة محظورة قانونيا والإتصال بعميل من خارج البلاد. وتدعي النيابة ان المحامي عابد قام على مدار سنوات وحتى يوم إعتقاله بتحويل ونقل رسائل بين السجناء الأمنيين من حركة حماس، ومن بينهم الأسير عباس السيد الذي حكم عليه بالسجن 35 مؤبداً، أحد المسؤولين عن العملية التفجيرية في فندق "بارك" في نتانيا، وعبدالله البرغوثي الذي حكم عليه بالسجن 67 مؤبداً.كما وتدعي النيابة أن الرسائل التي نقلها المحامي عابد تحمل طابعا تنظيمياً كانت تهدف لتنسيق الخطوات الإحتجاجية والتضامنية بين السجناء الأمنيين التابعين لحماس، منها إعلان الإضراب عن الطعام وعدم الإمتثال لجلسات المحاكم الاسرائيلية. وقال الادعاء إن هذا التنسق يهدف إلى تعزيز قيادة حماس داخل السجون.