سامي العلي:
أدعو الأهالي للإنتفاض ضد الظاهرة وأطالب الشرطة بمحاربتها وعدم التخاذل
يجب وضع برنامج تربوي وشعبي واحتجاجي شامل إضافة إلىتفعيل دورية حراسة أهلية- شعبية
شهدت البلدة قرابة 40 حادث حرق سيارات في أخر أربعة شهور من بينها مركبتين لمنتخبي جمهور إذ تعرض كل من نائب رئيس المجلس والقائم بأعمال الرئيس لإعتداءات غاشمة وأقدم مجهولون على إضرام النيران بسيارتهما
حذر سامي العلي، عضو مجلس جسر الزرقاء عن التجمع الوطني الديمقراطي ورئيس اللجنة الشعبية، من مغبة حوادث إضرام النيران في السيارات، والتي باتت تهدد أمن وسلامة أهالي البلدة فضلا عن إلحاقها الأضرار الجسيمة والخسائر بالممتلكات. جاء تحذير العلي هذا في أعقاب تفاقم وإزدياد حوادث إضرام النيران وحرق المركبات الخصوصية لعدد من المواطنين في البلدة من قبل مجهولين، حيث شهدت البلدة قرابة 40 حادث حرق سيارات في أخر أربعة شهور، من بينها مركبتين لمنتخبي جمهور، إذ تعرض كل من نائب رئيس المجلس والقائم بأعمال الرئيس لإعتداءات غاشمة وأقدم مجهولون على إضرام النيران بسيارتهما.
سامي العلي
وقال العلي: "نشهد تصعيدًا خطيرًا بحوادث إضرام النيران بسيارات المواطنين، ففد سجلنا في الأشهر الأخيرة عشرات الحوادث التي لم تستثني أحد ومست هذه الظاهرة المقلقة بمنتخبي جمهور وأعضاء سلطة محلية. لم يعُد أحد أمن في جسر الزرقاء، لا المواطن البسيط ولا الموظف ولا المهني ولا من يمثل الجمهور من رئيس وأعضاء. المواطن فقَدَ الأمن الشخصي والحماية، لاسيما في ظل فشل الشرطة بمكافحة الظاهرة والقبض على الفاعلين والجناة".
وأضاف العلي:" ندين الظاهرة وخاصة الإعتداءات الآثمة على أعضاء المجلس المحلي، إبراهيم عماش ومحمد جربان، هذا مس بمكانة وعمل منتخب جمهور. علينا كأحرار إستنكار هذه الإعتداءات ونبذ المعتدين. لا يجب أن نلجأ للعنف كوسيلة وأسلوب لحل النزاعات والخلافات مهما تكن درجتها وبغض النظر عن أطرافها. الإختلاف في الآراء ووجهات النظر السياسية كانت أم غيرها، لا تمنح أحدًا الشرعية بإستخدام العنف والقوة كوسيلة لحل وتسوية الخلافات، هذه التصرفات والممارسات الهمجية منافية لأخلاقنا وقيمنا وديننا، وتشرذم أهل البلد الواحد وتدب الخوف والرعب والقلق في قلوب الناس وتطرد الطمأنينة والأمان، ناهيك عن الخسائر المادية الفادحة التي توقعها". ودعا العلي أهالي القرية للإنتفاض ضد وباء حرق السيارات والإعتداءات على المواطنين والممتلكات ولمحاربة العنف بجميع أشكاله من خلال وضع برنامج تربوي وشعبي وإحتجاجي شاملا، إضافة إلى تفعيل دورية حراسة أهلية -شعبية. كما اتهم الشرطة بالتقاعس في مكافحة الظاهرة وطالبها بتكثيف نشاطها وتحرياتها للقبض على الجناة وتقديمهم للمحاكمة وعدم التخاذل في محاربة الظاهرة.
وتساءل العلي: "أين الشرطة من هذه الحوادث والتصعيد الخطير؟ لا يعقل أنها لم تنجح حتى الآن بفك رموز حادثة واحدة من بين40 حادثة إضرام نيران، وخلُص قائلاً: "لتسقط المظاهر السلبية ولتبقى جسر الزرقاء أمنة".
صور من أحداث سابقة